وفي النص الذي رواه الطبري:
أن المخبرين تتابعوا على خالد بما صنعه علي «عليه السلام»، ثم تتابعت
الأخبار.. وذلك يدل على كثرة الذين يتعاطفون مع خالد، أو يريدون التزلف
إليه بهذه الأخبار..
وذلك ينتج أن الذين سيطلعون على ما جرى لبريدة مع رسول
الله «صلى الله عليه وآله» سيكونون كثيرين أيضاً، ولا سيما إذا انضم
إليهم فريق كبير من أهل المدينة..
فإذا رأى الناس تبدل موقف بريدة مع علي «عليه السلام»،
فسيدفعهم ذلك لمعرفة السبب، مما يعني: أن هذا الخبر سوف يستمر في
التوسع والإنتشار.
|