أما ما ذكره المعترض من أن الكوفي قد ترك بغداد قسراً،
وذلك بسبب محاصرته بالدعوة، فهو غير مقبول أيضاً، وذلك لما يلي:
أولاً:
إنه لم يذكر لنا مستنداً لقوله: إنه خرج من بغداد قسراً ولم يتركها
مختاراً..
ثانياً:
لا دليل على أنه كان متهماً في نسبه في حال حياته..
ثالثاً:
لا دليل على أنه قد حوصر بالتهمة في نسبه، وأنهم كانوا يتهمونه بأنه
دعي.
|