إبراهيم ابن النبي
، وربيبته
زينب
بسم
الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..
وبعد..
نتابع حديثنا عن هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الإسلام،
والتي انتهت بسقوط عنفوان الشرك، في المنطقة بأسرها.. لتكون الهيمنة
المطلقة للإسلام وللمسلمين، باعتراف صريح من رموز الشرك، وعتاته،
وفراعنته، وجباريه.
وتتمثل نهايات هذه المرحلة بحسم الأمر بالنسبة لقبيلة
هوازن في حنين وأوطاس.. وسقوط ثقيف وخثعم في الطائف..
ثم تبع هذه المرحلة تداعيات طبيعية، تمثلت بانثيال وفود
قبائل العرب على المدينة، ليعلنوا ولاءهم، وتأييدهم، وقبولهم بالإسلام
ديناً، واعترافهم بمحمد نبياً..
والذي يعنينا الحديث عنه في هذا الباب وفصوله هو عرض ما
جرى في حنين، وأوطاس، والطائف..
وأما الحديث عن الوفود، وعن سائر الأحداث الهامة، فنأمل
أن نوفق للتعرض له فيما سوى ذلك من أبواب إن شاء الله تعالى..
فنقول.. ونتوكل على خير مأمول ومسؤول:
قال الصالحي الشامي:
روى الطبراني مرسلاً برجال الصحيح، عن ابن الزبير: أن
رجلاً أقبل بزينب بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فلحقه رجلان من
قريش، فقاتلاه حتى غلباه عليها، فدفعاها، فوقعت على صخرة، فأسقطت
وهريقت دماً، فذهبوا بها إلى أبي سفيان، فجاءته نساء بني هاشم، فدفعها
إليهن.
ثم جاءت بعد ذلك مهاجرة، فلم تزل وجعة حتى ماتت من ذلك
الوجع، فكانوا يرون أنها شهيدة([1]).
وكانت وفاتها في أول سنة ثمان من الهجرة، فغسلتها أم
أيمن، وسودة بنت زمعة، وأم سلمة.
وصلى عليها رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ونزل في
قبرها، ومعه أبو العاص. وكان جعل لها نعش، فكانت أول من اتخذ لها ذلك([2]).
ونقول:
إن لنا على هذا النص ملاحظات عديدة، نذكر منها:
1 ـ
قد ذُكر: أن زينب زوجة أبي العاص بن الربيع هي بنت رسول
الله«صلى الله عليه وآله»، والحال أننا قد ذكرنا في أوائل هذا الكتاب:
أن الدلائل والشواهد تشير إلى أنها لم تكن بنتاً للنبي «صلى الله عليه
وآله» على الحقيقة، وإنما كانت تنسب إليه، لأنها تربت عنده في بيته.
ولم نستبعد أن يكون لرسول الله «صلى الله عليه وآله»
بنات أخريات باسم: زينب، ورقية، وأم كلثوم أيضاً، ولكنهن متنَ في حال
الصغر، فراجع.
2 ـ
لا ندري لماذا لا يصرح ابن الزبير باسم الرجلين اللذين
أدركا زينب في الطريق، وروعاها، مع أن التاريخ لم يبخل علينا بهذا
الأمر، فإن هبَّار بن الأسود هو الذي سبق إليها وروعها بالرمح، وأسقطها
على الصخرة، فطرحت ذا بطنها.. وقد أهدر النبي «صلى الله عليه وآله» دمه
في فتح مكة، وتقدمت قصته.
3 ـ
أما الرجل الذي أقبل بزينب ليسلمها إلى زيد بن حارثة،
الذي أرسله النبي «صلى الله عليه وآله» لاستلامها، فهو نفس زوجها العاص
بن الربيع، فلحقه رجال من قريش فيهم: أبو سفيان، وهبَّار بن الأسود،
فسبق إليها هبَّار، فكان ما كان حسبما أوضحناه([3]).
4 ـ
ما زعمه: من أنهم أخذوا زينب من زوجها قهراً، فذهبوا
بها إلى أبي سفيان، غير دقيق، فإن الروايات أيضاّ قد صرحت: بأن أبا
سفيان كان حاضراً حين أسقطوها على الصخرة، فألقت ذا بطنها، فبرك حموها
كنانة بن الربيع ونثل كنانته بين يديه، وتهددهم، فتكركر الناس.
ففاوضه أبو سفيان، وأقنعه:
بأن ترجع إلى مكة. يسلُّها سراً، حتى لا يظن الناس أن
إخراجها جهاراً كان عن ذل أصابهم، ودليل وهن وضعف منهم.
فأرجعها إلى مكة، فبقيت عند هند بنت عتبة، ثم انسلت إلى
زيد بن حارثة، فقدم بها على رسول الله «صلى الله عليه وآله»([4]).
5 ـ
وقد ذكرت رواية الطبراني: أنها حين توفيت جُعل لها نعش،
فكانت أول من اتُّخذ لها ذلك.
ولكننا قد ذكرنا حين الكلام عن زواج النبي «صلى الله
عليه وآله» بزينب بنت جحش: أنهم يقولون عن زينب أيضاً: أنها حين ماتت
صنعوا لها نعشاً، وأنها كانت أول من اتُخذ لها ذلك.
وقلنا هناك:
إن الصحيح، هو: أن أول من صنع لها نعش هي فاطمة الزهراء
«عليها السلام».
6 ـ
قد ذكرنا في باب «ما بين بدر وأحد»، فصل: «شخصيات
وأحداث» كلام النقيب أبي جعفر مع ابن أبي الحديد المعتزلي حول موقف
النبي «صلى الله عليه وآله» من إسقاط زينب لجنينها، وما يتوقعه من موقف
له «صلى الله عليه وآله».
وأشرنا هناك إلى موضوع إسقاط الزهراء «عليه السلام»
للمحسن، بسبب العدوان علىها في يوم وفاة أبيها «صلى الله عليه وآله»،
بالإضافة إلى أمور أخرى قد يكون الرجوع إليها مفيداً أيضاً.
وقالوا:
لما ماتت زينب بنت (ربيبة) رسول الله «صلى الله عليه
وآله» قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: ألحقوها بسلفنا الخيِّر،
عثمان بن مظعون، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله
«صلى الله عليه وآله» يده وقال: مهلاً يا عمر، دعهن يبكين، وإياكن
ونعيق الشيطان.
إلى أن قال:
وقعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» على شفير القبر،
وفاطمة «عليها السلام» تبكي، فجعل النبي «صلى الله عليه وآله» يمسح عين
فاطمة بثوبه رحمة لها([5]).
ونقول:
1 ـ
قد رويت هذه الحادثة في مناسبة وفاة رقية أختها([6]).
والروايات تؤكد على:
أن هذا الفعل قد تكرر من عمر أمام رسول الله «صلى الله
عليه وآله»، وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» ينهاه ويزجره في كل
مرة، وبقي يفعل ذلك بعد وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولكنه
سمح لعائشة بالبكاء على أبيها، وظل يضرب سائر النساء من أجل ذلك.
