حنين الجذع.. ومنبر رسول الله

   

صفحة :341-355   

حنين الجذع.. ومنبر رسول الله
 

إتخاذ المنبر:

وزعموا: أن المنبر قد اتخذ لرسول الله «صلى الله عليه وآله» في سنة ثمان من الهجرة، فصار «صلى الله عليه وآله» يخطب عليه وكان قبل ذلك إذا خطب يقوم ويستند إلى أحد جذوع النخل التي كانت في المسجد، لأنه «صلى الله عليه وآله» قد بنى مسجده مسقوفاً على جذوع النخل.

وقد اختلفوا في كثير من الأمور التي يرتبط بهذا الأمر، مما يمكن أن يعطي صورة غير مرضية عن مدى الخلل في رسمهم لصورة كثير من الوقائع والأحداث، ثم هو يشير إلى مدى الجهد الذي ينبغي أن يبذل للتعرف على الصورة الحقيقية، أو المقاربة لها في كل ملامحها، وسماتها، كبيرة كانت، أو صغيرة، وكمثال على ذلك نشير إلى الاختلافات التالية:

1 ـ هل صنع المنبر في السنة السابعة، أو الثامنة، أو التاسعة.

2 ـ هل صنع المنبر من أثل (شجر)، أو من طرفاء.

3 ـ وهل صنعه (باقوم) باني الكعبة لقريش، أو باقوم، أو ميمون، أو رجل رومي، أو صباح، غلام العباس، أو كلاب غلامه، أو مينا، غلام امرأة أنصارية، اسمها: غلاثة.

4 ـ وهل هو درجتان ومجلس، كما عن الواقدي.. أو هو ثلاث مراقي، أو أربع.

5 ـ وهل الذي اقترح على رسول الله «صلى الله عليه وآله» صنع المنبر امرأة أنصارية اسمها عائشة أو علاثة، فعمله غلامها باقوم الرومي. أو أن رجلاً سأله «صلى الله عليه وآله» عن ذلك فأجابه إليه([1]).

ونحن نذكر هنا بعض الروايات التي تضمنت شيئاً مما تقدم.

قال الصالحي الشامي:

«وفيها: اتخذ المنبر وحنين الجذع، وهو أول منبر عمل في الإسلام، كما جزم به ابن النجار وغير واحد.

قال الحافظ: وفيه نظر، لما ورد في حديث الإفك في الصحيحين عن عائشة، قالت: فثار الأوس والخزرج حتى كادوا أن يقتتلوا، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» على المنبر، فنزل يخفضهم حتى سكنوا.

فإن حمل على التجوز في ذكر المنبر وإلا فهو أصح مما مضى»([2]).

لكننا قدمنا في الجزء الثالث عشر من هذا الكتاب: أن حديث الإفك موهون جداً، وقد تواردت عليه العلل والأسقام من كل جانب ومكان. فلا يصح الإعتماد عليه في رد ما عداه.

هذا.. وقد روي عن سهل بن سعد: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أرسل إلى علاثة، امرأة قد سماها سهل: أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعواد المنبر أجلس عليهن إذا كلمت الناس، فأمرته، فعملها من طرفاء الغابة.

وفي رواية: فعمل هذه الثلاث درجات، ثم جاء بها، فأرسلته إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأمر بها فوضعت ها هنا([3]).

وعن أُبي بن كعب قال: كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشاً، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، هل لك أن تجعل لك منبراً تقوم عليه يوم الجمعة، حتى يراك وتسمع الناس خطبتك؟

قال: نعم، فصنع له ثلاث درجات، هي التي أعلى المنبر، فلما صنع وضعه رسول الله «صلى الله عليه وآله» موضعه الذي هو فيه، فكان إذا بدأ الرسول «صلى الله عليه وآله» أن يخطب عليه تجاوز الجذع الذي كان يخطب إليه أولاً.

ثم إن الجذع خار حتى تصدَّع وانشق، فنزل رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فلما سمع صوت الجذع مسحه بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، وكان إذا صلى صلى إليه.

فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أُبي بن كعب، فكان عنده حتى بلي [فأكلته الأرض وعاد رفاتاً] ([4]).

وروي عن أنس أنه قال: كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم الجمعة يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد، فخطب الناس، فجاءه رومي، فقال: ألا أصنع لك شيئاً تقعد عليه كأنك قائم، فصنع له منبراً له درجان ومقعد على الثالثة، فما قعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» على المنبر خارالجذع([5]).

وقد تقدم في حديث الإفك: أن بعض الروايات قد صرحت: بأن تميم الداري هو الذي صنع المنبر.

وبعضها يقول: إن غلاماً للعباس اسمه كلاب هو الذي صنع المنبر. وفي نص آخر: أن غلام العباس الذي صنع المنبر اسمه صباح..

وبملاحظة هذه الروايات كلها يتضح مدى التلاعب والتصرف الذي نال هذه القضية، التي قد لا يخطر على بال أحدٍ أن تكون مسرحاً للأهواء، وأن يخبط فيها الرواة خبط عشواء. ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك.

ونحن بدورنا لا نرى ضرورة لصرف العمر في تحقيق هذا الأمر، فنكتفي بالإشارة إلى ما يلي:

حنين الجذع:

ويقولون: إن الروايات قد تواترت في أن ذلك الجذع الذي كان يستند إليه رسول الله «صلى الله عليه وآله»، قد اضطرب، وسمع له حنين كحنين الناقة التي انتزع ولدها.

وقد روى هذا الحديث بضعة عشر صحابياً.

وفي رواية أنس: حتى ارتج المسجد لخواره، وكثر بكاء الناس لما رأوا به([6]).

وفي رواية عن أُبي بن كعب: أنه تصدع وانشق حتى جاء النبي «صلى الله عليه وآله»، (فاحتضنه أو) فوضع يده عليه فسكن([7]).

لكن في نص آخر: أن النبي «صلى الله عليه وآله» دعاه إليه، فجاء يخرق الأرض، ثم أمره فعاد إلى مكانه([8]).

وفي رواية عنه «صلى الله عليه وآله» قال: هذا بكى لما فقد من الذكر([9]).

دفن الجذع:

وقالوا: فأمر به النبي «صلى الله عليه وآله» فدفن تحت المنبر([10]).

ولكن روى الراوندي: أن الجذع بقي إلى أن هدم بنو أمية المسجد فقلعوا الجذع([11]).

وفي حديث أبي بن كعب: «فكان إذا صلى النبي «صلى الله عليه وآله» صلى إليه، فلما هدم المسجد وغيِّر أخذ أبي ذلك الجذع، وكان عنده في تلك الدار إلى أن بلي، وأكلته الأرضة (الأرض)، وعاد رفاتاً»([12]).

عبرة.. ومناسبة:

وفي رواية: أنه «صلى الله عليه وآله» قال: معاشر المسلمين، هذا الجذع يحن إلى رسول رب العالمين، ويحزن لبعده عنه.

ففى عباد الله الظالمين أنفسهم من لا يبالي: قرب من رسول الله أم بعد، ولولا أني احتضنت هذا الجذع، ومسحت يدي عليه، ما هدأ حنينه إلى يوم القيامة.

وإن من عباد الله وإمائه لمن يحن إلى محمد رسول الله، وإلى علي ولي الله، كحنين هذا الجذع، وحسب المؤمن أن يكون قلبه على موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين منطوياً.

أرأيتم شدة حنين هذا الجذع إلى محمد رسول الله؟ وكيف هدأ لما احتضنه محمد رسول الله، ومسح يده عليه؟

قالوا: بلى يا رسول الله.

قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: والذي بعثني بالحق نبياً، إن حنين خزَّان الجنان، وحور عينها، وسائر قصورها ومنازلها إلى من يوالى محمداً وعلياً وآلهما الطيبين، ويبرأ من أعدائهما لأشد من حنين هذا الجذع، الذي رأيتموه إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله».

