([2])
راجع: الغدير (تحقيق مركز الغدير للدراسات) ج1 ص621 ومجمع
الزوائد ج9 ص106 والمعجم الكبير للطبراني ج2 ص357 وتاريـخ
مدينة دمشق ج42 ص237 والإكمال في أسماء الرجال ص36 وشرح إحقاق
الحق (الملحقات) ج16 ص564 وج30 ص422 عن مخـتـصـر
تـاريـخ
دمشق (ط دار الفـكـر)
ج17
= =
ص358 وهداية العقول ص31 وقال في الغدير: في تعليق هداية العقول
(ص 31): لعله أراد بالعبدين الصالحين أبا بكر وعمر، وقيل:
الخضر وإلياس.
وقيل:
حمزة وجعفر رضي الله عنهما، لأن علياً «عليه السلام» كان يقول
عند اشتداد الحرب: وا حمزتاه ولا حمزة لي؟! وا جعفراه ولا جعفر
لي؟!
أقول:
هذا رجم بالغيب، إذ لا مجال للنظر في تفسير العبدين الصالحين
بمن ذكر إلا أن يعثر على نص، والظاهر: عدم ذلك لما ذكره سيدي
العلامة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن المفضل «رحمه الله» لما
سأله بعضهم عن تفسير الحديث، فأجاب بما لفظه: لم أعثر عليه في
شيء من كتب الحديث، إلا أن في رواية مجمع الزوائد ما يدل على
عدم معرفة الراوي أيضاً بالمراد بالرجلين، لأن فيه قال بشر، أي
الراوي عن جرير: قلت: من هذان العبدان الصالحان؟!
قال:
لا أدري.
قال
«رحمه الله»: ومثل هذا إن لم يرد به نقل فلا طريق إلى تفسيره
بالنظر هـ. راجع: الغدير ج1 هامش ص62.
وقال
في كتاب على ضفاف الغدير: وأخرجه عنه أحمد بن عيسى المقدسي في
الجزء الثاني من فضائل جرير بن عبد الله البجلي الموجود في
المجموع 93 في المكتبة الظاهرية. أخرجه في الورقة 240.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخـه: رقم 587، وابن منظور في مختصر
تاريخ دمشق ص17 ص358، والقرافي في نفحات العبير الساري: ق76/ب،
والسيوطي في جمع الجوامع ص1 ص831، وفي قطف الأزهار المتناثرة
في الأحاديث المتواترة=
=
ص277
ح102، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة
ص206، والشوكاني في در السحابة ص210، والكتاني في نظم المتناثر
في الحديث المتواتر ص194 وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج
الكروب في حرف الميم.