وقد ذكر العلامة الأميني «عليه الرحمة والرضوان» طائفة
من هذه الموارد في كتابه القيم: «الغدير» ج6 ص160 ـ 166 فراجعه..
2 ـ
وعن موقف النبي «صلى الله عليه وآله» من فاطمة «عليها
السلام» نقول:
ليت النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» كان حاضراً يوم
هجموا على بيتها، وأسقطوا جنينها، وأحرقوا بابها، وكشفوا بيتها،
وتسببوا باستشهادها مظلومة مكلومة، ليكون «صلى الله عليه وآله» هو الذي
يبلسم جراحها، ويكفكف دموعها، ويدافع عنها..
وفي شهر ذي الحجة من سنة ثمان ولد إبراهيم ابن رسول
الله «صلى الله عليه وآله» من مارية في موضع يقال له: العالية في
المدينة، وكانت قابلتها سلمى زوجة أبي رافع، فأخبر زوجها أبو رافع رسول
الله «صلى الله عليه وآله» بولادته، فوهب له عبداً.
وسماه النبي «صلى الله عليه وآله» إبراهيم، وعق عنه يوم
سابعه بشاة، وحلق رأسه، فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره
فدفن في الأرض.
وتنافست فيه نساء الأنصار أيتهن ترضعه، فدفعه «صلى الله
عليه وآله» إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد، وزوجها البراء بن أوس.
وكان «صلى الله عليه وآله» يأتي أم بردة فيقيل عندها،
ويؤتى بإبراهيم.
ويقال:
دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة، يقال له: أبو سيف([7]).
وغارت نساء رسول الله «صلى الله عليه وآله»، واشتد
عليهن حين رزق منها الولد.
ولما ولدته جاء جبرئيل «عليه السلام» إلى النبي «صلى
الله عليه وآله»، فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم»([8]).
ونقول:
إن هناك جزئيات وتفاصيل كثيرة ترتبط بنحو أو بآخر
بإبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولكن ربما يكون التعرض
لذلك كله بالتحقيق والتحليل غير ممكن، من حيث إنه يستغرق وقتاً طويلاً
وجهداً، ومعاناة قد يرى البعض أن يكون صرفهما في أمور أكثر حساسية
وأهمية أولى وأوجب، ولعل بعضها له مساس قريب بما يهم الناس التعرف
عليه، وتمييز الصحيح منه عن غيره..
ولذلك، فنحن نقتصر هنا على التذكير ببضع نقاط، رأينا
أنه لا ضير في التعرض لها هنا.
فنقول:
ذكرت الروايات:
أنه أتي النبي «صلى الله عليه وآله» بإبراهيم يوماً وهو
عند عائشة، فقال: انظري إلى شبهه.
فقالت:
ما أرى شبهاً.
فقال:
ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟!
فقالت:
من قصرت عليه اللقاح، وسقي ألبان الضأن سمن وابيض([9]).
وكانت عائشة تقول:
«ما غرت على امرأة غيرتي على مارية،
وذلك لأنها كانت جميلة، جعدة الشعر، وكان النبي «صلى الله عليه وآله»
معجباً بها، ورزق منها الولد وحرمناه»([10]).
وعن الإمام الباقر «عليه السلام»:
«أنه «صلى الله عليه وآله» حجب مارية، وكانت قد ثقلت
على نساء النبي «صلى الله عليه وآله»، وغرن عليها، ولا مثل عائشة»([11]).
وعنه أيضاً:
أن إبراهيم لما هلك، وحزن عليه النبي «صلى الله عليه
وآله»، قالت له عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟ فما هو إلا ابن جريج.
فبعث النبي «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام»،
وأمره بقتله..
ثم تذكر الرواية:
أنه وجده ما له ما للرجال، ولا ما للنساء.
فقال
«صلى الله عليه وآله»:
«الحمد لله الذي صرف عنَّا أهل
البيت السوء»([12]).
وحديث الخصي، واتهام بعض الناس
لمارية به، مذكور في كثير من المصادر([13]).
عن أنس قال:
لما ولد إبراهيم لرسول الله «صلى الله عليه وآله» جاء
جبرئيل «عليه السلام» إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال:
«السلام عليك يا أبا إبراهيم»([14]).
وفي نص آخر:
لما ولد إبراهيم كاد يقع في نفس النبي «صلى الله عليه
وآله»، حتى أتاه جبرئيل، فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم»([15]).
وأصرح من ذلك:
ما روي: من أن النبي «صلى الله عليه وآله» قال لعمر:
«ألا أخبرك يا عمر: إن جبرئيل «عليه السلام» أخبرني أن الله عز وجل قد
برَّأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي، وبشرني: أن في بطنها غلاماً،
وأنه أشبه الخلق بي، وأمرني أن أسميه إبراهيم»([16]).
ثم أكد «صلى الله عليه وآله» على
هذا الأمر حتى حين موت إبراهيم، فقد روي: أنه «لما توفي إبراهيم قال
رسول الله «صلى الله عليه وآله»: إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي،
وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة»([17]).
فجبرئيل قد أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» ليس فقط
بشبه ولده به، بل هو قد أخبره: بأنه أشبه الخلق به، حتى قبل أن يولد.
ولكن عائشة لا ترى أي شبه لإبراهيم برسول الله «صلى
الله عليه وآله»، وجبرئيل يخبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» بأن هذا
الطفل ابنه، وعائشة تقول لرسول الله «صلى الله عليه وآله» بعد موت هذا
الطفل: إنه ليس ولده، بل هو ابن جريج القبطي.. وتشكك في بنوته له قبل
أن يولد أيضاً.
ورسول الله «صلى الله عليه وآله»
يخبر عمر قبل أن تلد مارية ولده:
بأن جبرئيل قد برَّأ مارية مما قذفت به، وبأن الجنين
ابنه..
وعائشة تبقى مصرة على قذف مارية قبل أن تلد ولدها، وبعد
ولادتها، وحتى بعد موت ذلك الولد أيضاً.
وبعد..
فإن عظمة الرسول «صلى الله عليه وآله»، وهو أفضل وأشرف
وأقدس خلق الله تعالى.. من شأنها: أن تجعل الناس جميعاً يتريثون في
الإقدام على أي موقف، أو التفوه بأية كلمة، أو القيام بأي تصرف في
حضوره «صلى الله عليه وآله»..
وتفرض عليهم حسابات كثيرة في هذا الإتجاه، ويخضعون لهذا
الواقع بصورة عفوية، ومن دون حاجة إلى توجيه أو دلالة من أحد..
أضف إلى ذلك:
أن موقع النبوة، وقداسة الأنبياء، وعلاقة ذلك برضا الله
تعالى، وبقبول الأعمال، وبالثواب والعقاب يفرض المزيد من الحذر،
ومراقبة الإنسان لنفسه، ويحتم عليه السير نحو الإنضباط التام في كل
حركة وسكون، وقول وفعل، ما دام أن قيمة أي زلل أو خطل سيكون هو مستقبل
الإنسان ومصيره في الدنيا والآخرة.
