بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين..
وبعد..
فقد كان ما تقدم هو نص الحوار الذي جرى بيني وبين أخ
عالم كبير، وعلامة قدير، ونيقد فهامة بصير، وفاضل خبير.. أقدمه إلى
الأخوة الأكارم على أمل أن يجدوا فيه ما ينفع، أو يجدي في الإجابة على
بعض ما يدور بخلدهم من أسئلة..
والمهم عندي:
هو تدقيق القارئ الكريم فيما تضمنته هذه الرسائل من
إجابات على الأسئلة التي طرحت، وتحديد مدى صوابيتها، فإن الأساس هو
الفكرة نفسها، أما صاحب الفكرة فإن التعرف عليه، والوصول إليه، إنما
يكتسب أهميته وقيمته من القدر الذي أظهره من العدل والإنصاف والبعد عن
العناد والاعتساف، لأن الرجال يعرفون بالحق، فقد روي عن أمير المؤمنين
«عليه السلام» قوله:
«إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، فاعرف الحق
تعرف أهله»([1]).
والحمد لله، والصلاة، والسلام على عباده الذين اصطفى
محمد وآله..
جعفر مرتضى العاملي..
حرر بتاريخ 5 ربيع الأول 1431 هـ.
الموافق 20 شباط 2010م.
([1])
راجع: وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج27 ص135 و (ط دار
الإسلامية) ج18 ص98 وخاتمة المستدرك ج2 ص219 ومصباح البلاغة
(مستدرك نهج البلاغة) ج3 ص244 وج2 ص291 والأمالي للشيخ المفيد
ص4 و 5 والأمالي للشيخ الطوسي ص625 و 626 والمحتضر ص62 و 63
ومدينة المعاجز ج3 ص116 و 117 وبحار الأنوار ج6 ص178 و 179
وج27 ص159 و 160 وج65 ص120 و 121 ونهج السعادة ج2 ص667 ـ 669
والإمام علي بن أبي طالب للهمداني ص414 ـ 416 وموسوعة أحاديث
أهل البيت للنجفي ج8 ص161 و 162 وراجع: روضة الواعظين ص31
والطرائف لابن طاوس ص136 وفيض القدير ج1 ص28 و 272 والجامع
لأحكام القرآن ج1 ص340.
|