وحين قلنا عن المصادر التي اعتمد
المعترض عليها:
«إن هؤلاء ليسوا بمعتمدين عندنا، (إلا فيما يعترفون به من حقائق إلخ)
([1]).
قال المعترض:
« هذا القول ليس على إطلاقه، فمنهم الصدوق الثقة، الذي يروي في أهل
البيت ما نرويه، ولا يمكن أن نطرح تخريجه الروايات الصحيحة في موالينا،
وإلا خسرنا جملة صالحة من الروايات، التي عليها مدار احتجاجنا على
القوم اليوم، لاسيما الروايات والأخبار المتفق عليها بيننا وبينهم. وما
نحن فيه رواه الثقات منا ومنهم، ومن ثم جاز لنا اعتبارهم، وتوثيق
مصادرهم.
وإذا ما اتهمناهم بعثمان، وأنهم رووا ذلك لتسجيل فضيلة
لعثمان([2])..
فما غرض رواتنا من ذكرها»([3]).
([3])
بنات النبي
«صلى الله عليه
وآله»
لا ربائبه ص 123 و124.
|