وإن الذي يسكِّن حنينهم وأنينهم، ما يرد عليهم من صلاة أحدكم معاشر شيعتنا على محمد وآله الطيبين، أو صلاة نافلة، أو صوم، أو صدقة.

وإن من عظيم ما يسكن حنينهم إلى شيعة محمد وعلي، ما يتصل بهم من إحسانهم إلى إخوانهم المؤمنين، ومعونتهم لهم على دهرهم.

يقول أهل الجنان بعضهم لبعض: لا تستعجلوا صاحبكم، فما يبطئ عنكم إلا للزيادة في الدرجات العاليات في هذه الجنان، بإسداء المعروف إلى إخوانه المؤمنين.

وأعظم من ذلك مما يسكِّن حنين سكان الجنان وحورها إلى شيعتنا ما يعرِّفهم الله من صبر شيعتنا على التقية، واستعمالهم التورية، ليسلموا من كفرة عباد الله وفسقتهم، فحينئذ تقول خزان الجنان وحورها: لنصبرن على شوقنا إليهم كما يصبرون على سماع المكروه في ساداتهم وأئمتهم، وكما يتجرعون الغيظ، ويسكتون عن إظهار الحق لما يشاهدون من ظلم من لا يقدرون على دفع مضرته.

فعند ذلك يناديهم ربنا عز وجل: يا سكان جناتي، ويا خزَّان رحمتي، ما لبخل أخرت عنكم أزواجكم وساداتكم، ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي، بمواساتهم إخوانهم المؤمنين، والأخذ بأيدي الملهوفين، والتنفيس عن المكروبين، وبالصبر على التقية من الفاسقين الكافرين، حتى إذا استكملوا أجزل كراماتي، نقلتهم إليكم على أسر الأحوال وأغبطها، فأبشروا.

فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم([13]).

التبرك بمنبر رسول الله :

وفي حديث عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام» في بيان آداب زيارة النبي «صلى الله عليه وآله» قال: «فإذا فرغت من الدعاء عند القبر، فأت المنبر، وامسح بيدك، وخذ برمانتيه، وهما السفلاوات، وامسح عينيك، ووجهك به، فإنه يقال: إنه شفاء للعين.

وقم عنده فاحمد الله، واثني عليه، وسل حاجتك، فإن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال: ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة، وإن منبري على ترعة من ترع الجنة، وقوائم المنبر رتب في الجنة».

والترعة: هي الباب الصغير([14]).

وقد أشرنا أكثر من مرة إلى مشروعية التبرك والاستشفاء بآثار الأنبياء «عليهم السلام»، وأن ما يدَّعيه بعض الجهلة من حرمة ذلك، لا أساس له في دين الإسلام.

ويمكن مراجعة كتاب: «التبرك بآثار الأنبياء والصالحين» للعلامة الشيخ الأحمدي الميانجي «رحمه الله».. ففيه ما ينقع الغلة، ويشفي الغليل..

إنزل عن منبر أبي:

ومما يناسب ذكره هنا: موقف هام جداً للإمام الحسن «عليه السلام» في مقابل أبي بكر، حيث جاء إليه يوماً وهو يخطب على المنبر، فقال له: نزل عن منبر أبي.

فأجابه أبو بكر: صدقت. والله، إنه لمنبر أبيك، لا منبر أبي.

فبعث علي «عليه السلام» إلى أبي بكر: إنَّه غلام حدث، وإنَّا لم نأمره.

فقال أبو بكر: إنا لم نتهمك([15]).

وليتأمل قوله «عليه السلام»: إنَّا لم نأمره، فإنه لا يتضمن إنكاراً على الإمام الحسن «عليه السلام»، ولا إدانة لموقفه.

ولقد صدق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه؛ فلم يكن الإمام الحسن «عليه السلام» يحتاج إلى أمر، فلقد أدرك خطة الخصوم بما آتاه الله من فضله، وبإحساسه المرهف، وفكره الثاقب. وهو الذي عايش الأحداث عن كثب، بل كان في صميمها.

