صفحة : 155-176  

الفصل الخامس: الحشود.. والقتلى..

عدد الجيشين:

هناك أرقام متفاوتة، تذكر عن عدد الجيشين في حرب الجمل، فلاحظ ما يلي:

جيش علي :

اختلفوا في عدد من كان مع علي «عليه السلام»، كما يلي:

1 ـ يقول المفيد: إن جيش أمير المؤمنين «عليه السلام» كان ستة عشر ألفاً([1]).

2 ـ وقيل: عشرون ألفاً([2]).

3 ـ اثنا عشر ألفاً كما عن سليم بن قيس والزهري([3]).. منهم عشرة آلاف، أو نحوها من الكوفة، وقيل: بل جاءه منها اثنا عشر ألفاً([4]).. وقيل غير ذلك.

4 ـ اثنا عشر ألفاً إلا مئة ـ كما عن منذر الثوري، عن ابن الحنفية([5]).

5 ـ إن جيش علي «عليه السلام» كان بضعة عشر ألفاً([6]).

الصحابة والبدريون في جيش علي :

يقول الشعبي: من حدثك أنه شهد الجمل من أهل بدر غير أربعة فكذبه، [أو إن جاؤوا بخامس]: كان علي وعمار ناحية.. وطلحة والزبير ناحية..([7]).

أو قال: لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله» من المهاجرين والأنصار غير علي وعمار، وطلحة والزبير، فإن جاؤوا بخامس فأنا كذاب([8]).

ونجد في المقابل ما يبيِّن زيف هذا القول، ويكفي أن نلقي نظرة على أسماء من استشهدوا في حرب الجمل بما فيهم البدريون وغيرهم.. غير أننا نكتفي هنا بالإشارة إلى ما يلي:

قالوا: كان من البدريين في جيشه «عليه السلام» ثمانون [سبعون بدرياً]، وممن بايع الشجرة مئتان وخمسون (زاد في بعض المصادر: وأربع مئة من المهاجرين). ومن الصحابة ألف وخمس مئة رجل([9]).

وقيل: إن عدد الصحابة الذين شهدوا الجمل مع علي «عليه السلام»: من المدينة أربعة آلاف.

ومن الأنصار ثمان مئة.

ومن أهل بدر مئة وثلاثون رجلاً (وفي بعض المصادر: مئة وسبعون رجلاً). ومن أهل بيعة الرضوان سبع مئة رجل..([10]).

وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: شهد مع علي يوم الجمل ثمانون من أهل بدر، وألف وخمس مئة من أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله»([11]).

وفي نص آخر: كان معه سبع مئة من الصحابة، ومعهم أربعة مئة من المهاجرين والأنصار، منهم سبعون بدرياً، وباقيهم من الصحابة([12]).

وقال ابن الجوزي: أمَّر على المدينة قثم بن العباس، وتوجه في تسع مئة من الصحابة([13]).

جيش علي اثنا عشر ألفاً:

وتقدم: أن هناك من يقول: إن جيش علي «عليه السلام» كان اثني عشر ألفاً..

وربما يكون هذا القول هو الأقرب والأصوب، وربما يزيدون قليلاً، بمقدار عدد من استشهد معه بدليل:

ما روي من أنه بعد انقضاء حرب الجمل دخل علي «عليه السلام» بيت مال البصرة، فرأى ما فيه، ثم قال:

اقسموه بين أصحابي ومن معي خمس مئة، خمس مئة..

ففعلوا، فما نقص درهم واحد، ولا زاد درهم. كأنه كان يعرف مبلغه ومقداره. وكان ستة آلاف ألف درهم. والناس اثنا عشر ألفاً([14]).

 جيش عائشة:

أما بالنسبة لعدد جيش عائشة، فلم نجد إلا التصريح بقولين:

أولهما: أن جيشها كان زيادة على مئة وعشرين ألفاً..([15]).

ثانيهما: إنه كان ثلاثين ألفاً أو يزيدون..([16]).