ولكننا إذا رجعنا إلى حياة أم المؤمنين عائشة مع رسول
الله «صلى الله عليه وآله»، فسنجد: أنها لا تخضع لهذا التقدير، ولم
تتأثر بهذا الواقع.. بل هي تبدو شديدة الإندفاع في الإتجاه الآخر، من
خلال ما نشهده من جرأة لها على مقام النبوة، ثم من عدم مبالاة في عواقب
تعاملها البالغ في القسوة على رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالذات..
بخلاف ما نشاهده لدى خديجة وأم سلمة وميمونة مثلاً.. من سلوك خاضع
لمقام النبوة والرسالة.
أما سائر أمهات المؤمنين، وخصوصاً حفصة وكذلك أم
حبيبة.. فكنَّ يتأثرن بالأجواء التي تثيرها عائشة نفسها، التي كانت
تحرك الأمور باتجاه حالة من التوتر والمشاحنات التي لا مبرر لها، دون
أن يردعها عن ذلك ما ينشأ عنه من أذى، بل ومن إهانة لرسول الله «صلى
الله عليه وآله»، ولأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
بل ولعل من أوضح مفردات هذا الواقع قولها لرسول الله
«صلى الله عليه وآله»: إن الله يسارع في هواك([18]).
وقولها:
أنت الذي تزعم أنك نبي الله([19]).
وقولها له أمام أبيها:
اقصد([20]).
أي أعدل (أو قل ولا تقل إلا حقاً).
ثم ما لهجت به النصوص، التي قدمناها عن تصرفات عائشة مع
شخص رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيما يرتبط بأمر بالغ الحساسية
والخطورة بالنسبة إليه.
وتفصيل ذلك، قولها:
كان في متاعي خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه
ثقل، وكان على جمل ثقال، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «حولوا
متاع عائشة على جمل صفية، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي
الركب».
قلت:
يا لعباد الله، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله «صلى
الله عليه وآله».
قالت:
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «يا أم عبد الله،
إن متاعك فيه خف، وكان متاع صفية فيه ثقل، فأبطأ الركب فحولنا متاعها
على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها.
قالت:
فقلت: ألست تزعم أنك رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فتبسم رسول الله «صلى الله عليه
وآله» وقال:
أوفي شك؟
أنت يا أم المؤمنين يا أم عبد الله.
قالت:
قلت: ألست تزعم أنك رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
فهلا عدلت. وسمعني أبو بكر الخ..
([21]).
إنها مسألة تمس موقع النبوة أولاً، وتمثل طعنة نجلاء في
أعماق أعماق روحه، بحربة تقطر بسم الحقد، والضغينة، وتهدف إلى هدم
شرفه، وتقويض كرامته، والنيل من عزه، ومجده الأثيل..
فالنبي «صلى الله عليه وآله» أغْيَرُ مخلوق وُجد، فما
بالها تطعن في عرضه، مرة بعد أخرى، غير آبهة بتواتر الوحي الإلهي،
بالتأكيد على طهارة ذلك العرض، وبراءته من أي مغمز، وسلامته من أي
وليجة..
ولماذا لا تكف عن غمزها، ولا يقنعها الوحي الإلهي، ولا
يؤثر فيها قول جبرئيل، ولا تأكيد الرسول المسدد والمؤيد«صلى الله عليه
وآله»، الذي لا ينطق عن الهوى؟!
وما الذي يدعوها إلى نبذ أبسط قواعد اللياقة والأدب، مع
أشرف وأفضل، وأقدس وأنبل، وأعظم، وأكمل الخلق، وسيد رسل الله تعالى؟!
إن أقوالها مع رسول الله «صلى الله عليه وآله» حول ولده
إبراهيم بعيدة كل البعد عن أبسط قواعد الأدب، والإلتزام والإحترام..
فلماذا هذا الطعن المتوالي الممعن في القسوة لقلب الإنسانية، الطافح
بالرحمة، والمودة، والحنان، والغيرة، والشعور بالكرامة والعزة؟!
وهل يجرؤ إنسان يدَّعي أنه قريب وحبيب على التصريح لمن
يحبه، ويتقرب منه، بأن ولده الذي يبكي عليه، وقد مات قبل ساعة أو ساعات
ليس ولده الشرعي؟!
رغم قيام الشواهد لذلك الأب على صحة ولادة ذلك الطفل
وشرعيته.
فكيف إذا كان الوحي الإلهي هو الذي يؤكد له هذه
الحقيقة، التي يصر الآخرون على إنكارها وتكذيبها، بلا أي شاهد أو
مبرر؟!. إلا الحسد والغيرة، وإلا التجني والإمعان في جرح الكرامة، وإلا
الإيذاء..
هذا..
ولا نرى أن ثمة تناقضاً بين رواية إرضاع أم سيف
لإبراهيم، أو رواية إرضاع أم بردة بنت المنذر له. فلعل كل واحدة منهما
قد أرضعته برهة من الزمن. وربما تكون أم سيف قد أرضعته أياماً يسيرة،
ثم أخذته أم بردة، فإنه «صلى الله عليه وآله» قد أعطى أم بردة هذه قطعة
نخل.
وعن الرواية التي تدَّعي:
أنه لما ولد إبراهيم كاد يقع في نفس النبي «صلى الله
عليه وآله».. نقول:
إنها لا يمكن أن تصح، لأن النبي «صلى الله عليه وآله»
كان أتقى لله من أن يقع في قلبه أمر من هذا القبيل.. وهو الذي عرَّفه
جبرئيل حتى قبل ولادة إبراهيم: بأن مارية تحمل ولداً هو أشبه الناس به..
يضاف إلى ذلك:
أن جبرئيل ـ كما تقدم ـ حين ولد إبراهيم قد جاءه، وقال
له: السلام عليك يا أبا إبراهيم..
ثم إنه «صلى الله عليه وآله» كان
يعلم:
بأن رمي هؤلاء لمارية لا يستند إلى شاهد ولا يعتمد على
دليل.. ويعرف أن من يرمي المؤمنين بشيء من ذلك، لابد أن يأتي بالشهداء
على ما يقول، فإذا لم يأت بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون.
بل هم يستحقون العقاب والنكال على قذفهم هذا. لولا أن
الله تعالى لم يرد معاقبتهم في الدنيا، لكي لا يتعرض مقام النبوة
الأقدس للريب والشك والكيد من أصحاب النفوس المريضة، فيضر ذلك بإيمان
الناس إلى يوم القيامة..
وروي:
أن إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله» مات سنة
عشر، وجزم به الواقدي، وقال: مات يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع
الأول([22]).
وقالت عائشة:
عاش ثمانية عشر شهراً([23]).
وروي ذلك عن غير عائشة أيضاً.
وفي صحيح البخاري:
أنه عاش سبعة عشر شهراً، أو ثمانية عشر شهراً على الشك([24]).
وعن البراء، وأنس، وجابر:
توفي إبراهيم ابن النبي «صلى الله عليه وآله» وهو ابن
ستة عشر شهراً أو ثمانية عشر شهراً([25]).
وقال محمد بن المؤمل:
بلغ سبعة عشر شهراً وثمانية أيام([26]).
