صرحت هذه الرواية:
بأن عمرو بن معد يكرب ارتد عن الإسلام في عهد رسول الله «صلى الله عليه
وآله» بحجة أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يقتص له من قاتل أبيه،
لأن الإسلام يجب ما قبله.. ولم يلتفت عمرو إلى أنه «صلى الله عليه
وآله» لو قبل طلبه فالمفروض أن يطبق هذا الحكم على الجميع، ومنهم عمرو
نفسه، فيقتله بمن قتلهم قبل إسلامه.
ويبدو:
أن عمرواً قد ارتد مرة أخرى بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله»، كما
دلت عليه الروايات، فراجع([1]).
([1])
راجع: تاريخ مدينة دمشق ج46 ص372 و 373 و 377 والطبقات الكبرى
لابن سعد ج6 ص526 وتاريخ الأمم والملوك (بتحقيق محمد أبي الفضل
إبراهيم) ج3 ص134 و (ط دار صادر) ج2 ص391 و 538 والكامل في
التاريخ لابن الأثير ج2 ص377 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12
ص112 ومستدركات علم رجال الحديث ج6 ص64 و الإصابة (ط دار الكتب
العلمية) ج5 ص281 والأعلام للزركلي ج5 ص86 والبداية والنهاية
ج5 ص84 وج6 ص364 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1005 وعيون
الأثر ج2 ص291 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص139 وسبل الهدى
والرشاد ج6 ص386 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص259 و
260.
|