غير أن من الواضح: أن بعض الأقوال الآتية في عدد القتلى لا يتلاءم مع كون جيشها ثلاثين ألفاً، ولا سيما بملاحظة ما سيأتي، من أن ثلث جيشها قد قتل.. بل بعض الأقوال تتحدث عن قتل أربعين ألفاً من جيشها.

وكذا القول: بأن المقتولين كانوا ثلاثة وثلاثين ألفاً لا يمكن أن ينسجم مع هذا القول قطعاً، لأن معنى ذلك: أن يكون المقتولون من جيشها على القول الأول أزيد من عدد الجيش نفسه، أو أن جيشها كله قد أبيد ولم يبق أحد.. ولا سيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار قلة عدد من قتل من جيش علي «عليه السلام».

عدد القتلى:

أما الاختلاف في عدد القتلى فهو كبير ولافت.. وهو يدل على أن ثمة أغراضاً تدعو إلى تقليل عدد القتلى أو تكثيرهم.

غير أن مما لا شك فيه:

1 ـ أن الاهتمام بتقليل عدد القتلى، وبالتالي تقليل عدد جيشها إنما جاء من أنصار الناكثين، لأنهم أرادوا التخفيف من حدة النقد الموجه إليهم باعتبارهم سبباً في قتل تلك الأعداد الهائلة من الناس الذين يعلنون الإسلام، وأنهم من أمة رسول الله «صلى الله عليه وآله»..

 2 ـ إن الأمواج البشرية المتلاطمة التي خاضت غمار تلك الحرب، لم تخضع لإحصاء دقيق من أحد، فعبثت بها التخمينات والحدسيات، وربما كان المتصدون لتسجيل تلك الأحداث يفضلون تجاهل الإحصاءات الدقيقة لعدد الجيشين أيضاً فضلاً عن سعيهم لتجاهل عدد القتلى، لأنهم يريدون استبعاد ما يساعد على كشفها. كما سنشير إليه إن شاء الله تعالى.

وقد ألمح المسعودي إلى ذلك حين قال: «وقد تنازع الناس في مقدار من قتل من الفريقين، فمن مقلل ومكثر، فالمقلل يقول: قتل منهم سبعة آلاف. والمكثر يقول: عشرة آلاف، على حسب ميل الناس وأهوائهم إلى كل فريق منهم»([17]).

3 ـ على أن من المحتمل أيضاً: أن يكون من أسباب تجاهل تلك الإحصاءات والدلالات عليها هو أنها تحمل معها دلالات على خصوصية علي «عليه السلام» في هذا الدين، من حيث أنها تحمل معها تسديداً إلهياً وخبراً غيبياً، يدل على إمامته «عليه السلام»، كما سنرى..

وبعد ما تقدم نقول:

ألف: هناك أقوال تتحدث عن مجموع القتلى من الجيشين، أعني جيش علي «عليه السلام» وجيش الناكثين من دون تحديد، فقد:

1 ـ قيل: إن مجموع ما قتل من الجيشين: أربعون ألفاً، فعن علي بن خالد، عن زيد بن الحسين (الحسن) عن جعفر بن نجيح، عن جندل بن واثق، عن محمد بن محمد بن عمر، عن أبي زيد الأنصاري، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب:

أنه سمع رجلاً يسأل ابن عباس عن علي «عليه السلام»، فقال له ابن عباس: إن علي بن أبي طالب صلى القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنماً، ولا وثناً، ولم يضرب على رأسه بزلم، ولا قدح، ولد على الفطرة، ولم يشرك بالله طرفة عين.

فقال الرجل: إني لم أسألك عن هذه، إنما أسألك عن حمله سيفه على عاتقه يختال به حتى أتى البصرة، فقتل بها أربعين ألفاً، ثم سار إلى الشام، فلقي حواجب العرب إلخ..([18]).

2 ـ قال اليافعي وغيره: «بلغت القتلى يومئذٍ ثلاثة وثلاثين ألفاً، على ما ذكره أهل التواريخ»([19]).

3 ـ وقال ابن واضح: قتل نيف وثلاثون ألفاً([20]).

