الأبواب في مكة في عصر النبوة:
لقد كانت مكة حرما آمنا:
ويبدو أنه لما دخلها النبي «صلى الله عليه وآله» في عام الفتح سنة ثمان
للهجرة نهى الناس عن اتخاذ الأبواب لبيوتها، وعمل الناس بمقتضى هذا
النهي، حتى نقضه معاوية.
يقول النص:
1 ـ
عن أبي عبد الله «عليه السلام»: أن معاوية أول من علق
على بابه مصراعين بمكة، وأول من جعل لدور مكة أبواباً([1]).
والنصوص الدالة على ذلك عديدة([2]).
2 ـ
وعنه «عليه السلام»، عن أبيه، عن علي «عليه السلام»: إن
رسول الله «صلى الله عليه وآله» نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم، وأن
يغلقوا عليها باباً. وقال: سواء العاكف فيه والباد.
قال: وفعل ذلك أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي «عليه
السلام» حتى كان في زمن معاوية([3]).
([1])
الكافي: ج 4 ص 243 و 244، والوسائل ج 13 ص 267 و 268، وتهذيب
الأحكام: ج 5 ص 420.
([2])
راجع هذه النصوص في المصادر التالية: وسائل الشيعة: ج 13 ص
268، و 269، والكافي ج 4 ص 244، ومن لا يحضره الفقيه: ج 2 ص
126، وعلل الشرائع: ج 396.
([3])
البحار: ج 96 ص 81، وقرب الإسناد: ص 108.
|