وإذن.. فمن الطبيعي أن يدرك: أن عليه مسؤولية العمل على إفشال تلك الخطة، وإبقاء حق أهل البيت «عليهم السلام» وقضيتهم على حيويتها في ضمير ووجدان الأمة.

وكان علي وصي النبي «صلى الله عليه وآله» يحتاط للأمر، حتى لا تحدث تشنجات حادة، ليس من مصلحة القضية، ولا من مصلحة الإسلام المساهمة في حدوثها في تلك الظروف.

والإمام الحسين أيضاً:

ولا عجب إذا رأينا للإمام السبط الشهيد الحسين «عليه السلام» موقفاً مماثلاً تماماً لموقف أخيه مع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب..

ونجد: أن عمر قد أخذه إلى بيته، وحاول تقريره: إن كان أبوه أمره بهذا، أو لا. فأجابه عن ذلك بالنفي.

وبعض الروايات تقول: إنه سأله عن ذلك في نفس ذلك الموقف أيضاً، فنفى ذلك، فقال عمر: منبر أبيك والله، وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم([16]).

فأبو بكر لم يكن يرى: أن اتهام أمير المؤمنين في قضية الإمام الحسن «عليه السلام» من صالحه..

أما عمر، الذي رأى أنه قد أصبح قوياً في الحكم، وقد تكرس الموقف لصالح غير أهل البيت «عليهم السلام» على الصعيد السياسي..

نعم، إن عمر هذا، يهتم بالتعرف على مصدر هذه الإرهاصات، ليعمل على القضاء عليها قبل فوات الأوان، ما دام يملك القدرة على ذلك بنظره.

لقد كانت مواقف الحسنين «عليهما السلام» هذه تعتبر تحدياً عميقاً للسلطة، في أدقِّ وأخطر قضية عملت هذه الجهة من أجل حسم الأمور فيها لصالحها، ورأت أنها قد وفقت في مقاصدها تلك إلى حدٍ بعيد.. فجاءت هذه المواقف لتهز من الأعماق ما كاد يعتبر، أو قد اعتبر بالفعل من الثوابت الراسخة.

والحسنان «عليهما السلام» هما ذانك الفرعان من دوحة الإمامة، وغرس الرسالة، اللذان يفهمان الظروف التي تحيط بهما، ويقيِّمانها التقييم الصحيح والسليم، ليتخذا مواقفهما على أساس أنها وظيفة شرعية، ومسؤولية إلهية.

أما التكليف الشرعي، والموقف الذي لأبيهما، فهو وإن كان في ظاهره يبدو هنا مختلفاً، إلا أنه ولا شك يخدم نفس الهدف، ويسير في نفس الاتجاه.

أول قود في الإسلام:

قالوا: وفي هذه السنة أقاد رسول الله «صلى الله عليه وآله» رجلاً من هذيل برجل من بني ليث، وهو أول قود كان في الإسلام([17]).

ومن الواضح: أن هذا القود مهم جداً في توجه الناس نحو الانقياد لأحكام الشرع في أكثر الأمور حساسية وأهمية في حياتهم، وفقاً لقاعدة: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}([18])، وقاعدة: {مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}([19]).

فإن من الواضح: أن من يستحل قتل الناس، فإنه يكون قد تجاوز جميع الحدود، وأعفى نفسه من الالتزام بجميع الحقوق، وسمح لنفسه بهتك جميع الحرمات الإنسانية. فلا سبيل إلى عقد أي التزام مع إنسان من هذا القبيل، إذ لا يمكن الاطمينان إليه، بأن يفي بأي عهد أو عقد، أو أن يقف عند أية حرمة إنسانية..

وعل كل حال، فإن لهذا الموضوع جهات كثيرة من البحث، نسأل الله التوفيق للتعرض لها بالمعالجة في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى..

