لا بــد مـــن إمـــــــــام

   

صفحة : 201-216  

لا بــد مـــن إمـــــــــام

 

ضرورة وجود الإمام:

ولسنا بعد ذلك كله بحاجة إلى التأكيد على أنه كان لا بد لهذا الدين من رائد وحافظ، وإمام يحفظ له مسيرته، وينشر تعاليمه، ويربي الناس تربية إلهية صالحة وقويمة. ويكون هو الضمانة الحقيقية له على مر العصور، وكر الأيام والدهور.

وقد كان أئمة أهل البيت الأطهار «عليهم السلام» هم هذه الضمانة، التي بها حفظ الدين وأحكامه، وبهم سلمت رسومه وأعلامه. وكيف لا، وهم سفينة نوح، وأحد الثقلين الذين لا يضل من تمسك بهما، واهتدى بهديهما.

وهذا ما يفسر لنا ما روي عن الإمام الباقر «عليه السلام» في قوله للحكم بن عيينة (عتيبة)، وسلمة بن كهيل: شرِّقا وغرِّبا، فلا تجدان علماً صحيحاً إلا شيئاً خرج من عندنا([1]).

ويقول «عليه السلام» عن الحسن البصري: «فليذهب الحسن يميناً وشمالاً؛ فوالله، ما يوجد العلم إلا ههنا»([2]).

وعنه «عليه السلام»: فليذهب الناس حيث شاؤوا، فوالله ليس الأمر إلا ههنا، وأشار إلى بيته»([3]).

وعنه «عليه السلام» أيضاً: كل شيء لم يخرج من هذا البيت فهو وبال([4]).

موقف الأئمة عليهم السلام من رواية الحديث وكتابته:

لا أعتقد: أننا بحاجة إلى التذكير بموقف الأئمة من رواية الحديث وكتابته، فإن ذلك أوضح من الشمس، وأبين من الأمس.

فعلي «عليه السلام» هو الذي رفع الحظر عن رواية حديث النبي «صلى الله عليه وآله»([5]) وهو الذي يقول: تزاوروا، وأكثروا مذاكرة الحديث، فإن لم تفعلوا يندرس الحديث([6]).

وهو الذي يقول: «قيدوا العلم، قيدوا العلم»، مرتين. ونحوه غيره([7]).

وقد قال «عليه السلام»: «من يشتري مني علماً بدرهم؟.

قال الحارث الأعور: فذهبت، فاشتريت صحفاً بدرهم، ثم جئت بها».

 

قال الراوي: «فكتب له علماً كثيراً»([8]).

وعنه «عليه السلام»: «إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بأسناده، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلاً كان وزره عليه»([9]).

ومثل ذلك كثير عنه «عليه السلام»([10]).

كما أن الإمام الحسن «عليه السلام» دعا بنيه، وبني أخيه، فقال: «يا بنيّ، وبني أخي، إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين؛ فتعلموا العلم؛ فمن لم يستطع منكم أن يرويه؛ فليكتبه، وليضعه في بيته»([11]).

وقد كتب علي «عليه السلام» عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كتباً كثيرة، كما هو أشهر من أن يحتاج إلى تفصيل وبيان.

وقد حث الأئمة «عليهم السلام» شيعتهم على هذا الأمر، كما يظهر بأدنى مراجعة لكتب حديثهم وروايتهم.

بل إن الأئمة «عليهم السلام» كانوا يطَّلعون على بعض الكتب التي كانت تؤلف في زمنهم، ويبدون ملاحظاتهم عليها.

ونرى أن ذكر الشواهد والمصادر لكل ذلك، مع هذه الكثرة الكاثرة فيها ليست في محلها، وهي تضييع للوقت وللجهد.

موقف الأئمة عليهم السلام من الإسرائيليات ورواتها:

وقد واجه الأئمة «عليهم السلام» ترهات بني إسرائيل، بالكلمة وبالموقف، بصرامة وبحزم.

