صفحة : 311
وقد أظهرت الروايات: أن حديث المفاخرة هذا قد كان بعد فتح مكة، وبعد أن جعل النبي «صلى الله عليه وآله» السقاية للعباس «رحمه الله»، والحجابة لبني شيبة..
وإنما أسلم شيبة الذي كان يتولى عمارة المسجد بعد الفتح. فكيف تكون طرفاً في المفاخرة المذكورة. فراجع.
موقع الميزان