صفاتُ الله سبحانه
الاصلُ الرابعُ والثلاثون:
لله صفاتٌ كماليّةٌ وجلاليّة، أو ثبوتيّة وسلبيّة، والصفاتُ الاُولى (الكماليّة أو الثبوتية) تحكي عن كماله الوجوديّ، والصفاتُ الاُخرى (الجلاليّة أو السلبيّة) تحكي عن تنزُّهه من كلّ نقص وعيب.
الاصلُ الخامس والثلاثون:
تصحُّ الاستفادة من أداتين للتَعَرّف على صفات الله: أحدهما «العقل» والاخر «الوَحي»، وهذان المرجَعان يصفان الله تعالى بأفضل الصِفات.
الاصلُ السادسُ والثلاثون:
يُعدُّ العلمُ، والقدرة، والحياة، والارادة، والاختيار من صفات الذّات الالهيّة، وحقيقة الارادة الالهيّة هي كونه مختاراً في الفعل والترك.
الاصلُ السابع والثلاثون:
صفات الله الثبوتية
الاصلُ الثامنُ والثلاثون:
من صفاته الفعلية، تكلُّمه مع البشر الّذي ينحصُر طريقه في ثلاثة أنحاء فقط كما في الاية 51 من سورة الشورى.
على أنّه مضافاً إلى هذه الوجوه الثلاثة يكون كلّ الكون ـ باعتبار ـ كلامَ الله وكلماته، كما أنّ السيد المسيح ـ بنفس هذا الاعتبار ـ كلمةُ الله.
الاصلُ التاسعُ والثلاثون:
كلامُ الله الذي يُعتبر من صفات الفعل حادثٌ وليس بقديم، فالقديمُ بالذات ينحصرُ في الله سبحانه ولا قديمَ سواه، وتصوُّرُ قديم أزلي غير الله ينافي التوحيدَ الذاتي.
الاصلُ الاربعون:
مِن صفاتِ الله: الصِدق، فالكذبُ لكونه قبيحاً يَستحيلُ وصف الذّات الالهية المقدّسة به.
الاصلُ الواحدُ والاربعون:
الحكمةُ، والحكيمُ هو أحدُ أَسمائه وحيث إنَّ الاَفعال الالهيّة تتمتّعُ بِنهاية الاتقان وَالكمال فهي منزَّهة من أيّ عَبَثيّة ولهذا سُمّي حكيماً.
الاصلُ الثاني والاربعون:
إنّ الله سبحانه لا يُرى بالعين لا في الدنيا ولا في الاخرة، لانّ كونَ الشيء مرئياً يستلزم كونه جسماً وجسمانياً، ولكن الرؤية القلبية في ضوء الايمان واليقين ممكنٌ.
الاصلُ الثالثُ والاربعون:
الِصّفاتَ الخَبَرية مثل («يد الله» و «وجه الله» و «الاستواء على العَرش») وما شابه ذلك يجب تفسيرُها مع ملاحظة القرائِنِ الموجودةِ في الايات المتضمّنة لهذه الصفات لا مجرّدة عنها. ومثل هذا التفسير ليس تفسيراً باطنياً ولا تأويلاً بل هو من باب الاخذ بالظهور التصديقي في ظل القرائن الحافّة بالكلام.