قالوا:
وكان علي «عليه السلام» هو الذي ضرب في بني قريظة
«أعناق اليهود
،
مثل حيي بن أخطب
،
وكعب بن الأشرف
»([1]).
والصحيح:
كعب بن أسد
،
لأن ابن الأشرف
كان قد قتل قبل ذلك بزمان،
مضافاً
إلى أن ابن الأشرف كان من بني النضير
،
لا من بني قريظة
.
إلا أن يكون مراده:
أن
علياً «عليه
السلام»
هو الذي قتل ابن الأشرف أيضاً، ثم زور المزورون للتاريخ هذه
الحقيقة، فنسبوا قتله إلى غير علي «عليه السلام»، حسداً
منهم، وحقداً،
وبغياً
عليه.