وأعلنوا للملأ زيف تلك الأباطيل، وكذَّبوا من جاؤوا بها بصراحة ووضوح في مناسبات كثيرة.

بل إن أمير المؤمنين علياً «عليه السلام»، لم يكتف بالتكذيب والتفنيد، وإنما هدد وتوعد بالجلد أحياناً، كما حصل منه لمن يروي قصة أوريا، وفق زعم القصاصين، كما سيأتي.

وقد وصف «عليه السلام» كعب الأحبار، فقال: إنه لكذاب([12]).

وكان كعب منحرفاً عن علي عليه الصلاة والسلام([13]).

هذا بالإضافة إلى أنه قد طرد القصاصين من المساجد، كما سنرى.

وقد كذب الإمام الباقر «عليه السلام» كعب الأحبار في بعض أباطيله، كروايته: أن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل صباح([14]).

وذلك من أجل أن يتوصل إلى تبرير جعل الصخرة التي في بيت المقدس قبلة لأهل نحلته من اليهود، وأنها هي القبلة الأولى والأعلى، بملاحظة أن الكعبة التي هي قبلة المسلمين تسجد للصخرة كل صباح.

هذا، وللإمام الصادق «عليه السلام» موقف يكذب فيه أباطيل أهل الكتاب أيضاً([15]).

كما أنه «عليه السلام» قد قال وهو يتحدث عن العلماء: «ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه، ويكثر به حديثه، فذاك في الدرك الخامس من النار»([16]).

الشيعة في مواجهة الفكر الإسرائيلي:

وقد اقتدى الشيعة الأبرار رضوان الله تعالى عليهم بأئمتهم «عليهم السلام»، في محاربة الفكر الإسرائيلي الدخيل، وتصدوا لرموزه، وللمروجين له بحزم، وشجاعة، وصلابة، رغم ما كان يتمتع به أولئك الأفاكون من حصانة قوية من قبل الحكام على أعلى المستويات، لقد واجههم الشيعة، وتصدوا لهم، عملاً بالتكليف الشرعي، الذي أكده ما روي عن الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله»، من أنه قال:

«إن الله قضى بالجهاد على المؤمنين في الفتنة بعدي..».

إلى أن قال: «.. يجاهدون على الإحداث في الدين، إذا عملوا بالرأي في الدين، لا رأي في الدين الخ..»([17]).

ونذكر هنا بعض النماذج لمواقف أتباع مدرسة أهل البيت «عليهم السلام»، وهي التالية:

1 ـ لقد أعلن ابن عباس بالنكير على أولئك الذين يسألون أهل الكتاب، مع وجود كتاب الله بين ظهرانيهم([18]).

2 ـ وروي نظير ذلك عن ابن مسعود أيضاً([19]).

3 ـ وقد تصدى ابن عباس، وحذيفة بن اليمان لتكذيب كعب الأحبار صراحة في بعض الموارد([20]).

4 ـ أما أبو ذر ذلك الرجل الصابر المجاهد، فالكل يعلم موقفه من كعب الأحبار في مجلس الخليفة الثالث عثمان، حينما جاؤوا بتركة عبد الرحمن بن عوف، وتصدى كعب الأحبار لإصدار فتاواه في دين الله؛ فضربه أبو ذر رحمه الله بعصاه، وقال له: «يا ابن اليهودية، تعلمنا ديننا»؟!

أو «متى كانت الفتيا إليك يا ابن اليهودية؟!»([21]).

ثم كان جزاء هذا الصحابي الجليل هو النفي والتشريد، ومكابدة المحن والبلايا، حتى مات مظلوماً غريباً في الربذة، منفاه([22]).

علي عليه السلام يواجه القصاصين بالحقيقة:

أما موقف علي «عليه السلام» من القصاصين، فتوضحه النصوص التالية:

1 ـ عن الحارث، عن علي، أنه دخل المسجد، فإذا بصوت قاص، فلما رآه سكت، قال علي «عليه السلام»: من هذا؟!

