صفحة : 313   

لا يولى الدبر:

ثم أكد صفة الرجل الذي يحب الله ورسوله.. وصفة الذين فروا بالراية بقوله: لا يولي الدبر.. وهذا التعبير من شأنه أن يزيد في نفور السامع من هذا العمل.. ويجعل الناس يتذكرون فرارهم في اليومين السابقين أفراداً وجماعات.

واللافت هنا: أن هذا الكرار بالذات سوف يأخذ معه نفس هؤلاء الذين فروا بالأمس مع قادتهم، وسوف يفرون هم وقادتهم عنه مرة أخرى أيضاً كما ورد في النصوص.

 

 

 

   
 
 

موقع الميزان