صفحة : 12  

البنات ربائب بالتربية:

لا مجال لأن يقيس المعترض قضية البنات بقضية زيد بن حارثة، فإن ما قلناه هو أنهن بنات رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالتربية، وقلنا: إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد تزوج خديجة وكانت بكراً، لم تتزوج بأحد قبله «صلى الله عليه وآله»، وقصة زيد بن حارثة ليست من هذا القبيل، فإنها تضمنت تبروء حارثة من ولده زيد، ثم إعلان النبي «صلى الله عليه وآله» تبنيه.. وأين هذا من تربية النبي للبنات بعد فقدان كافلهن؟!  فلا معنى لايهام القارئ بهذا الأمر..

 

 

 
   
 
 

موقع الميزان