وقد يقال: إن هذا يلتقي مع سابقته، لأن النيف هو ما زاد على العقد إلى أن يبلغ العقد الثاني.. وقيل: النيف الواحد إلى الثلاثة([21]). ولكننا أفردناه لاحتمال مخالفته له في الزيادة أو النقيصة.

4 ـ وقيل: قتل من الفريقين عشرون ألفاً([22]).

5 ـ وقيل: قتل في حرب الجمل اثنا عشر ألفاً([23]).

6 ـ وقيل: المجموع عشرة آلاف([24]).

وقال اليافعي: «هذا خلاف لما تقدم من الأعلام»([25]).

7 ـ وقيل: سبعة آلاف عن علي بن زيد([26]).

8 ـ عن سعيد القطعي: إن قتلى الجمل يزيدون على ستة آلاف([27]).

ب: هناك خلاف أيضاً في عدد المقتولين من جيش عائشة، فلاحظ ما يلي:

1 ـ قيل: قتل من جيش عائشة عشرون ألفاً([28])، قالوا: إنهم عدوهم بالقصب([29]).

2 ـ قيل قتل منهم ثمانية عشر ألفاً([30]).

3 ـ قيل: سبعة عشر ألفاً([31]).

4 ـ قيل: قتل من جند عائشة ستة عشر ألفاً وسبع [وست] مئة وتسعون رجلاً([32]).

5 ـ عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي: قتل من جيش عائشة حوالي ستة عشر ألفاً([33]).

وحسب نص ابن أعثم: ما مجموعه خمسة عشر ألفاً وتسع مائة وتسعون رجلاً([34]).

6 ـ وقيل: والقائل هو خالد بن العاص قتل من جيش عائشة ثلاثة عشر ألف رجل([35]).

7 ـ وقيل: اثنا عشر ألفاً([36]).

8 ـ وقيل: عشرة آلاف([37]).

9 ـ وقيل: تسعة آلاف إلا تسعين رجلاً عن أبي مخنف، والكلبي([38]).

 

10 ـ وقيل: ثمانية آلاف([39]).

11 ـ وقيل: خمسة آلاف([40]).

ج: أما الذين قتلوا من أصحاب علي «عليه السلام» فقد اختلفت الأقوال في عددهم أيضاً، فعدا ما ذكر على نحو الإجمال في الفقرة المتقدمة برقم: ألف، نقول:

1 ـ قيل: قتل من جيش علي «عليه السلام» خمسة آلاف([41]).

2 ـ قيل: أربعة أو خمسة آلاف([42]).

3 ـ قيل: قتل من أصحاب علي «عليه السلام» ألف وتسعمائة رجل([43]).

4 ـ قيل: قتل من أصحابه «عليه السلام» ألف وسبعون [وتسعون] رجلاً([44]).

وحسب تعبير الكلبي: قتل من أصحاب علي «عليه السلام» ألف راجل وسبعون فارساً([45]).

5 ـ قيل: قتل نحو ألف رجل([46]).

 

6 ـ قيل:خمس مئة([47]).

7 ـ وعن علي بن زيد: ما بين الأربع مئة إلى الخمس مئة([48]).

د: أما المقتولون في حرب الجمل الأصغر، فهم ـ كما يقولون ـ خمسة آلاف([49]).

ولم يستطع التاريخ أن يفصح لنا عن الأعداد من كلا الفريقين. لكن ظواهر الأمور تعطي: أن أكثر القتلى من هؤلاء كانوا من شيعة علي «عليه السلام»..

وبعدما تقدم نقول:

المقتولون أربعون ألفاً:

تقدم في رواية عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً سأل عن علي «عليه السلام» الذي قَتَلَ في حرب الجمل أربعين ألفاً..

ويؤيد هذا القول:

أولاً: ما تقدم عن سليم بن قيس من أن جيش عائشة كان زيادة على عشرين ومائة ألف.

ثانياً: إن ابن عباس لم يعترض على الرقم المذكور حين سأله عنه ذلك الرجل.