وقيل:
توفي وهو ابن سنة وعشرة أشهر وستة أيام([27]).
وقيل:
مات وهو له إحدى وسبعون ليلة([28]).
وروي عن مكحول، وعطاء، وعبد الرحمن بن عوف، وبكير بن
عبد الله بن الأشج، وقتادة، وأنس: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله»
أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف، فانطلق به إلى النخل الذي فيه إبراهيم
«عليه السلام»، فدخل وإبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره، فلما (مات)
ذرفت عينا رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فقال له عبد الرحمن بن عوف:
تبكي يا رسول الله؟ أولم تنه عن البكاء؟
قال:
«إنما نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند
نغمة لهو ولعب، ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجه، وشق جيب،
ورنة شيطان»([29]).
وفي رواية:
فلقد رأيته يكيد بنفسه، فدمعت عينا رسول الله «صلى الله
عليه وآله»، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «تدمع العين، ويحزن
القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم، إنا بك لمحزونون».
وعن أنس وأبي أمامة:
أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال: «تدمع العين،
ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى، والله إنا بفراقك يا
إبراهيم لمحزونون»([30]).
وعن أنس:
لما قبض إبراهيم ابن النبي «صلى الله عليه وآله» قال
لهم رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «لا تدرجوه في أكفانه، حتى أنظر
إليه»، فأتاه، فانكب عليه، وبكى([31]).
ونقول:
إن لنا هنا بعض الوقفات، أو الإيضاحات، وهي التالية:
إن تفويض عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف أمر تعيين
الخليفة من بعده، وهو الذي كان يعلم: أن هوى عبد الرحمن كان في عثمان،
فاختار عثمان.. كان وراء سعي محبي عمر إلى تعظيمه، وتسطير الفضائل له.
فما دام أنه كان موضع ثقة ذلك الذي منحوه حبهم
وإخلاصهم، فلماذا لا يسعى الفريق الأموي إلى التصدق على عبد الرحمن بن
عوف ببعض فتات الفضائل، أو الأدوار التي لا تكلفهم شيئاً، لأنها تكون
مسروقة من محبي علي «عليه السلام»، أو من أناس ليس لهم نشاط في تأييد
ملكهم وسلطانهم، ولا في إضعاف أمر علي وأهل بيته «عليهم السلام»، الذين
يرون أن لا بقاء، ولا قرار لحكمهم معهم..
من المعلوم:
أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن عقيماً، فقد ولد
له من خديجة «عليها السلام» عدة أولاد، وقد ماتوا جميعاً، ولم يبق منهم
سوى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء«عليها السلام».
ومن
المعلوم أيضاً:
أنه لم يطرأ عليه العقم بعد خديجة «عليها السلام»، بدليل ولادة إبراهيم
«عليه السلام» في أواخر سني حياته «صلى الله عليه وآله».
ثم إن من المعلوم كذلك:
أنه بعد أن
ولدت له خديجة ومارية لم يولد له من أي من نساء العرب الأخريات، حتى
القرشيات، ولا من نساء سائر الأمم التي تدَّعي لنفسها أحوالاً ومقامات،
فلم يولد له ممن يتصل نسبها ببني إسرائيل كصفية بنت حيي بن أخطب مثلاً،
ربما منعاً لأي استغلال تضليلي من قبل أولئك الناس، الذين عرفوا
بالإنتهازية، وبتحريف الكلم عن مواضعه، وبالمتاجرة حتى بالنصوص
المقدسة، حتى إنهم كانوا {يَكْتُبُونَ
الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللهِ}([32]).
ورغم كثرة النساء اللواتي تزوجهن رسول الله «صلى الله
عليه وآله»، وقد كن من قبائل مختلفة، فإن الله تعالى لم يرزقه ولداً
إلا من خديجة، ثم من جارية أهديت إليه من بلاد بعيدة، ليدل ذلك على
سرٍّ إلهي في خديجة والزهراء «عليهما السلام»، مفقود في جميع النساء
الأخريات، ولا يمكن أن يتوفر في أي ذرية تولد له «صلى الله عليه وآله»
منهن.
بل ربما تكون ولادة وبقاء ذرية له من غير خديجة أمراً
مضراً بالإسلام بدرجة يصعب على البشر تقدير حجم الخطر والضرر فيه..
ولذلك حُرِم سائر نسائه رغم كثرتهن من الولد. وتلك حكمة
بالغة، وتسديد ولطف إلهي بالبشر كلهم، ولعل تصرفات عدد من نسائه «صلى
الله عليه وآله» التي تعبر عن طموحات خطيرة، وعن نفسيات غير سليمة تظهر
هذه الحقيقة بجلاء، ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك..
وبعد..
فقد بين «صلى الله عليه وآله» سبب نهيه عن النياحة على الأموات، فقال ـ
كما روي عنه ـ : «إنما نهيت عن النياحة، وأن يندب الميت بما ليس فيه».
ثم قال:
«..وإنما هذه رحمة، ومن لا يَرحَم لا يُرحم يا إبراهيم،
لولا أنه حق، ووعد صادق، ويوم جامع..»([33]).
ونقول:
1 ـ
إن هذه الكلمات تدلنا على أنه «صلى الله عليه وآله» قد
بكى رحمة منه لإبراهيم.
أي أن هذا البكاء كان استجابة منه «صلى الله عليه وآله»
لشعور حرَّكته رؤية لحالة ضعف أو عجز، أو نقص وجده في ذلك الطفل تمثل
فيما كان يعانيه إبراهيم من جهد أو ألم حين كان يصارع المرض، أو حين
كان يجود بنفسه.
فلم يكن البكاء إذن لأجل شيء يعود لشخص رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، فهو لا يبكي لأنه يفقد شيئاً يشعر أنه بحاجة إلى
استمرار احتفاظه به، ولا لأن ذلك يورد عليه نقصاً، أو يسبب له عجزاً،
أو يوجب له ألماً، وأذى كشخص.
وإذن، فهذا البكاء لم يكن أنانياً بل هو بكاء إنساني،
إذ إن حالة إبراهيم لو وجدت في أي شخص آخر ـ قريباً كان أو غير قريب ـ
فسيبكي له رسول الله «صلى الله عليه وآله»، كما بكى «صلى الله عليه
وآله» على عثمان بن مظعون، وعلى الشهداء في مؤتة، وفي مناسبات أخرى..
لأن بكاءه بكاء الرحمة، وليس بكاء الحرص، أو الشعور بالنقص، أو للإحساس
بالخسارة الشخصية.
وذلك كله يدلنا على كمال النبي «صلى الله عليه وآله» في
ميزاته وخصائصه، وفي مشاعره، وأحاسيسه، الإنسانية. وعلى أن النبوة لا
تمنع من هذا الكمال، بل هي ترسخه وتؤكده.
2 ـ
إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد أوضح ما قصده حين نهى
عن النياحة، وأعطى الضابطة الصحيحة للحزن وللفرح على حد سواء.
