صفحة : 31-44  

الفصل الثاني

الإنجيل والتوراة

1120ـ الإنجيل أكثره «على الأقل» كلام الله.

1121ـ بعض المسلمين قد يقول بتحريف الإنجيل.

البعض يعتبر: أن هذا الإنجيل المتداول. أكثره ـ على الأقل ـ كلام الله، فقد وجه إليه سؤال:

هل تعتبر الإنجيل الذي بين أيدينا كلام الله؟!

فأجاب:

«هو على الأقل في أكثره كلام الله. لكن هناك جدل بين المسلمين والمسيحيين في بعض الأمور التي قد يختلف فيها المسلمون والمسيحيون.

   ربما يقول بعض المسلمين: إن هناك تحريفا، وربما يرّد عليهم المسيحيون ذلك، لكن لا إشكال أن الإنجيل الذي جاء به السيد المسيح أنزله الله سبحانه وتعالى»([1]).

وقفة قصيرة:

ونقول:

1ـ يلاحظ كلمة  ـ على الأقل ـ فهل يريد أن يقول: إن الإنجيل  الموجود فعلا، يحتمل أن يكون «كله كلام الله»؟!

وليلاحظ أيضاً قوله:

ربما يقول بعض المسلمين الخ..

فهل بعض المسلمين فقط يقول ذلك؟!

أم أنهم جميعا يقولون بذلك؟!

وهل يوجد فعلا من المسلمين من يقول بعدم تحريف الإنجيل؟!

وهل أكثر هذا الإنجيل ـ على الأقل ـ هو كلام الله؟!

ألا يعني احتماله أن يكون جميعه كلام الله: أنه ليس في الإنجيل أي تحريف فضلاً عن أن يكون كله من التأليف؟!

2 ـ إن المسيحيين أنفسهم يصرحون: بأن هذه الأناجيل هي من تأليف من هي بأسمائهم. وإليك بعض كلماتهم حول ذلك:

ألف: «إن النظرية السائدة بين العلماء في الوقت الحاضر: أن إنجيل مرقس كان أقدم إنجيل كتب. وأن متّى ولوقا أسّسا كتابيهما جزئياً على مرقس.. وجزئياً على مصادر أخرى غير معروفة حصلا عليها»([2]).

ب:  إن مرقس هو المرجع الأكبر لمتّى ولوقا، لأن إنجيل مرقس هو على العموم الكرازة الشفوية، التي أراد الكرازة البشريون كتابتها([3]).

ج: حسب التقليد المبكر جدا، المسلم للكنيسة، فان القديس يوحنا كتب إنجيله تحت إلحاح شديد ومتواصل من رجال الكنيسة.. وبهذا يقول التقليد: إنهم  اضطروا يوحنا لكتابة إنجيله بعد أن تعهدوا بالصوم والصلاة..  إذن فسرُّ الإلحاح على القديس يوحنا لكتابة إنجيله واضح، لأن بلبلة الأفكار بسبب مهاجمة الهراطقة للإيمان المسيحي الخ.. ([4]).

   د:  ويذكر هو ـ أي لوقا ـ أنه كتب هذا الإنجيل بعد بحث دقيق، إذ كانت ظروف طيبة، ولا بد أن موارده كانت جيدة([5]).

   هـ: أسفار الكتاب المقدس هي عمل مؤلفين عرفوا بأنهم لسان حال الله في وسط شعبهم، ظل عدد كبير منهم مجهولاً..([6]).

   و: وقال لوقا في أول إنجيله: «إذ كان الكثيرون ـ قد أخذوا في إنشاء رواية للأحداث التي جرت فيما بينّاه، على حسب ما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء شهود عيان، ثم صاروا خداما للكلمة رأيت أنا أيضا ـ بعد إذ تحققت بدقة جميع الأشياء من البدء، أن أكتبها إليك بحسب ترتيبها أيها الشريف، ثاوفليس، ولكي تعرف جيدا قوة التعليم الذي وعظت به»([7]).

1122ـ ليس من المعلوم أن الإنجيل معرض للنسخ.

1123ـ أحكام الإنجيل هي أحكام القرآن.

1124ـ هذا الإنجيل لا يتعرض للشريعة المفصّلة لكي ينسخ.

1125ـ الإنجيل أخلاق ومبادئ وقيم عامة في البعد الروحي والإنساني فلا مجال لنسخه.

1126ـ القرآن مصدّق لهذا الإنجيل الموجود بين أيدينا.

1127ـ الحاجات الطارئة بعد التوراة والإنجيل فرضت إحداث اجتهاد جديد.

