صفحة : 333  

نحن أبناء الدليل:

وقال المعترض: لو وجد من يأتيه بأدلة قاطعة على أن البنات ربائب، فإنه سيقبل منه ذلك.

ونقول:

إذا كان ـ حسب قول المعترض ـ في الخوض هذا البحث إهانة لخديجة، وعدوان على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ويراه فتنة، ويرى أن الطعن في النسب الشريف مرفوض.. فكيف يقبل بما يثبته الدليل..

وهل كان منا سوى الإستدلال على كون البنات ربائب بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، فلماذا لم يقبل ذلك؟! ولماذا يهاجمنا بهذه الشدة والحدة؟! ولماذا حرَّم البحث علينا؟!

 
   
 
 

موقع الميزان