اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ثكلانُ يجذبني الحنينُ لكربلا = شتانَ بين النوحِ والأهواءِ
ما العمرُ ؟ مافي العمرِ لولا كربلا = إلاّ سرابٌ ظاهرٌ كالماءِ
ومشاعري نارٌ تشُبُّ مع الجوى = وقصائدي وقفٌ إلى الزهراءِ
أمسى سواءٌ في الدُّنا وقع ُالأسى = عند الصّباحِ وعند كلِّ مساءِ
بالأمسِ قد شاطرتني في غربتي = ياليلُ بين سعادتي وشقائي
روحي تئنُّ كأنّما أشجانُها = قد زلزلتْ جبلاً على البيداءِ
ودّعتُ أيامَ الحسانِ وعفتُها = وشرَعتُ أنْ أبقى مع الثَّكلاءِ
لهفي لقومٍ صُرّعوا في كربلا = باتوا على الأحجارِ والرّمضاءِ
أنا بين آلامي وبين صبابتي = حيناً وبين مصائبي وبلائي
احسنت شاعرنا الفاضل احسن الله اليك دنيا وآخرة..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا أيُّها الراثي أبا الشُّهداءِ = بمجالسِ الزُّهادِ والحُكماءِ
خُطِّ القريضَ مآسياً وفجائعاً = وانشرْ فصيحَ الشّعرِ في الأرجاءِ
واسْتجمع العبراتَ دَمعاً أو دماً = فالكونُ بين مدامعٍ ودماءِ
لمْ ترثِ للثقلينْ غيرَ صحابةٍ = ظُلموا، وخيرَ أشاوسِ الهيجاءِ
فعقدتُ قلبي رايةً ثوريّةً = للحزنِ ، لا للظبيةِ الغيداءِ
ومضيتُ أهتفُ للحسينِ وصحبِهِ = إنَّ الحسينَ عقيدةُ الأُمناءِ
الاخ الحبيب والشاعر الموالي ...
الاستاذ الربيعي ...لا اقول كما يقول النقاد احسنتم
ولكن اقول هنيئا لك قصور الجنة التي بنيتها برائعتك
ونساله عز شانه ان يمن علينا ببعض لبنات قصوركم
فهنيئا ثم هنيئا ...غابطا لا حاسدا
وجزاكم الله خير الجزاء
بوركتم موالين
اخوكم في الولاء