1128ـ المفاهيم القديمة في التوراة والإنجيل تتبدل. 

1129ـ الإنجيل والتوراة اللذين بين أيدينا هما نفس اللذين كانا في زمن النبي «صلى الله عليه وآله».

1130ـ التحريف في التوراة والإنجيل مختص ببعض الجزئيات كالبشارة بالرسول «صلى الله عليه وآله».

1131ـ لو كان تحريف التوراة والإنجيل كبيراً.

1132ـ الحُكم بما في هذا الإنجيل من مبادئ وقيم يلتقي بالحُكم بما في القرآن.

يقول البعض:

«ليس من المعلوم أنَّ الإنجيل قد تعرّض  للنسخ في آياته لا سيّما أن مضمونه ليس متضمناً للشريعة المفصّلة، بل هو أخلاق ومبادئٌ وقيمٌ عامةٌ في البعد الروحي والإنساني، فلا مانع من أن يتوجّه القرآن إليهم بالحكم بما في الإنجيل لأنه يلتقي بالحكم بما في القرآن، الأمر الذي يشدّهم ـ من موقع اللقاء  ـ إلى ما في القرآن على أساس (الكلمة السواء). والله العالم»([8]).

ويقول أيضاً:

«وقد لاحظنا أن القرآن قد صرّح عن وجود بعض الأحكام في التوراة، كما في القصاص. وهذا ما يجعل من الإسلام رسالة جامعة للرسالات، مع بعض الاختلاف في الحاجات الطارئة التي تفرض إحداث اجتهاد جديد، أو تبديل مفهوم قديم.

وربما نستفيد من الحديث عن القرآن بأنه مصدّق الذي بين يديه، أن هذا الحديث موجه إلى اليهود والنصارى الذين يحتفظون بالتوراة والإنجيل ليقارنوا بين القرآن وبين الكتابين، ليجدوا صدق هذه الدعوة فإذا عرفنا أن الكتاب الذي بأيدينا من التوراة والإنجيل هو الكتاب الذي كان بأيديهم في زمن الدعوة، فإننا نخرج من ذلك بنتيجة واضحة، وهي أن الإنجيل والتوراة لم يحرّفا بالدرجة التي لا يبقى فيها مفهوم صحيح من مفاهيم الرسالة أو آية سالمة من التحريف من آياتهما، بل إنهما يتضمّنان الكثير من النصوص الصحيحة والمفاهيم الحقّة التي تصلح أن تكون أساساً للمقارنة بينها وبين القرآن لمعرفة صدقه، من خلال اشتماله على ما في التوراة والإنجيل، ليكون التحريف مختصاً  ببعض الجزئيات كالبشارة بالنبي محمد «صلى الله عليه وآله» ونحو ذلك ولولا ذلك.لما كان هناك مجال للإحتجاج بهما على صدق القرآن، لاختلاف مفاهيمهما  ـ بلحاظ التحريف  ـ عن مفاهيم القرآن، والله العالم»([9]).

وقفة قصيرة:

ونلاحظ على كلام هذا البعض الأمور التالية:

1 ـ إن من يقرأ التوراة المتداولة في هذه الأيام سيلاحظ: أن أكثر ما جاء فيها لا يمكن القبول به.. وأن الكثير من مضامينها يصل في سخفه، وابتذاله حدوداً خطيرة إلى درجة يصبح معها القول بكون التحريف جزئياً ويسيراً مهزلة من المهازل، وسخرية بالعقل البشري، ومهانة له. وذلك بدءاً من تجسيم الله، وانتهاءً.. بالحديث عن عريّ الأنبياء، وارتكابهم الجرائم، والزنا حتى بالبنات والأخوات، وشرب الخمر، وقتل النفوس المحترمة.. إلى غير ذلك مما يندى له جبين الإنسان ألماً وخجلاً..

فقول البعض إذن:

«إن التحريف إنما نال بعض جزئياتها من قبيل البشارة بنبوة نبينا «صلى الله عليه وآله»..».

لا يمكن قبوله، وليس له دليل يدل عليه، ولا نحب أن نقول أكثر من ذلك..

2 ـ هذه هي التوراة المتداولة بمرأى منا ومسمع، وتلك هي أحكامها ومفاهيمها التي يتحدّث عنها هذا البعض، فليرجع إليها الناس ليروا مدى بعد الكثير منها عن مقتضيات الفطرة، وأحكام العقل، وعن الخُلُقِ الرضي الكريم..