قال القاص: أنا.

فقال علي «عليه السلام»: أما أني سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: سيكون بعدي قصاص لا ينظر الله إليهم([23]).

2 ـ عن سعيد بن أبي هند: أن علياً «عليه السلام» مر بقاص، فقال: ما يقول؟!

قالوا: يقص!

قال: لا، ولكن يقول: إعرفوني([24]).

3 ـ عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، قال: مر علي بن أبي طالب «عليه السلام» برجل يقص، فقال: أعرفت الناسخ من المنسوخ؟

قال: لا.

قال: هلكت وأهلكت([25]).

4 ـ عن أبي يحيى، قال:

مر بي علي وأنا أقص؛ فقال: هل عرفت الناسخ من المنسوخ؟

قلت: لا.

قال: أنت أبو إعرفوني([26]).

علي عليه السلام يضرب القصاصين ويطردهم:

لم يقتصر موقف علي «عليه السلام» من القصاصين على الإدانة الكلامية، بل تعداه إلى ما هو أبعد من ذلك، فجاء متميزاً وحاسماً في الوقت نفسه، وقد تجلى ذلك في أنه «عليه السلام» قد استعمل في مواجهتهم الأساليب التالية:

1 ـ تعريتهم أمام الناس، وتعريفهم بنواياهم، وذلك ببيان حقيقة حبهم للظهور، كما تقدم.

2 ـ تهجين عملهم عن طريق نشر أقوال النبي «صلى الله عليه وآله» فيهم حيث إنه «صلى الله عليه وآله» قال: سيكون بعدي قصاص لا ينظر الله إليهم.

3 ـ إظهار جهلهم، وقلة معرفتهم، ثم ما يترتب على ذلك من هلاك لهم أنفسهم، ثم إهلاك للآخرين.  وقد تقدمت الأمور الثلاثة الآنفة الذكر.

4 ـ طردهم من المساجد.

5 ـ ضربهم.  

 ويوضح هذين الأمرين النصوص التالية:

ألف: عن أبي البختري، قال: دخل علي بن أبي طالب المسجد، فإذا رجل يخوِّف، فقال: ما هذا؟  

فقالوا: رجل يذكِّر الناس.

فقال: ليس برجل يذكِّر الناس، ولكنه يقول: أنا فلان بن فلان، إعرفوني.

فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟!

فقال: لا.

قال: فاخرج من مسجدنا، ولا تذكِّر فيه([27]).

والمذكر هو القاص في اصطلاحهم، كما يظهر من الكتب التي تتحدث عن القصاصين، فراجع تلبيس ابليس، والقصاص والمذكرين لابن الجوزي.

ب: وحين قدم البصرة طرد القصاصين من المسجد، حيث إنه لا ينبغي القصص في المسجد([28]).

ج: عن أبي عبد الله «عليه السلام»، أنه قال: «إن أمير المؤمنين «عليه السلام» رأى قاصاً في المسجد فضربه، وطرده»([29]).

6 ـ التهديد بالضرب الوجيع، وبإقامة الحدود عليهم ويوضح ذلك:

ألف: ما روي، من أنه حينما بلغه «عليه السلام» ما يقوله القصاصون في قصة أوريا قال:

«من حدث بحديث داود على ما يرويه القصاص، جلدته ماءة وستين جلدة، وذلك حد الفرية على الأنبياء»([30]).

ب: وسيأتي أنه «عليه السلام» قد امتحن أحد القصاصين، فأجابه، ولو أنه عجز عن الجواب لكان قد أوجعه ضرباً([31]) على حد تعبيره.

