ولست أدري كيف افهم قول المعترض:
«إن المخالفين لا يعدلون عند الله جناح بعوضة، وفيهم كاشف الغطاء،
والجزائري، والطريحي، والمقدس الاردبلي، وربما السيد المرتضى والشيخ
الطوسي، وربما المحقق الكركي، والخاقاني، وآل يس.. وصاحب كتاب الأنوار،
وغيرهم.. بل فيهم رسول الله «صلى الله عليه وآله»، والسيدة الزهراء
صلوات الله وسلامه عليها.
ولنفترض:
أن عالماً أخطأ فيما ذهب إليه، فهل تسقط قيمته عند الله إلى حد أن يصبح
لا يعدل عنده تعالى جناح بعوضة؟!
|