اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخت الامال بارك الله بكم ولقد اضعتنا نجيب باحدهما ام باثنين وساجيب باثين
الاحسان من شيم الكرام
بعيد عن العين بعيد عن القلب (اي ان الذي بعيد عن العين لانراه يصبح مع الايام بعيد عن القلب اي تقل محبته)
التاء تحية
ناصرحيدر
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
القدر
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخت تربة كربلاء بارك الله بكم انني اظن ان الكلمة الغربة وهل يجوز تحويلها الى الغريب
قال الامام علي(ع) الفقر في الوطن غربة والمال في الغربة وطن
ان من اصعب المواقف التي يعيشها الانسان ان يحس بالغربة بين اهله واخوانه هو في واد من الفكر والثقافة وحس المسؤلية واهله واصدقائه في واد اخر من التفكير والنظر الى الحياة وهمومها
اما كلمة القدر فيمكن ذكر الاية القرانية الشريفة( انا انزلناه في ليلة القدر)
ينظر بعض الناس لبعض الاحداث كانها قدر محتوم ويقول هذا هو قدرك او هكذا مقدر لك من الله واظن في هذه النظرة بعض التجني على الحقيقة لانه بعض الاعمال تستجلب رضا الله او غضبه *من مبدء الثواب والعقاب وكذلك ربما يقع الانسان في موضع الابتلاء والامتحان الالهي وهناك نقطة مهمة اخرى هي ان يكون الانسان فاعلا في الحياة وهو الذي يسطر الاحداث اي ان يكون قائدا ومحركا للاحداث لاراويا للحدث ومخبرا عنه وبالتالي يكون فاعلا ومؤثرا في الكون والمجتمع وراضيا بعدل الله وقضائه وقدره
السعادة
ناصرحيدر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق
الحرية كلمة جميلة وبراقة ولكن ان يكون الانسان حرا باختياراته فيجب عليه ان يدفع ثمنا باهضا يصل الى دمه ويسير عكس التيار (اغلبهم للحق كارهون) والانسان في اغلب اموره حر (انا هديناه السبيل اما شاكرا او كفورا) فعلى الانسان ان يعيش العبودية لله وحده وليس لاي شئ آخر ويختار بعدها فيما حلله له الله تعالى
الورع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الورع
هو خوف يداهم القلب فيوحي اليه بانه واقع في الخطيئة , واصله سد منافذ الجوارح عما يوحي بوقع الضرر منه ودوام محاسبة النفس وكفها عن ارتكاب ما تكره عاقبته والصدق في المعاملة وصفاء النية والابتعاد عن كل شبهة ورفض كل ريبة او ظن لقوله تعـالى :ان بــعض الظـن اثـم وقال الرسول :فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع وقال الامام علي (ثبات الايمان الورع وزواله الطمع ) , وقال الرسول :لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالاوتار فما ينفعكم الا بالورع الشافيوقال الحسن البصري مثقال ذرة من الورع خير من الف مثقال من الصوم والصلاة)والورع هو اجتناب الحرم والمشبوه وذلك لان ترك المشبوه في نظر اهل الطريقة تغلب لجانب الحرمة فيه على الرغم من ان فيه نسبة حلال ولكن ورعهم يكفهم عنه ويوجب الورع على العبد التزام الحق في القول والعمل في حالتي الغضب والرضا وان يخاف الله فيما يقول ويحكم (والورع ان لا يتكلم العبد الا بالحق غضب او رضي ) وفي الورع اجتناب للغيبة والسخرية وغض البصر عن المحارم وعدم الاعجاب بالنفس وترك المرء مالا يعنيه وعدم مصاحبة ضعيف الايمان .