ذكر المعترض:
«أننا
انفردنا في العصر الحاضر بتأييد مقالة الكوفي حتى صارت تؤلف حولها
الكتب، وتكتب المقالات.
ونقول له:
أولاً:
إن تأليف الكتب وكتابة المقالات، لو سلم أنه كان منحصراً بنا، لكن لم
نجد من بادر للرد بكتب ومقالات سوى هذا المعترض الشيعي، وشخص آخر سني،
ولا نعلم أحداً سواهما فعل ذلك.. فلماذا هذه الدعاوى العريضة،
والطنطنات والهملجات، والتضخيمات؟!
ثانياً:
لم ننفرد في العصر الحاضر بتأييد مقالة الكوفي، بل سبقنا إليها عدد من
أساطين العلم من المتأخرين، من أمثال الشيخ جعفر كاشف الغطاء،
والجزائري والشيخ الطريحي، والمقدس الأردبيلي، وكذلك الشيخ محمد حسن آل
يس، والخاقاني، والكاظمي وغيرهم.. فضلاً عن كبار من العلماء السابقين،
من أمثال الكراجكي، والمقريزي، والمقدسي، وربما المحقق الكركي..
ولا نريد أن نضيف إليهم المرتضى والطوسي والبلاذري
وغيرهم، فضلاً عن بعض الصحابة والتابعين مثل: ابن عمر، وعروة بن
الزبير.
فضلاً عما روي عن السيدة الزهراء «عليها السلام»، وعن
رسول الله «صلى الله عليه وآله»..
|