صفحة :63   

القائلون بالربائب مجرد أسماء لا كتاب لهم:

وذكر المعترض: أن السابقين على الكوفي، هم مجرد أسماء وجدت في الأسفار، وليس لهم كتاب معروف متداول في هذه الايام..

ونقول:

أولاً: ليس من شرائط اعتبار الرأي أن يكون صاحبه مؤلف كتاب، فضلاً عن اشتراط بقاء كتابه معروفاً ومتداولاً إلى أيامنا هذه..

ثانياً: لو كان بقاء الكتاب معتبراً لسقطت أقوال كثير من العلماء الذين لم تصل كتبهم إلينا، وقد ذهبت كتب ابن أبي عمير، فهل لم يعد لرأيه قيمة؟!

ثالثاً: إننا لا نعرف شيئاً عن العشرات، بل المئات من العلماء الذين يشار إلى أقوالهم في المسائل المختلفة، سوى أسمائهم، ولا نعرف أن لكثير منهم مؤلفات، فضلاً عن أن نعرف أسماء مؤلفاتهم.. فهل سقطت أقوالهم عن الإعتبار؟!

 

   
 
 

موقع الميزان