صفحة : 87   

فلان.. وآخر، وهاك يا علي:

1 ـ وقد لاحظنا: أن رواية أبي سعيد الخدري فشلت بالتصريح بأي اسم من أسماء هؤلاء المردودين، بل عبرت بكلمة: فلان. وبكلمة: آخر، وبكلمة جماعة، فلماذا يتعمدون إبهام أسماء هؤلاء يا ترى ؟!..

2 ـ ودلت أيضاً على أن الذين طلبوا الراية ورد رسول الله «صلى الله عليه وآله» طلبهم، قد كثروا حتى صاروا جماعة.

3 ـ ثم هي قد دلت: على أنه «صلى الله عليه وآله» قد عرض الراية مراراً..

4 ـ وفي مقابل ذلك نجده «صلى الله عليه وآله» يعطيها لعلي «عليه السلام» دون أن يطلبها منه.. ولا يحتاج فهم أسباب هذا وذاك إلى التعليق والبيان..

 
   
 
 

موقع الميزان