1. المتوكل العباسي : هو جعفر بن محمد المعتصم ، و هو عاشر حُكام بني العباس ، وُلد سنة : 206 و قتله ابنه المنتصر سنة : 247 هجرية بمعاونة الأتراك .
2. أي الإمام علي بن محمد الهادي عاشر أئمة أهل البيت ( ) .
3. أي شُرب الخمر.
4. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، صاحب الموسوعة الحديثية الكبرى المُسماة بـ " بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( ) ) " .
5. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( ) ) : 50 / 211 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
توقيع ابو مصطفی
يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة وزعمنا أنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك وأتي به وصيه ، فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخ ابو مصطفى بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم وأود القول
لدينا حديث ثابت وصحيح عن الائمة الاطهار وهو عدم الجلوس لطاولة فيها الخمر ولذلك نرفض هذه الوصف من أن الامام قد جلس الى طاولة الخمر ولهذا يمكن مراجعة عدة مصادر تاريخية وحالة الرواة للتأكد من الرواية خاصة هل تكفي رؤية الامام لتجعله يهابه ويعظمه وبعد قليل يأمره بقول الشعر ومستقبلا يركب الفرس المتوكل والامام ماشيا على رجليه !!!!!
من هنا نقول إن الرواية لاتنسجم مع العقل من القول إن المتوكل هاب الامام وعظمّه وأجلسه الى جانبه وقدّم له الخمر وفي المستقبل أهانه
ناصرحيدر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخ ابو مصطفى لقد كتبت ردا سابقا وأضيف اليه التالي
1- الرواية مرسلة ولم يذكر المسعودي عمن نقل الحادثة
2- من الذي سعى بالامام ؟
3- هناك تحوّل في تعامل المتوكل في البداية عرض الخمر وأقتنع برفض الامام ولكن في الشعر قال لابد أي أمر مفروض وأن العلاقة بينهما غير سليمة أو غير ودية
4- استطاع الامام أن يهز كيان المتوكل ويجعله يبكي
5- يجب التذكير أن المتوكل هو أحد النواصب الذين حاربوا قبر وزوار الامام الحسين وبالتالي لايحترم مقام الامامة
6- ذكرت الحادثة في مصادر أخرى مثل ابن الوردي ج1 ص 232 و تذكرة الخواص ابن الجوزي ص 260-261 و الاتحاف بحب الاشراف ص 67 , وفيات الاعيان ج2 ص 434
كل هذا لايمنع من نقد الرواية وكونها غير صحيحة أو تسلم من النقد
ناصرحيدر *