3 ـ وأما عن مضمون الإنجيل، وأنه أخلاق، ومبادئ، وقيم عامة في البعد الروحي والإنساني.. فهو إنما يتحدث عن هذا الإنجيل الذي بين أيدينا، والذي ينسب مريم إلى الفاحشة حين يتهمها بيوسف النجار..

كما أنه يقرّر أن المسيح هو ابن الله، وأن الله ثالث ثلاثة.. وأن.. وأن..

فهل إن ذلك كله.. يلتقي فيه مع القرآن؟!. أم أن التحريف قد اقتصر  ـ حسب دعوى هذا البعض  ـ على البشارة بنبوة نبينا «صلى الله عليه وآله»؟!

4 ـ ومن الذي قال لهذا البعض: إن الإنجيل الحقيقي المنزّل من عند الله، والموجود عند صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه، والذي هو وحي إلهي، يلتقي مع هذا الكتاب، الذي لا شكّ في أنه قد أُلِّف بعد عهد عيسى عليه الصلاة والسلام.؟!.

5 ـ على أن الله سبحانه قد صرّح في القرآن الكريم في عدة آيات بأن التوراة والإنجيل قد أُنزلا من عند الله سبحانه؛ ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ([10]).

ونحن نرى: أن هذا الإنجيل الذي بين أيدينا مجرّد سيرة ذاتية للمسيح. ويصرّح علماء النصارى بأنه من تأليف أناس بأعيانهم وأشخاصهم، عاشوا بعد السيد المسيح بعشرات السنين. فراجع الفصل السابق من هذا الكتاب.

فكيف نفسّر قوله:

 «إن التحريف لم ينل إلا بعض الجزئيات، كالبشارة بالنبي محمد ونحو ذلك»؟!

يقول الشيخ البلاغي: «إن أكثر الموجود في العهدين لا تُعقل نسبته إلى وحي الله لأنبيائه، وإن القسم الباقي لا نقدر ان نجد له سنداً يوصله إلى الأنبياء والوحي»([11]).

وفيما يرتبط بالسؤال عن السبب في أن البيضاوي والرازي قالا: إن التحريف إنما هو بالتأويل. وعن ابن تميمة قال: إن التحريف الواقع في العهدين هو تبديل المعاني.. أجاب البلاغي رحمه الله بجواب مسهب، فكان مما قال:

«إن كتب العهدين كانت مخفيّة بسيطرة علماء الدين منكم (النصارى) ومن اليهود، مستورة حتى على عامة اليهود والنصارى، ولم تظهر، وتنتشر باللسان العربي والفارسي إلا قبل قرنٍ أو قرنين، بعناية البرتستنت وإصلاحهم، ولم يكن لها أثر في بلاد الإسلام في زمان هؤلاء الذي ينقل عنهم الغريب بن العجيب، ولم يكن لهم نصيب من معرفة أمرها إلا السماع باسمها..»([12]).

وقد حكى الله سبحانه: أن القرآن يبين: أن اليهود يُبدون من التوراة ما يوافق أهواءهم على القراطيس، ويخفون كثيراً. فهو يقول:

﴿..قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا([13]).

وقال تعالى: ﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ([14]).

 وبعد.. فإن وجود بعض الأحكام فيما يسمّيه اليهود توراةً، لا يعني: أن التحريف مختص ببعض الجزئيات كما يقول هذا البعض. ولا يكفي ذلك لإصدار مثل هذه الأحكام.

6 ـ قلنا أكثر من مرة: إن الله سبحانه حين يقول: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ([15])، فإنما يريد أن يفرض عليهم التزام التوحيد ورفض عبادة غير الله سبحانه.. لأنهم يدّعون أن ربهم هو المسيح، على قاعدة الأب والابن والروح القدس.. كما هو معلوم..

ولا يريد الله سبحانه أن يقول في الآية المشار إليها آنفاً: إن بيننا وبينكم نقاط التقاء هي التوحيد، ونقاط افتراق.. فلنلتق على ما اتفقنا عليه، ولنتحاور فيما افترقنا فيه ـ على حد تعبير البعض.. الذي أخذه عن أحمد حسن البنا ـ زعيم الإخوان المسلمين، أو عن رشيد رضا المعروف بكونه سلفياً.

فإننا لم نلتق معهم على عبادة الله الواحد، لأنهم يختلفون معنا في هذا الأمر أيضاً.

7 ـ إن قوله تعالى: ﴿وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ([16]) يدل على أن فيه، أحكاماً تفصل بها المنازعات، وتكون مرجعاً لحل الاختلافات. فما معنى نفي ذلك؟! من قبل البعض بصورة قاطعة ونهائية..