ثالثاً: روي أن علياً «عليه السلام» قال: «قد ـ والله ـ علمت أنها الراكبة الجمل، لا تحل عقدة، ولا تسير عقبة، ولا تنزل منزلاً إلا إلى معصية، حتى تورد نفسها ومن معها مورداً يقتل ثلثهم، ويهرب ثلثهم، ويرجع ثلثهم»([50])..

 رأي المفيد:

قال الشيخ المفيد «رحمه الله»:

وقد اختلفت الروايات في عدد القتلى بالبصرة، فقد جاء في بعضها: أنهم خمسة وعشرون ألفاً.

وروي عن عبد الله بن الزبير رواية شاذة: أنهم كانوا خمسة عشر ألفاً.

قيل: ويوشك أن يكون ابن الزبير أثبت.

ولكن القول بذلك باطل لبعده عن جميع ما قاله أهل العلم به؛ فإن الأخبار عن عدد من قطعت يده يومئذ ورجله ثم قتل بعد ذلك مشهورة: أنهم كانوا نحواً من أربعة عشر ألف رجل([51]).

وينبغي أن يكون قد قتل مثل هذا العدد أو أكثر منه في ساحة القتال المترامية.. بل يمكن عده من مؤيدات القول السابق، وهو أن المقتولين كانوا أربعين ألفاً.

المقتولون عشرون ألفاً:

وتقدم: أن هناك من يقول: إن الذين قتلوا كانوا عشرين ألفاً..

ويمكن تأييد هذا القول بما يلي:

ألف: روي أن أم أوفى العبدية دخلت على عائشة بعد حرب الجمل، فقالت: يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ابناً لها صغيراً؟!

قالت: وجبت لها النار.

قالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صعيد واحد؟!

قالت: خذوا بيد عدوة الله([52]).

ب: روي أن امرأة دخلت على عائشة، فسألتها عن أم قتلت ولدها. فقالت: إنها من أهل النار، لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا([53]).

فقالت: فما تقولين في أم قتل بسببها عشرون ألفاً من أولادها؟!

ففهمت عائشة ما أرادت المرأة، فقالت: نحُّوها عني، فإنها كوفية خبيثة([54]).

وبعد.. فسواء أخذنا برواية أن القتلى كانوا أربعين ألفاً أو عشرين ألفاً، أو ثمانية عشر أو سبعة عشر ألفاً، أو غير ذلك، فإن عدد القتلى يبقى كبيراً وهائلاً..

ولا يمكن أن تجري الأمور بالبساطة والسهولة التي تحاول بعض الروايات أن توحي بها، حيث يظهر منها: أنه بمجرد انتهاء الحرب عادت المياه إلى مجاريها وقال علي لعائشة: يغفر الله لك، وقالت عائشة لعلي: يغفر الله لك، وكأن شيئاً لم يكن. وعفا الله بذلك عن القتلة، وهلك من هلك، وذهب إلى النار ودخل القتلة الجنة.. كما يدعيه بعض الناس..

بربك! هل هذا معقول أو مقبول.. حدث العاقل بما لا يليق له، فإن لاق له فلا عقل له..


([1]) الجمل للشيخ المفيد ص323 و (ط مكتبة الداوري ـ قم) ص172.

([2]) راجع: بحار الأنوار ج32 ص131 و 183 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج2 ص487 والفصول المهمة لابن الصباغ (ط النجف) ص86 و (ط دار الحديث سنة 1422هـ) ج1 ص438 و 405 ومطالب السؤول ص216 وعن تاريخ الأمم والملوك ج3 ص517 والفخري في الآداب السلطانية ص87 وكشف الغمة ج1 ص243 وكشف اليقين ص156 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2= = ق2 ص162 وعائشة والسياسة ص175 والبداية والنهاية ج7 ص267 وعمدة القاري ج24 ص205 وج15 ص49 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص249 ومناقب آل أبي طالب (ط الحيدرية ـ النجف) ج2 ص346 و (ط المطبعة العلمية ـ قم) ج3 ص162.