 

([1]) راجع هذه الاختلافات في: تاريخ الخميس ج2 ص68 و 69 والبحار ج21 ص47 عن المنتقى للكازروني. وراجع: المصنف للصنعاني ج7 ص433 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص393 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص69 وعن مسند أحمد ج3 ص300 وعن صحيح البخاري ج1 ص116 وج3 ص14 و (ط دار الكتب العلمية) ج2 ص114 وج5 ص43 وشرح مسلم للنووي ج5 ص34 و (ط دار الفكر) ج5 ص28 وعن المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص433 وسير أعلام النبلاء ج12 ص238 وعن البداية والنهاية ج6 ص140 وعمدة القاري ج4 ص101 و 210 وج11 ص212 .

([2]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص69.

([3]) سبل الهدى والرشاد ج8 ص182 و 183 وج12 ص69 عن البخاري، ومسلم، والبيهقي وراجع: صحيح مسلم ج2 ص74 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص195 وشرح مسلم للنووي ج5 ص34 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص252 .

([4]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص69، عن الشافعي، وأحمد، وابن ماجة، وراجع: مستدرك سفينة البحار جج2 ص42 وعن مسند أحمد ج5 ص137 وسنن الدارمي ج1 ص18 وفتح الباري (ط دار المعرف) ج6 ص444 و (ط دار الكتب العلمية) ج7 ص277 والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج6 ص138 و (ط مكتبة المعارف) ج3 ص125 وعن دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص67 وعن سنن ابن ماجة في إقامة الصلاة ح1414 وعمدة القاري (ط دار الفكر) ج16 ص117 .

([5]) سبل الهدى والرشاد ج12 ص69 وراجع: سنن الدارمي ج1 ص19 وصحيح ابن خزيمة ج3 ص140 والبحار ج17 ص170 وعن البداية والنهاية ج6 ص139 وقصص الأنبياء للراوندي ص311.

([6]) تاريخ الخميس ج2 ص69 وراجع في حنين الجذع: البحار ج17 ص365 و 326 و 327 والخرائج الجرايح ج1 ص165 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304 وعن عيون الأثر ج1 ص218 وسنن الدارمي ج1 ص19 وصحيح ابن خزيمة ج3 ص140.

([7]) راجع: تاريخ الخميس ج2 ص69 والبحار ج17 ص365 وج21 ص47 والخرائج ج1 ص165 وكتاب المسند للشافعي ص65 وعن مسند أحمد ج5 ص137 و 138 وسنن الدارمي ج1 ص18 وسنن ابن ماجة ج1 ص454 وكنز العمال ج12 ص411 والطبقات الكبرى ج1 ص252 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص292 وعن البداية والنهاية ج6 ص138 وعن فتح الباري ج6 ص444 والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304 وعن عيون الأثر ج1 ص318 ومصباح الزجاجة ج1 ص252 وجامع الأحاديث والمراسيل ج18 ص253 وعمدة القاري ج6 ص214 وج16 ص117 وسبل الهدى والرشاد ج9 ص394 وج12 ص69 عن الشافعي، وأحمد، وابن ماجة.

([8]) راجع: تاريخ الخميس ج2 ص69 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج2 ص352 والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304.

([9]) تاريخ الخميس ج2 ص69 والبحار ج21 ص47 وعن مسند أحمد ج3 ص300 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص433 وصحيح ابن خزيمة ج3 ص140 وكنز العمال ج11 ص371 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص393 وعن البداية والنهاية ج6 ص140 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304 وعن عيون الأثر ج1 ص318.

([10]) راجع: تاريخ الخميس ج2 ص69 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304 وعن عيون الأثر ج1 ص318.

([11]) البحار ج17 ص365 عن الخرائج والجرائح ج1 ص165 ودرر الأخبار ص160.

([12]) تاريخ الخميس ج2 ص69 والبحار ج17 ص380 وج21 ص47 عن المنتقى للكازروني، ومناقب آل أبي طالب ج1 ص80 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص42 وكتاب المسند للشافعي ص65 وعن مسند أحمد ج5 ص137 و 138 وسنن الدارمي ج1 ص18 وسنن ابن ماجة ج1 ص454 وعن فتح الباري ج6 ص444 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص252 وتاريخ مدينة دمشق ج4 ص392 و 393 وعن البداية والنهاية ج6 ص138 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص304 وعن عيون الأثر ج1 ص320 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص69 عن الشافعي، وأحمد، وابن ماجة.