فذكر «صلى الله عليه وآله»:
أن الحزن لا يبرر إطلاق الدعاوى الفارغة في الهواء،
والكذب، ولا ينبغي أن يفسح المجال ليدخل إلى حياة الناس، ولو على مستوى
التعبير عن العاطفة.. ولا يجوز أن يجعل وسيلة لسلو المحزونين، فإن
الإحساس بنفع الكذب ولو بهذا المقدار يجرئ الناس على الاستفادة منه في
كل موقع يرون أن لهم فيه فائدة شخصية، وتصبح الفائدة الشخصية هي
المعيار عندهم في الحلال والحرام. وتضيع المعايير الواقعية، ويتلاشى
تأثيرها.
وقد تضمنت النصوص المتقدمة:
أنه «صلى الله عليه وآله» نهى عن صوتين فاجرين أحمقين:
صوت عند نغمة لهو ولعب، ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجه، وشق
جيب، ورنة شيطان»([34]).
وعن بكير بن عبد الله بن الأشج:
أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» بكى على ابنه
إبراهيم، فصرخ أسامة بن زيد، فنهاه رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
فقال: رأيتك تبكي!!
فقال رسول الله «صلى الله عليه
وآله»:
«البكاء من الرحمة، والصراخ من الشيطان»([35]).
ونقول:
قد تقدمت الإشارة إلى بكاء الرحمة، وبكاء الفقدان. وأن
البكاء الأول مطلوب ومحبوب، دون الثاني. وإلى أن النياحة المنهي عنها
هي تلك التي تتضمن الأكاذيب والمبالغات غير المقبولة في شأن الميت..
وقد ذكر النص المشار إليه أعلاه أموراً أخرى في هذا
السياق:
1 ـ
فذكر النهي عن صوتين وصفهما بالفجور والحمق..
فأما الفجور فيهما، فلأنهما يتجاوزان حدود الشرع،
ويستخفان العقل، ويلقيانه على قارعة الطريق، ويسلبانه أي أثر أو دور.
وأما الحمق فيهما، فلأنهما لا يخضعان لأي ضابطة أو
ميزان عقلي. بل هما خارجان عن حدود المقبول والمعقول. فمسحة العقل تكون
ضعيفة أو تكاد تكون معدومة فيهما، لأنهما إنما يعتمدان على إبعاد العقل
عن الساحة، والتوجه نحو الغرائز، والأهواء لمخاطبتها واستثارتها.
2 ـ
وقد اعتبر أن أول صوت أحمق فاجر هو صوت نغمات اللهو
واللعب، حيث يتم إقصاء العقل، ويكون زمام الإنسان بيد هواه، وغرائزه،
لأن العقل لا يرضى باللهو ولا باللعب، كما ان المزامير الشيطانية لا
تخاطب العقل، لعدم وجود لغة مشتركة بينهما. بل هي تشطنه، وتقيده،
وتمنعه من الحركة ومن التأثير..
وقد تقدم:
أن الإسلام لا يريد أن تدخل أمثال هذه الأمور إلى حياة
الناس، فإن ذلك من شأنه أن يفسدها، وأن يجعلها خاضعة لأمزجة الأشخاص،
وأهوائهم، وميولهم الفردية، وانفعالاتهم.
يضاف إلى ذلك:
أن للحياة واقعيتها، وثباتها، فلا يمكن بناؤها على
اللهو واللعب، والعبث. ولا رسم حدودها وفق ردود فعل الأمزجة، والأهواء.
ولا تحريكها بغير معايير العقل وضوابطه، ومن دون الاعتماد على هدايته
ودلالته..
وهكذا الحال في حالات الحزن حين يرتكز إلى التصرف غير
المتوازن، والذي تفرضه الإنفعالات غير المسؤولة، والتي تنتهي بتصرفات
غير مبررة، ولا ينتج عنها إلا الأذى والخسران، لأنها مجرد حركات
هستيرية، تكون ضابطتها عدم الإلتزام بضابطة، وقاعدتها إسقاط كل قاعدة.
وأما حين يتم اللجوء إلى الحركات المصطنعة، كذلك الصراخ
الذي صدر عن أسامة بن زيد، ثم يكون المبرر الذي انتحله لنفسه هو رؤيته
النبي «صلى الله عليه وآله» يبكي ولده إبراهيم، فإن الأمر يصبح أكثر
حساسية وخطورة، فقد تبين أن أسامة قد تجاوز الحدود المقبولة والمعقولة
في فهمه لبكاء النبي «صلى الله عليه وآله» على ولده، وأمعن في الإبتعاد
عن مراميه وأهدافه حين استنتج منه أموراً ليس فقط لا تتوافق معه، وإنما
هي في موقع النقيض منه..
فشتان ما بين البكاء الناشئ عن الرحمة، وبين الصراخ
المصطنع، الخاوي من أية عاطفة، وإنما يُقْصَدُ به إثارة أجواء من الأسى
والغم، وهي أجواء يجد الشيطان فيها مسرحاً لتسويلاته ومجالاً لإغواءاته،
وجر الناس إلى مزالق ومهالك لم تكن تخطر لهم على بال.
ولذلك قال له النبي «صلى الله عليه
وآله»:
«والصراخ من الشيطان».
([1])
مجمع الزوائد ج9 ص216 والمعجم الكبير للطبراني ج22 ص433 وتاريخ
مدينة دمشق ج3 ص148وسبل الهدى والرشاد ج11 ص31 عن الطبراني.
([2])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص31 عن الطبراني وفي وفاتها راجع:
البحار ج21 ص183 عن الكـازروني، والمعجم الأوسط ج6 ص66
والطبقات الكـبرى = = لابن سعد ج8 ص34 و 455 وسير أعلام
النبلاء ج2 ص250 والإصابة ج8 ص152 وأعيان الشيعة ج3 ص482
وبشارة المصطفى ص419 ونيل الأوطار للشوكاني ج4 ص149 ومسند أحمد
ج5 ص85 وصحيح مسلم ج3 ص48 وفتح الباري ج3 ص103 وعمدة القاري ج8
ص39 و 46 وتحفة الأحوذي ج4 ص75 والمصنف لابن أبي شيبة.
([3])
مستدرك الحاكم ج4 ص42 و 44 ومجمع الزوائد ج9 ص216 عن الطبراني
وقاموس الرجال ج10 ص266 و 267 وراجع: شرح النهج للمعتزلي ج14
ص192 وأعيان الشيعة ج1 ص251 وج7 ص141 والبحار ج19 ص351
والبداية والنهاية ج3 ص399 والسيرة النبوية لابن كثير ج2 ص516
وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص165 والسيرة النبوية لابن هشام ج2
ص480 والمنتخب من ذيل المذيل ص2 والإستيعاب ج4 ص1536 و 1853 و
1854 وقاموس الرجال ج12 ص266 وعيون الأثر ج2 ص196والسيرة
الحلبية ج3 ص39 وأسد الغابة ج5 ص53 والوافي بالوفيات ج27 ص132
ومناقب أهل البيت للشيرواني ص444 وتخريج الأحاديث والآثار ج3
ص453 والوافي بالوفيات ج27 ص132.