([3]) راجع: كتاب سليم بن قيس (ط 1) ص187 و (بتحقيق الأنصاري) ص325 بحار الأنوار ج32 ص215 عنه، وأنساب الأشرف (بتحقيق المحمودي ـ ط سنة 1416هـ) ترجمة علي «عليه السلام» ص172 و (ط مؤسسة الأعلمي سنة 1394هـ) ص230 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص250 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص503 و (ط دار الأعلمي) ج3 ص519 وراجع: أنساب الأشراف للبلاذري ص262 و (ط سنة 1416) ص139 ترجمة علي «عليه السلام»، والجمل للشيخ المفيد (ط مكتبة الداوري ـ قم) ص214 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص249 وراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج2 ص337.

([4]) راجع: تاريخ الأمم والملوك (ط دار الأعلمي) ج3 ص513 والكامل في التاريخ ج3 ص231 وإمتاع الأسماع ج13 ص238 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص204 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص21 وقاموس الرجال للتستري ج11 ص382 وتاريخ الكوفة للبراقي ص309 وشرح إحقاق الحق = =(الملحقات) ج8 ص87 وج32 ص474.

([5]) أنساب الأشراف ص145 وراجع ص141 و (ط مؤسسة الأعلمي سنة 1394هـ) ص261 و 262 ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج2 ص337.

([6]) وفيات الأعيان ج3 ص18 والمعارف لابن قتيبة ص208.

([7]) العقد الفريد ج4 ص328 وتاريخ خليفة بن خياط ص139 والعثمانية للجاحظ ص176 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج32 ص509.

([8]) تاريخ خليفة بن خياط ص186 و (ط دار الفكر ـ بيروت) ص139 والعثمانية للجاحظ ص176 والعقد الفريد لابن عبد ربه ج4 ص328 وشرح إحقاق = = الحق (الملحقات) ج32 ص509 وأنساب الأشراف للبلاذري ص177 و (ط مؤسسة الأعلمي) ص267 والمصنف لابن أبي شيبة ج15 ص264 و (ط دار الفكر) ج8 ص710 والعلل لابن حنبل ج3 ص45 وتاريخ مدينة دمشق ج43 ص460 والفصول المختارة ص216 وراجع: تاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص149و (ط دار الكتاب العربي) ج3 ص484.

([9]) مناقب آل أبي طالب ج3 ص162 و (ط المكتبة الحيدرية ـ النجف) ج2 ص346 وبحار الأنوار ج32 ص183 وراجع: البدء والتاريخ ج5 ص212. وراجع: تهذيب تاريخ دمشق ج6 ص14 وعن تاريخ دمشق ج19 ص130 وعن الأمالي للطوسي ج2 المجلس 44.

([10]) راجع: تاريخ خليفة بن خياط ص184 وتتمة المختصر لابن الوردي ج1 ص209 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1ص439 وبحار الأنوار ج32 ص215 عن سليم بن قيس (ط النجف) ص168 و (تحقيق الأنصاري) ص325 وعمدة القاري ج24 ص205 وج15 ص49. وراجع: تعليقات سامي الغريري على الفصول المهمة لابن الصباغ، والعقد الفريد ج4 ص313.

([11]) بحار الأنوار ج32 ص196 والأمالي للطوسي ج2 ص90 و (ط دار الثقافة ـ قم) ص726 وشرح الأخبار ج1 ص401 و 489 وفضائل أمير المؤمنين للكوفي ص87 وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص149.

([12]) مروج الذهب ج2 ص358 وبحار الأنوار ج32 ص211 والعدد القوية ص54 وتاريخ مدينة دمشق ج21 ص313 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص16 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص146.

([13]) تذكرة الخواص (ط الحيدرية ـ النجف) ص66.

([14]) راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص249 ومروج الذهب ج2 ص371 والجمل للشيخ المفيد ص400 و401 والعقد الفريد ج4 ص312 وحلية الأولياء ج1 ص81 وترجمة الإمام علي «عليه السلام» من تاريخ مدينة دمشق (تحقيق المحمودي) ج3 ص229.

وراجع: البداية والنهاية ج7 ص245 والمنتظم ج5 ص95 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص541 والدر النظيم ص357.

