1 ـ
وقد لاحظنا: أن رواية أبي سعيد الخدري فشلت بالتصريح بأي اسم من أسماء
هؤلاء المردودين، بل عبرت بكلمة: فلان. وبكلمة: آخر، وبكلمة جماعة،
فلماذا يتعمدون إبهام أسماء هؤلاء يا ترى
؟!..
2 ـ
ودلت أيضاً على أن الذين طلبوا الراية ورد رسول الله «صلى الله عليه
وآله» طلبهم، قد كثروا حتى صاروا جماعة.
3 ـ
ثم هي قد دلت: على أنه «صلى الله عليه وآله» قد عرض الراية مراراً..
4 ـ
وفي مقابل ذلك نجده «صلى الله عليه وآله» يعطيها لعلي «عليه السلام»
دون أن يطلبها منه.. ولا يحتاج فهم أسباب هذا وذاك إلى التعليق
والبيان..
|