تقدم معنا ما
دل على تواتر حديث الغدير، ونزيد هنا قول جمال الدين الحسيني الشيرازي
:
أصل هذا الحديث ـ سوى قصة الحارث([1])
ـ تواتر عن أمير المؤمنين «عليه السلام»، وهو متواتر عن النبي «صلى
الله عليه وآله» أيضاً، ورواه جمع كثير، وجم غفير من الصحابة([2]).
وعن السيوطي
أيضاً:
إنه حديث متواتر([3]).
وعده المقبلي
أيضاً
في جملة الأحاديث المتواترة، والمفيدة للعلم([4]).
وقال محمد الصنعاني
:
حديث الغدير متواتر عند أكثر أئمة الحديث([5]).
وعده العمادي الحنفي
من
المتواترات([6]).
وراجع كتاب تشنيف الآذان ص77، فإنه حكم بتواتره وذكر
طائفة من طرقه أيضاً.
([1])
أي التي نزلت آيات سورة المعارج بسببها.
([2])
الغدير ج1 ص301 و 302 عن الأربعين للشيرازي، وخلاصة عبقات
الأنوار ج7 ص198 وج8 ص261 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص294.
([3])
فيض القدير ج6 ص218 وقطف الأزهار ص277 والبيان والتعريف ج3 ص75
و 233 والغدير ج1 ص300 و 308 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6
ص291.
([4])
الغدير ج1 ص306 عن كتاب الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة،
وعن هداية العقول إلى غاية السؤول ج2 ص30 وخلاصة عبقات الأنوار
ج7 ص213.
([5])
الروضة الندية ص154 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص218 والغدير ج1
ص307 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص296.
([6])
الصلات الفاخرة ص49 والغدير ج1 ص310.
|