موقف سائر الأئمة عليهم السلام من القصاصين:

ولا يختلف موقف سائر الأئمة «عليهم السلام» عن موقف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه من القصاصين، ويوضح ذلك النصوص التالية:

1 ـ إن الإمام السجاد «عليه السلام» قد نهى الحسن البصري عن مزاولة عمل القصص. فاستجاب للنهي([32]).

2 ـ وفي محاورة جرت بين الإمام الحسن «عليه السلام» وبين أحد القصاصين، نجد الإمام الحسن يكذب ذلك الرجل في دعواه كونه قصاصاً تارة، ومذكراً أخرى؛ باعتبار أن هاتين الصفتين هما للنبي «صلى الله عليه وآله»، فلما سأله عن نفسه أي شيء هو؟.

قال له «عليه السلام»: المتكلف من الرجال([33]). أي الذي يتكلف أمراً ليس له.

3 ـ وعن الإمام الباقر «عليه السلام» في تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا([34]) أن منهم القصاص([35]).

4 ـ وذُكِرَ للإمام الصادق «عليه السلام»: أن بعض القصاص يقول: هذا المجلس لا يشقى به جليس.

فقال «عليه السلام»: هيهات هيهات أخطأت استاهم الحفرة([36]). أي أنهم أرادوا شيئاً فوقعوا في غير ما أرادوا.

5 ـ كما أنه «عليه السلام» قد لعنهم، واعتبرهم يثيرون الناس ضدهم «عليهم السلام».

ثم إنه «عليه السلام» قد حرم الاستماع إلى القصاصين.

هذا بالإضافة إلى أنه «عليه السلام» قد اعتبر أنهم هم الغاوون أتباع الشعراء، كما نصت عليه الآية الكريمة([37]).

شرط الإجازة للقصاصين:

ومما تقدم نعرف: أن معرفة الناسخ من المنسوخ شرط في السماح للقاص بأن يقص على الناس.

وثمة شرط آخر: وهو أن يكون عارفاً بالدين، واقفاً على مراميه وأهدافه، كما يظهر من سؤال أمير المؤمنين للقاص الذي امتحنه، فأجاب، فسمح له بمواصلة عمله، ولولا ذلك لكان «عليه السلام» قد أوجعه ضرباً.

ولأجل أن البعض لم يكن يعرف الناسخ من المنسوخ، فإنه «عليه السلام» قد حكم عليه بأنه قد هلك وأهلك. وبيَّن أن من لا يعرف ذلك ويتصدى لهذا العمل الخطير فإنه يكون طالباً للدنيا وللشهرة بين الناس.

أما حين يطمئن «عليه السلام» إلى أن القاص جامع للشروط المطلوبة، فإنه «عليه السلام» يسمح له بمزاولة عمله ذاك، فقد: «قال علي «عليه السلام» للقاص: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟!

قال: نعم.

قال: قال: قص»([38]).

ومعنى ذلك، هو أن القصاصين كانوا إلى جانب وعظهم الناس، يقومون بمهمات أخرى، وهي بيان الأحكام الشرعية، وتفسير القرآن، إلى جانب أمور تقدمت، وستأتي الإشارات إليها في الموارد المختلفة.

وتقدم في فصل: «القصاصون يثقفون الناس رسمياً»: أن الإمام الباقر «عليه السلام» قد قال لسعد الإسكاف: «وددت أن على كل ثلاثين ذراعاً قاصاً مثلك».

وأن أبان بن تغلب كان قاص الشيعة.

وأن عدي بن ثابت الكوفي كان إمام مسجد الشيعة وقاصهم.

إمتحان القصاصين:

ثم إننا قد رأينا أمير المؤمنين «عليه السلام» يجري امتحاناً لأحد القصاصين، فلو لم ينجح في الامتحان لكان «عليه السلام» قد أوجعه ضرباً.

فقد رووا: أنه «عليه السلام» انتهى إلى قاص يقص، فقال: تقص، ونحن حديثو عهد (برسول الله «صلى الله عليه وآله»)؟! أما إني سائلك فإن تجيب فما سألتك وإلا أدبتك.

