وفي غزوة حنين
انهزم المسلمون عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، رغم كثرتهم التي لم
يسبق أن حصلت لهم قبل ذلك، والتي جعلت بعضهم يقول: «لن نغلب اليوم من
قلّة»([1]).
نعم لقد هزم
الجيش كله، ولم يبق معه «صلى الله عليه وآله» سوى بعض بني هاشم، أحاطوا
به «صلى الله عليه وآله»، ليكونوا جداراً بشرياً يحميه، وعلي «عليه
السلام» وحده، هو الذي كان يقاتل المشركين حتى هزمهم..
([1])
سبل الهدى والرشاد ج5 ص317 عن الواقدي، وأبي الشيخ، والحاكم،
وابن مردويه، والبزار، وتاريخ اليعقوبي ج2 ص100 والبحر المحيط
لأبي حيان الأندلسي ج5 ص25 وراجع: السيرة الحلبية ج3 ص110 و (ط
دار المعرفة) ص69 والإفصاح للمفيد ص68 ومناقب آل أبي طالب ج1
ص180 وبحار الأنوار ج21 ص155 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15
ص106 وتفسير الآلوسي ج10 ص73 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص150
وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص574 والبداية والنهاية ج4 ص369
وأعيان الشيعة ج1 ص279 وكشف الغمة ج1 ص221 وكشف اليقين ص143
والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص610 وموسوعة الإمام علي بن أبي
طالب «عليه السلام» في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري
ج1 ص255 ونهج الحق للحلي ص251 وإحقاق الحق (الأصل) ص206 وراجع:
مجمع الزوائد ج6 ص178 و 181 وزاد المسير لابن الجوزي ج3 ص281
وتفسير السمعاني ج2 ص298 وتفسير أبي السعود ج4 ص55 وراجع: بناء
المقالة الفاطمية لابن طاووس ص139.
|