([15]) كتاب سليم بن قيس (ط 1) ص168 و (بتحقيق الأنصاري) ص325 وبحار الأنوار ج32 ص215 عنه، ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص250.

([16]) بحار الأنوار ج32 ص183 و 191 وكشف اليقين ص156 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج2 ص487 وص466 والفصول المهمة لابن الصباغ (ط النجف) ص86 و (ط دار الحديث سنة 1422هـ) ج1 ص438 و 405 والفخري في الآداب السلطانية ص87 وتاريخ الكوفة للبراقي ص231 ومناقب آل أبي طالب (ط الحيدرية ـ النجف) ج2 ص346 و (ط المطبعة العلمية ـ قم) ج3 ص162 ومطالب السؤول ص216 وكشف الغمة ج1 ص243 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص505 و (ط دار الأعلمي) ج3 ص517 والكامل في التاريخ ج2 ص336 و (ط دار صادر) ج3 ص241 وإمتاع الأسماع ج13 ص243 والبداية والنهاية ج7 ص267 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 ق2 ص162 والفتنة ووقعة الجمل ص155 وعمدة القاري ج24 ص205 وج15 ص49 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص250 ووصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص81.

([17]) مروج الذهب ج2 ص351.

([18]) بحار الأنوار ج32 ص349 و 350 والأمالي للمفيد ص146 و (ط دار المفيد) ص235 و 236 والأمالي للطوسي (ط مؤسسة البعثة) ج1 ص11 و 12 والدرجات الرفيعة ص126 وكشف الغمة ج2 ص5 وغاية المرام ج5 ص210.

([19]) مرآة الجنان ج1 ص97 وشذرات الذهب ج1 ص42.

([20]) تاريخ اليعقوبي (ط صادر) ج2 ص183 و (ط النجف) ج2 ص172.

([21]) محيط المحيط ص924.

([22]) راجع: دول الإسلام ص20 وراجع: مناقب آل أبي طالب (ط العلوية ـ قم) ج3 ص162 و (ط المكتبة الحيدرية ـ النجف) ج2 ص346 وبحار الأنوار ج32 ص183 وتاريخ خليفة بن خياط ص139 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص536 عن قتادة.

([23]) البدء والتاريخ ج5 ص216.

([24]) مروج الذهب ج2 ص351 والعبر للذهبي ج1 ص27 ومرآة الجنان ج1 ص99 عن بعض الأعلام، وتاريخ ابن خلدون المجلد الثاني قسم2 ص164 وعمدة القاري ج24 ص205 والفتنة ووقعة الجمل ص179 وتاريخ خليفة بن خياط ص140 وتاريخ الطبري (ط مؤسسة الأعلمي) ج3 ص543 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج2 ص487.

([25]) مرآة الجنان ج1 ص99.

([26]) راجع: تاريخ خليفة بن خياط ص186 و (ط دار الفكر) ص140 ومروج الذهب ج2 ص351.

([27]) تاريخ الأمم والملوك ج4 ص545.

([28]) العقد الفريد (الطبعة القديمة) ج2 ص280 وج3 ص324 و (ط جديدة) ج4 ص326 وأنساب الأشراف للبلاذري ص265 و (ط سنة 1416 هـ ق)     = = ص175 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص250 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص22 وتاريخ خليفة بن خياط ص186.

([29]) تاريخ خليفة بن خياط ص186.

([30]) تذكرة الخواص ج1 ص390.

([31]) وفيات الأعيان ج3 ص19 ونباء المفالة الفاطمية ص89 ومختصر التاريخ للكازروني ص75 وراجع شذرات الذهب ج1 ص42 والعقد الفريد ج4 ص326.

([32]) راجع: مطالب السؤول ص216 وكشف الغمة ج1 ص243 وبحار الأنوار ج32 ص191 وراجع ص183 وكشف اليقين ص156 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص438 وراجع: الجمل لابن شدقم ص143 وكشف اليقين ص156.

([33]) كتاب الفتوح لابن أعثم ج2 ص487 ـ 488. وراجع: ومناقب آل أبي طالب (ط الحيدرية ـ النجف) ج2 ص346 و 347 وبحار الأنوار ج32 ص183. وراجع: ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص250.

