أما حديث عتاب
عن معرفته بالمنافقين من أهل مكة.. فهو أيضاً من موجبات الريب، لأن أهل
مكة كانوا في أول أيام قبولهم بهذا الدين، ولم يتميز بعد المنافق عن
صحيح الإيمان.. ولم يكن لأحد إلا الله تعالى أن يطلع على قلوبهم، ويعرف
ويميز المؤمن من المنافق في هذا البلد الكبير..
وسيتلقون ذلك
منه على أنه كلام طائش، وغير ذي قيمة من شاب في مقتل العمر مثله.
|