(وفي نص آخر: أما إني أسألك عن مسألتين، فإن أصبت وإلا أوجعتك ضرباً).

فقال القاص: سل يا أمير المؤمنين عما شئت.

فقال: ما ثبات الإيمان وزواله؟

قال: ثبات الإيمان الورع، وزواله الطمع.

قال علي: فذلك فقص.

قيل: إن هذا القاص هو نوف البكالي([39]).


 

([1]) اختيار معرفة الرجال ص210 و209 والكافي ج1 ص399 وبصائر الدرجات ص9 والوسائل (ط دار الإسلامية) ج15 ص196.

([2]) الكافي ج1 ص50 والوسائل (ط دار الإسلامية) ج18 ص42 ـ 43 و8.

([3]) الكافي ج1 ص399 وبصائر الدرجات ص12.

([4]) الاختصاص ص31.

([5]) راجع: سر گذشت حديث (فارسي) هامش ص28 وراجع: كنز العمال ج10 ص171 و172 و122.

([6]) معرفة علوم الحديث ص60 وكنز العمال ج10 ص189.

([7]) تقييد العلم ص89 و90 وفي هامشه قال: >وفي حض علي «عليه السلام» على الكتابة انظر معادن الجوهر للأمين العاملي 1، 3».

([8]) التراتيب الإدارية ج2 ص259 وطبقات ابن سعد ج6 ص116 وتاريخ بغداد ج8 ص357 وكنز العمال ج10 ص156 وتقييد العلم ص90 وفي هامشه عمن تقدم، وعن كتاب العلم لابن أبي خيثمة ص10 وعن المحدث الفاضل ج4 ص3.

([9]) كنز العمال ج10 ص129 عن الحاكم، وأبي نعيم، وابن عساكر.

([10]) راجع على سبيل المثال: كنز العمال ج10 كتاب العلم.

([11]) تقييد العلم ص91 ونور الأبصار ص122 وكنز العمال ج10 ص153 وسنن الدارمي ج1 ص130 وجامع بيان العلم ج1 ص99 والعلل ومعرفة الرجال ج1 ص412 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص227 والتراتيب الإدارية ج2 ص246 ـ 247 عن ابن عساكر، وعن البيهقي في المدخل، وفي هامش تقييد العلم عن بعض من تقدم، وعن: تاريخ بغداد ج6 ص399 (ولم أجده) وعن ربيع الأبرار 12 عن علي «عليه السلام».

([12]) أضواء على السنة المحمدية ص165 وشرح النهج للمعتزلي ج4 ص77 والبحار ط قديم ج8 ص675.

([13]) راجع: شرح النهج للمعتزلي ج4 ص77.

([14]) الكافي ج4 ص240 والبحار ج46 ص354، ويبدو أن كعباً قد استمر على تعظيم الصخرة، حتى إنه حينما كان مع عمر في بيت المقدس، وسأله عمر: أين يجعل المسجد والقبلة، قال: خلف الصخرة، فقال له عمر: ضاهيت اليهودية يا كعب. فراجع هذه القضية بنصوصها المتقاربة في: الأنس الجليل في أخبار القدس والخليل ج1 ص256 والأموال لأبي عبيد ص225 والإصابة ج4 ص105 والأسرار المرفوعة ص457.

([15]) البحار ج71 ص259 ط إيران وج 46 ص353 ـ 354 وسفينة البحار ج2 ص167، والكافي ج4 ص239.

([16]) البحار ج2 ص108.

([17]) تفسير فرات ص614 ط جديد.

([18]) راجع: صحيح البخاري ج4 ص193 و173 وج 2 ص71 والمصنف للصنعاني ج10 ص314 وج 11 ص110 وجامع بيان العلم ج2 ص51 والفصل في الملل والأهواء والنحل ج1 ص216 والبداية والنهاية ج2 ص134 ومجمع الزوائد ج1 ص192 والدر المنثور ج1 ص83 عن البخاري، وعبد الرزاق، وابن أبي حاتم، والبيهقي في شعب الإيمان.

