صفحة : 245   

ردها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله:

وتذكر النصوص: أن علياً «عليه السلام» لم يخل سبيلها، بل جاء بها إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله».. ولعله «عليه السلام» أراد أن يؤخر مسيرها إلى مكة بعض الشيء، حتى يتمكن المسلمون من تحقيق الغرض.. لأن وصولها قبل ذلك يمكنها من إخبار قريش بأن النبي «صلى الله عليه وآله» بصدد المسير إليهم.. أو أنها تظن أو تحتمل ذلك..

فيكون مراده بإطلاق سراحها هو عدم المبادرة إلى قتلها، ثم يطلق سراحها في الوقت المناسب.

 

 
   
 
 

موقع الميزان