وأما عن
المقتولين من بني المصطلق، فقد:
قالوا:
إن
علياً «عليه السلام» قتل منهم رجلين: مالكاً،
وابنه([1]).
وقتل أبو
قتادة
:
صاحب
لواء المشركين،
وكان الفتح([2]).
ونحن لا
نستطيع تأكيد ذلك أو نفيه، فالمغرضون يهمهم التلاعب في بعض الأمور، وقد
يكون هذا منها. ولعل مالكاً كان هو صاحب لواء المشركين.
على أن ذلك
لوصح، لذكروا لنا اسم صاحب لواء المشركين الذي قتله أبو قتادة للتدليل
على إنجاز أبي قتادة هذا.
([1])
تاريخ الأمم والملوك ج2 ص263 وحبيب السير ج1 ص358 والمغازي
للواقدي ج1 ص407 والسيرة النبوية لابن هشام ج3 ص306 والبداية
والنهاية ج4 ص158 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص302 ودلائل
النبوة للبيهقي ج4 ص48 ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية)
ج1 ص173 و 355 وج2 ص333 وبحار الأنوار ج41 ص67 و 96 ونهج الحق
ص250.
([2])
حبيب السير ج1 ص358 والمغازي للواقدي ج1 ص407 ودلائل النبوة
للبيهقي ج4 ص48.
|