([4])
ذخائر العقبى ص157ومجمع الزوائد ج9 ص215 وراجع: شرح النهج ج14
ص192 و 193 وموسوعة التاريخ الإسلامي ج2 ص193 وسير أعلام
النبلاء ج2 ص23 والمستدرك للحاكم ج4 ص42 و (ط دار الكتب
العلمية) ص45 وأعيان الشيعة ج1 ص251 والبحار ج19 ص351.
([5])
راجع: مسند أحمد ج1 ص237 ومجمع الزوائد ج3 ص17 وتحفة الأحوذي
ج4 ص75 والغدير ج6 ص159 ونيل الأوطار ج4 ص149 والمستدرك للحاكم
ج3 ص190 والإستيعاب ج3 ص1065.
([6])
ميزان الإعتدال (ط دار المعرفة) ج3 ص129 و (ط دار الكتب
العلمية) ج5 ص175 والفصول المهمة للسيد شرف الدين ص91 والمجالس
الفاخرة للسيد شرف الدين ص27 ومسند أحمد ج1 ص335 ومستدرك
الوسائل ج2 ص467 والنص والإجتهاد ص298 وجامع أحاديث الشيعة ج3
ص473 ومسند أبي داود الطيالسي ص351 والطبقات الكبرى لابن سعد
ج3 ص398 وج8 ص37 وسير أعلام النبلاء ج2 ص251 والإصابة ج8 ص138
وتاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص102 وموسوعة التاريخ الإسلامي ج2
ص225 وسبل الهدى والرشاد ج8 ص357 ومجمع الزوائد ج9 ص302
والمعجم الكبير للطبراني ج9 ص37.
([7])
البحار ج21 ص183 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص69 وج6 ص127 وفتح
الباري ج3 ص139 وعمدة القاري ج8 ص102 والمصنف لابن أبي شيبة ج3
ص267 ومسند أبي يعلى ج6 ص42 وصحيح ابن حبان ج7 ص162 والإستيعاب
ج1 ص54 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص136 وأسد الغابة ج1 ص38
وج7 ص166 وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص699 والوافي بالوفيات ج6
ص67 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص22.
([8])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص21 و 22 عن ابن سعد، وعن البخاري،
ومسلم، والبحار ج21 ص183 عن المنتقى للكازروني، وراجع: البداية
والنهاية ج4 ص431 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص710 وأنساب
الأشراف ج1 ص448 ـ 450 ومجمع الزوائد ج4 ص329 وعمدة القاري ج16
ص100، وأي كتاب تاريخي أو حديثي يتحدث عن السيرة النبوية
الشريفة.
([9])
أنساب الأشراف ج1 ص450 والبداية والنهاية ج8 ص70 والطبقات
الكبرى لابن سعد ج8 ص37 و (ط ليدن) ج1 ق1 ص88 والدر المنثور ج6
ص240 عن ابن مردويه، والسيرة الحلبية ج3 ص309 وتاريخ اليعقوبي
ج2 ص87 والمستدرك للحاكم ج3 ص39 وتلخيصه للذهبي بهامشه، وقاموس
الرجال ج12 ص302 وإمتاع الأسماع ج5 ص336 والطبقات الكبرى لابن
سعد ج1 ص137 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص87.
([10])
أنساب الأشراف ج1 ص450 ووفاء الوفاء ج3 ص826 والإصابة ج4 ص405
و (ط دار الكتب العلمية) ج8 ص311 وقاموس الرجال ج12 ص343 عن
أنساب الأشراف ج1 ص448 و 450 وراجع: البداية والنهاية ج3 ص303
و 304 والطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص153 و (ط دار صادر) ص212
وإمتاع الأسماع ج5 ص336 وج6 ص130 ورسالة مارية للشيخ المفيد
ص26 والمنتخب من كتاب أزواج النبي ج1 ص57.
([11])
السيرة الحلبية ج3 ص309 والطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج1
ق1 ص86 و (ط دار صادر) ج1 ص135 والإصابة ج4 ص405 والمنتظم ج3
ص345 ورسالة مارية للشيخ المفيد ص26.
([12])
تفسير القمي ج2 ص99 و 100 وص318 و 319 والبرهان (تفسير) ج3
ص126 و 127 وج4 ص205 ونور الثقلين ج3 ص581 و582 وراجع: البحار
ج22 ص155 و 154 و 242 والتفسير الصافي ج3 ص424 وتفسير نور
الثقلين ج3 ص581 وتفسير الميزان ج5 ص103 و 104 وراجع: علل = =
الشرائع ج2 ص267 وعن الخصال ج2 ص120 ـ 126 وراجع: قاموس الرجال
(ط أولى) ج3 ص279 و (ط مركز النشر الإسلامي) ج12 ص302 و 342
ومجمع البحرين ج1 ص82 وجامع الشتات ص36.
([13])
أنساب الأشراف ج1 ص450 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص411 412
والإصابة ج3 ص334 وج4 ص411 و 412 وصحيح مسلم ج8 ص119 ومستدرك
الحاكم ج4 ص39 و40 وتلخيص مستدرك الحاكم للذهبي، نفس الجزء
والصفحة، والبداية والنهاية ج4 ص273 وج3 ص304 عن أحمد والمحلى
ج11 ص413 والسيرة الحلبية ج3 ص309 و 312 وأسد الغابة ج5 ص542
و544 وج4 ص268 والكامل في التاريخ ج2 ص313 والطبقات الكبرى
لابن سعد ج8 ص154 و 155 و (ط ليدن) ج1 ق1 ص88 ومجمع الزوائد ج9
ص161 وج4 ص329 عن الطبراني في الأوسط، والأمالي للمرتضى ج1 ص77
و (ط منشورات مكتبة المرعشي) ص54 وصفة الصفوة ج2 ص78 و79 وكشف
الأستار عن مسند البزار ج2 ص188 و 189 والبحارج22 ص53 و 167 و
168 وعن أحمد، والضياء في المختارة والفائق ج1 ص287 والدر
المنثور ج6 ص240 وكنز العمال ج5 ص454 وأضواء على السنة
المحمدية ص45 وتفسير مجمع البيان ج9 ص220 وتاريخ مدينة دمشق ج3
ص236 وسيرة ابن إسحاق ج5 ص252 والسيرة النبوية لابن كثير ج4
ص602 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص219 وجامع الشتات ص36.
([14])
سبل الهدى والرشاد ج1 ص537 وج11 ص21 و 219 عن ابن سعد، والبحار
ج15 ص280 وج16 ص120 و 131 وج21 ص183 والمستدرك للحاكم ج2 ص604
ومجمع الزوائد ج4 ص329 والآحاد والمثاني ج5 ص449 والطبقات
الكبرى لابن سعد ج1 ص47 و 135 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص44 و 133
والإصابة ج1 ص318 وتاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص34 والبداية
والنهاية ج5 ص330 وإمتاع ج2 ص148 والشفا بتعريف حقوق المصطفى
ج1 ص235 وإعلام الورى ج1 ص43 وكشف الغمة ج1 ص13 والسيرة
النبوية لابن كثير ج4 ص612.
