ثم أكد صفة الرجل الذي يحب الله ورسوله.. وصفة
الذين فروا بالراية بقوله:
لا يولي الدبر.. وهذا التعبير من شأنه أن يزيد في نفور السامع من هذا
العمل.. ويجعل الناس يتذكرون فرارهم في اليومين السابقين أفراداً
وجماعات.
واللافت هنا:
أن هذا الكرار بالذات سوف يأخذ معه نفس هؤلاء الذين فروا بالأمس مع
قادتهم، وسوف يفرون هم وقادتهم عنه مرة أخرى أيضاً كما ورد في النصوص.
|