وربما تكون الأمور قد سارت على نحو آخر، وهو أن يكون
علي «عليه السلام» قد سار إلى اليمن مرة واحدة، فواجه بني مذحج وهو في
طريقه، وجرى بينهم ما جرى. وواجه ايضاً بني زبيد، وعمرو بن معد يكرب في
نفس مسيره ذاك وجرى بينه وبينهم ما جرى، ثم التقى بخالد، وحين قسمة
الغنائم اصطفى جارية لنفسه من السبي، فكانت قصة بريدة، وبعد ذلك جرى
أرجاع خالد من مناطق اليمن حسبما ذكرته الروايات.
وتعيين المتقدم والمتأخر من هذه الأحداث لا يهم هنا في
سياق حديثنا هذا..
|