|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
إضاءات من نور المراجع والعلماء
السيد الشهيد محمد الصدر (رضوان الله تعالى عليه) في الفصل بين القيادة والتقليد
بتاريخ : 03-Oct-2011 الساعة : 06:06 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قول الشهيد الصدر المقدس (قده)
في الفصل بين القيادة والتقليد
الشيخ خالد الكاظمي
عندما يكون المرجع قد وصل إلى مرحلة أعلى مقام من مقام المرجعية فحين إذن يكون كلامه أنفذ إلى الأجيال ومن كلام السيد الشهيد الصدر المقدس (قده) في إحدى لقائاته وهو اللقاء الرابع عندما سأل عن الأعلم بعدك ؟فأجاب قائلا :ـ
... ( من ناحية التقليد أنا أعتقد إن الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية .....العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي ,ولكنه حسب فهمي إنه لا يتيسر له النظر في إمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا ولا أعتقد أنه يتيسر له الرجوع إلى العراق, فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير إلى قيادة لا تمثل التقليد يقلدون شخصاً ويأتمرون بأمر شخص أخر بعنوان الوكالة أو بأي عنوان أخر لكي يرتبهم, الشيعة والحوزة لاتكون بدون ترتيب وإذا لم تٌرتب تقع بأيدي ناس ليسوا لهم أكفاء ماكرين وطلاب دنيا بشكل من الأشكال على أية حال فتوخياً لدفع أمثال هذه النتائج المؤسفة والمزعجة ينبغي إيجاد قيادة دينية في داخل الحوزة, لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناس منها ......)
فما نجده من قول السيد الشهيد الصدر (قده) هو التفكيك بين القيادة والتقليد ,وهذا واضحٌ في قولة ( ..... , فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير إلى قيادة لا تمثل التقليد تقلدون شخصاً ويأتمرون بأمر شخص أخر بعنوان الوكالة أو بأي عنوان أخر....)
س/ لماذا قال (قد) فمن هذه الناحية؟
ج/ هذه نتيجة لما تقدم من قوله (حسب فهمي إنه لا يتيسر له النظر في إمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا ولا أعتقد أنه يتيسر له الرجوع إلى العراق...)
فجاء جواب كل ذلك هو جعل قيادة تتحمل أعباء ذلك كله 0
س/ هل يشترط حصراً أن يكون القائد وكيلاً إلى أحد المراجع أم لا؟
ج/ أجاب عن ذلك بنفي الانحصار بقولة ( .... تقلدون شخصاً وتأتمرون بأمر شخص أخر بعنوان الوكالة أو بأي عنوان أخر....)
س/ ما معنى قولة (قده)(... بأي عنوان أخر)؟
ج/ كأن يكون أحد عدول المؤمنين ـ كما صرح به السيد في أكثر من كتاب ـ أو أكثرهم خبرةً بإمور المسلمين من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية .. فيكون حينئذ هو القدر المتيقن في دفع المفاسد المتوقعة إذا ما خلت الساحة من القيادة الدينية المتصفة بتلك الصفات المذكورة .
س/ ماهو المطلوب من تلك القيادة المذكورة؟
ج/ أجاب السيد الشهيد (قده) (...لكي يرتبهم, الشيعة والحوزة لاتكون بدون ترتيب..)
س/ وهل هناك مفاسد في ترك ذلك الترتيب؟
ج/ أجاب السيد الشهيد الصدر المقدس (قده) (...وإذا لم تٌرتب تقع بأيدي ناس ليسوا لهم أكفاء ماكرين وطلاب دنيا بشكل من الأشكال على أية حال فتوخياً لدفع أمثال هذه النتائج المؤسفة والمزعجة ينبغي إيجاد قيادة دينية.....)
س/ هل لابد أن تكون القيادة في داخل الحوزة أم لا؟
ج/ قال السيد الشهيد الصدر (قده) (....ينبغي إيجاد قيادة دينية في داخل الحوزة...)
س/ماهو الغرض من كون القيادة في داخل الحوزة ؟
ج/ قال السيد الشهيد (قده) ( .... لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناس منها....)
محصل ذلك :ـ
إن ما أفاده السيد الشهيد المقدس (قده) باللقاء إن القيادة قد كلفت بتكليف مغاير لما أريد في التقليد , يبقى الكلام في أن القيادة تخالف المرجعية في القيادة في حالة التعارض بين قول القائد والمرجعية ...
يمكن أن يجاب عليها بجوابين :ـ
1- إن عمل القيادة يكون تابع إلى رأي المرجع الذي يرجع إليه في التقليد وخصوصاً إذا كان التقليد استدامة وكما هو معلوم من تقليدنا للسيد الشهيد الصدر (قده) في كل مجالات العمل .
2- إن معظم الأحكام المتعلقة بالمرجعية لم نجد من القيادة التعرض إليها لامن قريب ولامن بعيد , مضافاً على ما بحثناه في بحث تقليد السيد المولى المقدس (قده) إبتداءاً يجعل معظم الداخلين تحت القيادة يعملون برأي السيد الشهيد الصدر وأما في حالة الاحتياج إلى مسائل لم يتطرق إليها في حياة السيد الشهيد الصدر (قده) فيرجع حينئذ حسب القاعدة إلى المرجع الجامع للشرائط.
|
توقيع حيدر الساعدي الصدري |
نحن الممهدون
على خط محمد الصدر سائرون
ولقائدنا مقتدى الصدر مطيعون
ولأمامنا المهدي عج منتظرون
جيش الامام المهدي عج قادم باذن الله[/center]
|
|
|
|
|