([19]) راجع: المصنف للصنعاني ج6 ص112 وج 11 ص160 وج 10 ص313 وجامع بيان العلم وفضله ج2 ص50 والبداية والنهاية ج2 ص134 وفتح الباري ج13 ص281 وراجع: سنن الدارمي ج1 ص122 وتقييد العلم ص53 و56.

([20]) أضواء على السنة المحمدية ص165 عن الكاف الشاف ص139.

([21]) راجع: مروج الذهب ج2 ص340 ومسند أحمد ج1 ص63 وراجع: حلية الأولياء ج1 ص160 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص336 وج4 ص284 والغدير ج8 ص351 عنه. وراجع: أنساب الأشراف ج5 ص52 وشرح النهج للمعتزلي ج3 ص54 وج 8 ص256 وسير أعلام النبلاء ج2 ص67 ـ 69 والطبقات الكبرى لابن سعد ج4 ص232 والأوائل ج1 ص279 ومجمع الزوائد ج10 ص239 وحياة الصحابة ج2 ص157 و158 و259 وعن كنز العمال ج3 ص310. وأشار إليه العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ج9 ص258 و251.

([22]) راجع كتابنا: دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج1 ص111 ـ 141.

([23]) كنز العمال ج10 ص172 عن أبي عمير بن فضالة في أماليه.

([24]) كنز العمال ج10 ص172 عن مسدد، وصحح.

([25]) الدر المنثور ج1 ص106 عن أبي داود في ناسخه، وعن النحاس في ناسخه، وعن سنن البيهقي ونثر الدر ج1 ص312 وذكر أخبار أصبهان ج1 ص89.

([26]) كنز العمال ج10 ص171 عن المروزي في العلم. وراجع: ربيع الأبرار ج3 ص588.

([27]) كنز العمال ج10 ص171 عن المروزي في العلم، والنحاس في ناسخه، والعسكري في المواعظ، والدر المنثور ج1 ص106 والجامع لأحكام القرآن ج2 ص62.

([28]) عن قوت القلوب ج2 ص302 وراجع: الحوادث والبدع ص100.

([29]) الكافي ج7 ص263 وتهذيب الأحكام للطوسي ج10 ص149 والوسائل ج12 ص111 وج 18 ص578 وج 3 ص515 وج 10 ص468 وج 11 ص567 وج 8 ص14 و82 وسفينة البحار ج2 ص433 وراجع: الصافي ج4 ص296 ومجمع البيان ج8 ص472 وتفسير البرهان ج4 وراجع: الدر المنثور ج1 ص106.

([30]) راجع: سمير الليالي ص324 والإسرائيليات في كتب التفسير والحديث ص204 عن تفسير النسفي ج4 ص29 ـ 30 وراجع: ربيع الأبرار ج3 ص588 والصافي ج4 ص296 ومجمع البيان ج8 ص472.

([31]) كنز العمال ج10 ص172 عن وكيع في الغرر، والقصاص والمذكرين ص23.

([32]) راجع وفيات الأعيان ج1 ص70.

([33]) تاريخ اليعقوبي ج2 ص227 و228.

([34]) الآية 68 من سورة الأنعام.

([35]) راجع: تفسير العياشي ج2 ص362.

([36]) البحار ج74 ص259.

([37]) بحار الأنوار ج69 ص264 و265 وراجع: وسائل الشيعة ج6 ص111.

([38]) القصاص والمذكرين ص105.

([39]) البداية والنهاية ج9 ص31 وكنز العمال ج10 ص172 عن وكيع في الغرر، والقصاص والمذكرين ص23.

   
 
 

العودة إلى موقع الميزان