([34]) راجع: الفتوح لابن أعثم ج2 ص342 و (ط دار الأضواء) ج2 ص487 و 488.

([35]) مروج الذهب ج2 ص351 و 371 والنص والاجتهاد ص450 وعمدة القاري ج15 ص50 وج24 ص205 والدر النظيم ص358 وبحار الأنوار ج32 ص211 والتنبيه والأشراف ص255 وراجع: تاريخ خليفة بن خياط ص186 و (ط دار الفكر) ص140 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج32 ص506 عن رقم الحلل في نظم الدول (ط وزارة الثقافة ـ دمشق) ص74.

([36]) تذكرة الخواص ج1 ص490

([37]) تتمة المختصر لابن الوردي ج1 ص210 وراجع: عمدة القاري ج24 ص205 وج15 ص50 وراجع: شذرات الذهب ج1 ص42.

([38]) بحار الأنوار ج32 ص183 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص162

([39]) وفيات الأعيان ج3 ص19 وعمدة القاري ج15 ص50 وج24 ص205 وبناء المقالة الفاطمية لابن طاووس ص89 ومختصر التاريخ للكازروني ص75.

([40]) راجع المصادر التالية: تجارب الأمم (ط سنة1422 هـ) ج1 ص507 المنتظم ج5 ص93 وعائشة والسياسة ص220 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص539 (ط مؤسسة الأعلمي) ج4 ص543 والفتنة ووقعة الجمل ص179 والكامل في التاريخ ج2 ص255 وراجع العدد القوية ص54 والجمل لابن شدقم ص143 وعمدة القاري ج24 ص205.

([41]) تذكرة الخواص ج1 ص390 ومروج الذهب ج2 ص351 و 371 ورقم الحلل ص74.

([42]) راجع هامش ص156 من كتاب كشف اليقين.

([43]) راجع: مطالب السؤول ص216 وكشف الغمة ج1 ص243 وبحار الأنوار ج32 ص191 والفتوح لابن أعثم ج2 ص487 وراجع ص183 وكشـف = = اليقين ص156 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص438 وراجع: الجمل لابن شدقم ص143.

([44]) راجع: مطالب السؤول ص216 وكشف الغمة ج1 ص243 وبحار الأنوار ج32 ص191 والفتوح لابن أعثم ج2 ص487 وراجع ص183 وكشف اليقين ص156 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص438 وراجع: الجمل لابن شدقم ص143.

([45]) مناقب آل أبي طالب (ط العلمية ـ قم) ج3 ص162 وبحار الأنوار ج32 ص183.

([46]) التنبيه والأشراف ص255 ـ 256 والدر النظيم ص358 عنه، ووفيات الأعيان ج3 ص19 وعمدة القاري ج15 ص50 وج24 ص205 وبناء المقالة الفاطمية لابن طاووس ص89 ومختصر التاريخ ص75 وشذرات الذهب ج1 ص42 وراجع: تذكرة الخواص ص390 والوافي بالوفيات ج21 ص184 وراجع: النص والإجتهاد ص450.

([47]) العقد الفريد ج4 ص326 و (الطبعة القديمة) ج2 ص280 وج3 ص324 وراجع: تاريخ خليفة بن خياط ص186 و (ط دار الفكر) ص140 عن ابن أبي مليكة.

([48]) تاريخ خليفة بن خياط ص186.

([49]) المنتظم ج5 ص93 ومصادر كثيرة.

([50]) الإرشاد ج1 ص246 و 247 والكافئة للمفيد ص20 وبحار الأنوار ج32 ص112 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص233 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج3 ص331.

([51]) الجمل للشيخ المفيد ص419 و (ط مكتبة الداوري ـ قم) ص223.

([52]) ربيع الأبرار ج1 ص681 والعقد الفريد ج4 ص331 وبهج الصياغة ج6 ص387.

([53]) الآية 93 من سورة النساء.

([54]) روضة المؤمنين ص137 عن زهر الربيع للجزائري.

 
   
 
 

العودة إلى موقع الميزان