|
وقد اعترفت صفيراء بأنها هتكت حجاب رسول الله موسى على
نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام، حين خرجت على وصيه. كما في الحديث
المتقدم رقم (18).
كذلك الحال بالنسبة لحميراء، فإنها هتكت حجاب رسول الله
«صلى الله عليه وآله» بخروجها على وصيه علي «عليه السلام».
حتى إن علياً «عليه السلام» قال لطلحة: يا طلحة، معكما
نساؤكما؟
قال:
لا.
قال:
عمدتما إلى امرأة، موضعها في كتاب الله القعود في
بيتها، فأبرزتماها، وصنتما حلائلكما في الخيام والحجال؟
ما أنصفتما رسول الله «صلى الله
عليه وآله» من أنفسكم، حيث أجلستما نسائكما في البيوت، وأخرجتما زوجة
رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وقد أمر الله أن لا يكلمن إلا من وراء
حجاب([1]).
([1])
كتاب سليم بن قيس ج2 ص799 و 800 والبحار ج32 ص216 و 217.
|