8 ـ لا أدري كيف أفسّر قول هذا البعض عن أحكام الإسلام وتشريعاته التي اقتضتها الحاجات الطارئة بأنها اجتهاد فهل النبي «صلى الله عليه وآله» هو أحد المجتهدين أم أن المراد هو الإجتهاد في إصدار الأحكام في المنازعات المالية، أو الحدود والقصاصات؟! لكن من البديهي أن ذلك لا يدخل في دائرة التشريع بحيث يكون من الأحكام الكليّة العامة، بل هو مجرّد بذل جهد في تشخيص الواقع في موارد جزئية وخاصّة، تخضع للتشريع، ومن موارد انطباق قواعده وأحكامه.

وإن كان مراده: أن الحالا ت الطارئة تقتضي إحداث اجتهادات جديدة، ينتج عنها وضع أحكام كلية وعامة.. فإن من الواضح: أن أحكام الإسلام ليست من قبيل الاجتهاد.

9 ـ ما معنى تعبيره «بالتبديل في مفهوم قديم..»، فهل المفاهيم الدينية  ـ بما هي مفاهيم  ـ قابلة للتبديل؟! وهل هناك جديد وقديم في المفاهيم الدينية؟!

10 ـ أما بالنسبة إلى دليله على عدم تحريف التوراة والإنجيل، إلا في بعض الجزئيات، كالبشارة بالنبي محمد «صلى الله عليه وآله»..

 وهو أنها لو كانت محرّفة بدرجة كبيرة، لم يصح الاحتجاج بها على صدق القرآن.

فهو احتجاج عجيب وغريب..

إذ من القريب جداً أن تكون لديهم بعض نسخ التوراة الحقيقية والإنجيل الحقيقي بالإضافة إلى ما هو محرّف.. حيث كانوا يتكتمون على تلك، ويبعدونها ما أمكنهم عن أنظار عوامهم.. حتى لا يجدوا فيها هذا التوافق والانسجام الظاهر والعميق فيما بينها وبين القرآن، حتى لا يكون ذلك سبب هدايتهم إلى الحق ودخولهم في هذا الدين الحنيف.. ولا يبقى لأولئك الأحبار والرهبان المزوّرين للحق أي دور، فيواجهون الفشل الذريع والخيبة القاتلة..

فكانوا يظهرون ما حرّف من التوراة والإنجيل.. ولم يكن بإمكانهم الاحتجاج على الرسول بكتبهم المحرّفة، لأن الخرق سوف يتسع على راقعه. وتكون الفضيحة عليهم أعظم، حينما يضع المسلمون أيديهم على تناقضات كتبهم، ويظهرون ما فيها من عوار، وخلل..

ومما يدل على ذلك قول الله سبحانه عن معرفتهم برسول الله «صلى الله عليه وآله»: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم..([17]).

 وقد قال الله عنهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ([18]).

 ويقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ([19]).


([1]) في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي ص285.

([2]) تفسير الكتاب المقدس ج5 ص10 تأليف جماعة من اللاهوتيين.

([3]) المصدر السابق ج1 ص118

([4]) مدخل لشرح إنجيل يوحنا، للأب متّى المسكين ص52 و 53.

([5]) تفسير العهد الجديد لوليم باركلي، إنجيل لوقا ص11.

([6]) مدخل إلى الكتاب المقدس، للآباء اليسوعيين ص:خ

([7]) العهد الجديد، مطبعة البوليسية سنة 1980 جونية لبنان ص107.

([8]) من وحي القرآن (الطبعة الثانية ـ دار الملاك) ج8 ص195.

([9]) من وحي القرآن (الطبعة الثانية ـ دار الملاك) ج5 ص212.

([10]) الآية 3 من سورة آل عمران، وراجع الآية 65 والآيتان 46 و 110 من سورة المائدة  والآية 27 من سورة الحديد وغير ذلك.

([11]) الرحلة المدرسية ص239.

([12]) راجع: الرحلة المدرسية ص239. ومواضع عديدة أخرى مثل ص114.

([13]) الآية 91 من سورة الأنعام.

([14]) الآية 41 من سورة المائدة.

([15]) الآية 64 من سورة آل عمران.

([16]) الآية 47 من سورة المائدة.

([17]) الآية 146 من سورة البقرة، والآية 20 من سورة الأنعام.

([18]) الآية 159 من سورة البقرة.

([19]) الآية 174 من سورة  البقرة.

 
   
 
 

موقع الميزان