([13]) البحار ج17 ص327 و 328 وج62 ص33 و 34 وج68 ص33 ج8 ص163 و 164 عن التفسير المنسوب للإمام العسكري «عليه السلام» ص188 ـ 190.

([14]) البحار ج97 ص151 عن كامل الزيارات، وسفينة البحار ج8 ص172 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص568 وتهذيب الأحكام ج6 ص77 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج14 ص345 و (ط دار الإسلامية) ج10 ص270 ومستدرك سفينة البحار ج9 ص527 والمزار لابن المشهدي ص76 ومستدرك الوسائل ج10 ص195 ومنتقى الجمان ج3 ص465 والكافي ج4 ص553 وجواهر الكلام ج20 ص84 والحدائق الناضرة ج17 ص415 ومدارك الأحكام ج8 ص471.

([15]) راجع: تاريخ الخلفاء للسيوطي ص80 و 143 وتاريخ بغداد ج1ص141 عن أبي نعيم وغيره، وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج2 ص26 و 27 بسند صحيح عندهم، والصواعق المحرقة ص175 عن الدارقطني، والمناقب لابن شهراشوب ج4 ص40 عن فضائل السمعاني، وأبي السعادات، وتاريخ الخطيب، وسيرة الأئمة الاثني عشر ج1 ص529 وإسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ص123 عن الدارقطني، وشرح النهج للمعتزلي ج6 ص42 و 43 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص93 وينابيع المودة ص306 وحياة الصحابة ج2 ص494 عن الكنز، وأبي سعد، وأبي نعيم، والجابري في جزئه، والغدير ج7 ص126 عن السيوطي، وعن الرياض النضرة ج1 ص139 وعن كنز العمال ج3 ص132 وحياة الإمام الحسن «عليه السلام» للقرشي البحار ج1 ص84 عن بعض من تقدم، والإتحاف بحب الأشراف ص 23.

([16]) راجع: مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص145 والإصابة ج1 ص333 وقال: سنده صحيح، وأمالي الطوسي ج2 ص313 و 314 وإسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ص123 وحياة الصحابة ج2 ص495 عن كنز العمال ج7 ص105 عن ابن كثير، وابن عساكر، وابن سعد، وابن راهويه، والخطيب، والصواعق المحرقة ص 175 عن ابن سعد وغيره، والإحتجاج للطبرسي ج2 ص13 والمناقب لابن شهراشوب ج4 ص40 وتاريخ بغداد ج1 ص141 وكشف الغمة للأربلي ج2 ص42 وحياة الحسن للقرشي ج1 ص84 والإمام الحسن للعـلايلي ص305 عن الإصابة، وصححه، وينابيع المودة ص168 وتذكرة الخواص235 وسيرة الأئمة = = الاثني عشر للحسني ج2 ص15 وكفاية الطالب ص224 عن مسند أحمد، وابن سعد وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج4 ص324 وتهذيب التهذيب ج2 ص346 وصححه، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج3 ص369 وهامش أنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج3 ص27 عن تاريخ دمشق ج13 ص15 و 110 بعدة أسانيد، وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي ص141 و 142 وفي هامشه عن ابن سعد ج 8 في ترجمة الإمام الحسين وعن كنز العمال ج7 ص105 عن ابن راهويه وغيره، والغدير ج7 ص126 عن ابن عساكر.

([17]) تاريخ الخميس ج2 ص70 وعن أسد الغابة ج1 ص23 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج5 ص382 وعن عيون الأثر ج2 ص358.

([18]) الآية 179 من سورة البقرة.

([19]) الآية 32 من سورة المائدة.

 
   
 
 

العودة إلى موقع الميزان