وقال المعترض في موضع آخر:
«أما اعترافي بفائدة كتاب
الإستغاثة»: أجل، إنه لكتاب مفيد جداً، ولكن لا تدل فائدته على استقامة
مؤلفه»([1]).
وقال أيضاً:
«وقلنا عن كتاب الإستغاثة، ونقول
أيضاً: إنه كتاب يحاسب أعداء الله حساباً دقيقاً، وما المانع أن يحسن
إنسان في جانب، ويسيء في جوانب، والعكس صحيح أيضاً»([2]).
ونقول:
إن
لنا مع ما ذكره المعترض هنا وقفات، نجملها ضمن العناوين التالية:
([1])
بنات النبي «صلى الله عليه وآله»
لا ربائبه ص95.
([2])
بنات النبي «صلى الله عليه وآله»
لا ربائبه ص97.
|