([15])
سبل الهدى والرشاد ج1 ص537 وج11 ص21 عن ابن مندة، والسنن
الكبرى للبيهقي ج7 ص413 وعمدة القاري ج16 ص100 وفيض القدير ج3
ص323.
([16])
كنز العمال ج11 ص471 وج14 ص97 عن ابن عساكر بسند حسن، والإصابة
ج3 ص335 عن فتوح مصر لابن عبد الحكم، والسيرة الحلبية ج3 ص312
و 313 و (ط دار المعرفة) ص399 ومجمع الزوائد ج9 ص162 والإصابة
ج5 ص518 وراجع: دلائل الصدق ج3 ق2 ص26 وراجع: رسالة حول خبر
مارية ص28 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص46 وفتوح مصر وأخبارها للقرشي
المصري ص121.
([17])
صحيح مسلم ج7 ص77 وفتح الباري ج3 ص140 وتاريخ الخميس ج2 ص146
وعمدة القاري ج8 ص103 والديباج على مسلم ج5 ص320 والجامع
الصغير ج1 ص330 وكنز العمال ج11 ص470 وج12 ص455 وج14 ص98 عن
أبي نعيم، وراجع: رسالة حول خبر مارية ص30 ومسند أبي يعلى ج7
ص205 وفيض القدير ج2 ص515 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص290 ومعجم
المحاسن والمساوئ ص398 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص139
وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص136 والبداية والنهاية ج5 ص331 وإمتاع
الأسماع للمقريزي ج2 ص224 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص613
وسبل الهدى والرشاد ج12 ص361 والجمع بين الصحيحين ج2 ص655
ومشكاة المصابيح ج3 ص1621 والمنتظم ج4 ص11 وراجع: سبل السلام
ج3 ص217 والمجازات النبوية ص383 ومسند أحمد ج3 ص112 وشرح مسلم
للنووي ج15 ص76.
([18])
الدر المنثور ج5 ص210 و 211 عن البخاري، ومسلم، وابن أبي شيبة،
وابن المنذر، وابن ماجة، وعبد بن حميد، وابن جرير، والحاكم
وصححه، وابن مردويه، وأحمد، وابن أبي حاتم، وراجع ما عن ابن
سعد أيضاً. وراجع: تفسير الصافي ج4 ص196وأحكام القرآن للجصاص
ص479 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص25 وج14 ص208 و 214 والبحار ج22
ص181 وفتح القدير ج4 ص295 وموسوعة التاريخ الإسلامي ج2 ص245
ومجمع البيان (ط مؤسسة الأعلمي) ج8 ص171 ونور الثقلين ج4 ص293
والميزان (تفسير) ج16 ص342 وراجع: المبسوط للطوسي ج4 ص158
والصراط المستقيم ج3 ص166 وشرح مسلم للنووي ج10 ص49 وكتاب
الأربعين للشيرازي ص625 والبحار ج22 ص181 وصحيح البخاري ج6 ص24
وعن مسند أحمد ج6 ص261 وعن فتح الباري ج8 ص405 وج9 ص142 وعمدة
القاري ج19 ص119 وج20 ص109 والديباج على مسلم ج4 ص71 وحاشية
السندي على النسائي ج6 ص54 وتخريج الحاديث والآثار ج3 ص118
وتغليق التعليق ج4 ص410 وتفسـير جوامع الجـامع ج3 ص75 = =
وتفسير مجمع البيان ج8 ص171 وصحيح ابن حبان ج14 ص282 واحكام
القرآن للجصاص ج3 ص479 وتفسير البغوي ج3 ص538 وأحكام القرآن
لابن العربي ج3 ص595 و 604 و 606 والجامع لأحكام القرآن ج2 ص25
وج14 ص208 و 214 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص508 ومصادر كثيرة
أخرى.
([19])
إحياء علوم الدين (ط مصر) ج2 ص29 و (ط دار المعرفة) ص43
ومكاشفة القلوب ص237 باب 94 ص237 والمراجعات ص326 والنص
والإجتهاد ص418 وفيض القدير ج3 ص661 والصراط المستقيم ج3 ص166
والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص33 وراجع: المصنف للصنعاني
ج11 ص431.
([20])
إحياء العلوم للغزالي ج2 ص35 آداب النكاح، ومكاشفة القلوب ص238
باب 94 وكنز العمال (ط حيدرآباد) ج7 ص16 ح(1020) والمراجعات
ص326 والنص والإجتهاد ص417 والصراط المستقيم ج3 ص166 وكتاب
الأربعين للشيرازي ص625 والطرائف لابن طاووس ص292 وعين العبرة
للسيد أحمد آل طاووس ص45 وإحقاق الحق (الأصل) ص306 و 307.
([21])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص182 وج9 ص71 عن أبي يعلى بسند لا بأس
به، وأبو الشيخ بن حيان بسند جيد قوي عن عائشة، وفي هامشه عن:
مجمع البيان ج4 ص322 والمطالب العالية (1540) و (1927). وراجع:
مجمع الزوائد ج4 ص322 ومسند أبي يعلى ج8 ص130.
([22])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص22 و 24 وعمدة القاري ج7 ص64 وج8 ص103
و 211 والمعجم الكبير للطبراني ج24 س306 و 307 ومعرفة السنن
والآثار ج3 ص91 والإستيعاب لابن عبد البر ج1 ص56 والطبقات
الكبرى لابن سعد ج1 ص143 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص145 وج34 ص290
و 291 وج60 ص296 والبداية والنهاية ج5 ص332 والإصابة ج1 ص318
وإمتاع الأسماع للمقريزي ج5 ص339 والسيرة النبوية لابن كثير ج4
ص615 والمجموع للنووي ج5 ص58 وذخائر العقبى ص155 والسنن الكبرى
للبيهقي ج3 ص336 ومجمع الزوائد ج9 ص162 وفتح الباري ج3 ص140.
([23])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص22 و 27 ومسند أحمد ج6 ص267 وسنن أبي
داود ج2ص76 ومعرفة السنن والآثار ج3 ص139 والإستيعاب ج1 ص56 و
57 والإصابة ج1 ص318 و 319 والمحلى لابن حزم ج5 ص158 ونصب
الراية ج2 ص322 والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج1 ص236 وفيض
القدير ج1 ص257 والعلل لابن حنبل ج1 ص283 وأحكام الجنائز
للألباني ص79 عن أبي داود، وابن حزم، وأحمد، وراجع: تاج
المواليد للطبرسي (المجموعة) ص9 والمستدرك للحاكم ج4 ص38
والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص336 وعمدة القاري ج8 ص211 وعون
المعبود ج4 ص31 والمصنف لابن أبي شيبة ج8 ص49 والطبقات الكبرى
لابن سعد ج1 ص142 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص142 و 143 وج3
ص7 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص145 و 146 وأسد الغابة ج1 ص39
والوافي بالوفيات ج6 ص67 والبداية والنهاية ج5 ص322 وإمتاع
الأسماع للمقريزي ج5 ص338 وأعيان الشيعة ج1 ص223 وسيرة ابن
إسحاق ج5 ص251 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص614 و 615.
([24])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص22 والإصابة ج1 ص320 وراجع: فتح الباري
ج10 ص477.
([25])
تاريخ مدينة دمشق ج3 ص135 و 137 و 138 و 144 وراجع: فتح الباري
ج10 ص477 وتاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص97 والبداية والنهاية ج5
ص331 و 332 وإمتاع الأسماع ج5 ص338 وشرح معاني الآثار ج1 ص508
و 509 وفيض القدير ج2 ص515 الإصابة ج1 ص320 والسيرة النبوية
لابن كثير ج4 ص612 و 614 وراجع: مسند أحمد ج4 ص283 و 289 و 304
والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص9 وعمدة القاري ج7 ص69 ومسانيد أبي
يحيى الكوفي ص22 و 26 والمصنف للصنعاني ج7 ص494 والمصنف لابن
أبي شيبة ج3 ص255 والآحاد والمثاني ج5 ص451 ومسند أبي يعلى ج3
ص251 والإستيعاب ج1 ص58 ونصب الراية ج2 ص331 والدراية في تخريج
أحاديث الهداية ج1 ص235 وكنز العمال ج12 ص452 و 454 و 455
والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص7 والطبقات الكبرى
لابن سعد ج1 ص140 والعلل لابن حنبل ج2 ص412 و 565 و 566.
([26])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص22 والإصابة ج1 ص318 وأسد الغابة ج1
ص39 والإستيعاب ج1 ص56 وإمتاع الأسماع ج5 ص338 وعمدة القاري ج7
ص69.
([27])
إمتاع الأسماع ج5 ص338 وعمدة القاري ج7 ص69 وج8 ص103 والسيرة
الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص395.
([28])
إمتاع الأسماع ج5 ص338.
([29])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص22 عن ابن سعد، ومستدرك الوسائل ج2
ص456 و 458 وج13 ص94 والبحار ج79 ص90 وجامع أحاديث الشيعة ج3
ص470 و 486 وميزان الحكمة ج2 ص1674 والسنن الكبرى للبيهقي ج4
ص69 والمصنف لابن أبي شيبة ج3 ص266 ومنتخب مسند عبد بن حميد
ص309 وكنز العمال ج15 ص615 و 616 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1
ص138 وسيرة ابن إسحاق ج5 ص251 وغوالي اللآلي ج1 ص89 والتمهيد
لابن عبد البر ج24 ص442 وكتاب المجروحين ج2 ص245 وفتوح مصر
وأخبارها ص124 وسيرة ابن إسحاق ج5 ص251 والتمهيد ج24 ص442 ونصب
الراية ج5 ص90.
([30])
سبل الهدى والرشاد ج7 ص30 وج11 ص23 عن مسلم، وأبي داود، وابن
سعد، وأحمد، وعبد بن حميد، والطبراني، وراجع: ابن ماجة، وابن
عساكر، عن أسماء بنت يزيد، وبكير بن عبد الله، وراجع: الذكرى
للشهيد الأول ج2 ص47 والحدائق الناضرة ج4 ص163 وكشف الغمة (ط
ق) ج1 ص158 والكافي للكليني ج3 ص262 ودعائم الإسلام ج1 ص224
وتحف العقول ص37 والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص280 و (ط دار
الإسلامية) ج2 ص921 ومستدرك الوسائل ج2 ص385 و 460 و 462 و 463
ومكارم الأخلاق ص22 وذخائر العقبى ص153 والسيرة الحلبية (ط دار
المعرفة) ج3 ص394 وغوالي اللآلي ج1 ص89 ومسكن الفؤاد للشهيد
الثاني ص5 و 93 و 94 والبحار ج16 ص235 وج22 ص157 و 264 وج24
ص264 وج65 ص54 وج74 ص140 وج79 ص91 و 101 وجامع أحاديث الشيعة
ج3 ص405 و 470 و 471 و 472 و 481 ومسند أحمد ج3 ص194 وصحيح
البخاري ج2 ص84 وصحيح مسلم ج7 ص76 وسنن ابن ماجة ج1 ص506 وسنن
أبي داود ج2 ص64 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص69 وعمدة القاري ج8
ص75 و 101 والمصنف للصنعاني ج3 ص553 والمصنف لابن أبي شيبة ج3
ص267 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص385 والإعتبار لابن أبي الدنيا
= = ص41 وكتاب الهواتف لابن أبي الدنيا ص38 ومسند أبي يعلى ج6
ص43 وصحيح ابن حبان ج7 ص162 والمعجم الأوسط ج8 ص346 والمعجم
الكبير ج24 ص171 ومعرفة السنن والآثار ج3 ص198 والإستذكار ج3
ص71 والإستيعاب ج1 ص55 و 57 و 58 والتمهيد لابن عبد البر ج17
ص284 وج24 ص443 وتغليق التعليق ج2 ص472 وراجع: كنز العمال ج15
ص615 و 621 و 625 وفيض القدير ج2 ص717 وج3 ص291 وج6 ص473 وكشف
الخفاء ج2 ص156 وتفسير أبي حمزة الثمالي ص360 وأحكام القرآن
لابن العربي ج3 ص74 وج4 ص262 وتفسير القرطبي ج9 ص249 وفتح
القدير ج3 ص48 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص137 و 138 و 140 و
142 و 143 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص139 و 145 وج10 ص107 وأسد
الغابة ج1 ص39 ووفيات الأعيان ج2 ص302 وتاريخ الإسلام ج2 ص699
والبداية والنهاية ج5 ص331 و 332 وج6 ص305 وج7 ص86 وإمتاع
الأسماع ج2 ص223 و 338 و 339 والسيرة النبوية لابن كثير ج4
ص614 و 615.
([31])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص23 عن ابن ماجة، والحكيم الترمذي
وراجع: سنن ابن ماجة ج1 ص473 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص139
والبداية والنهاية ج5 ص331 وإمتاع الأسماع ج5 ص339 والسيرة
النبوية لابن كثير ج4 ص613.
([32])
الآية 79 من سورة البقرة.
([33])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص23 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص138
والتحفة السنية (مخطوط) ص44 ومستدرك الوسائل ج2 ص385 وذخائر
العقبى ص155 ومسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص93 وجامع أحاديث
الشيعة ج3 ص470 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص69 والمصنف لابن أبي
شيبة ج3 ص266 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص309 والإستيعاب ج1 ص57
والتمهيد لابن عبد البر ج24 ص443 وكنز العمال ج15 ص615 و 616
والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص138وكتاب المجروحين ج2 ص246 وأسد
الغابة ج1 ص39 وفتوح مصر وأخبارها ص124 والوافي بالوفيات ج6
ص68 وسيرة ابن إسحاق ج5 ص251 والسيرة الحلبية ج3 ص394.
([34])
تقدمت مصادر هذا الحديث، وما بمعناه.
([35])
سبل الهدى والرشاد ج11 ص23 عن ابن سعد، والجامع الصغير ج1 ص495
وكنز العمال ج15 ص608 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص139
والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج3 ص395 وفيض القدير ج3 ص291.
|