السيرة الذاتية للإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء ع مشاركات 2 الزيارات 2531 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي السيرة الذاتية للإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)
قديم بتاريخ : 03-Jun-2013 الساعة : 09:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ...
الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) هو الإمام السابع من أئمة أهل البيت ( ع )، وقد دلت على إمامته و عصمته الكثير من النصوص الدينية و التي يفوق مجموعها مستوى التواتر، هذا بالإضافة إلى ما تناقلته الثقات عنه من كرامات تعبِّر عن موقعه السامي عند الله عز وجل.
تاريخ ولادته واستشهاده:
ولد الإمام الكاظم (ع) في محلََّة يقال لها (( الأبواء )) وهي منزل بين مكة والمدينة، وذلك في السابع من شهر صفر سنة 128هـ، وبقي في كنف والده الإمام الصادق ( ع ) مدة عشرين سنة ثم لما استشهد الإمام الصادق سنة 148هـ اضطلع هو بدور الإمامة وظلَّ حاملاً لأعبائها إلى أن استشهد في سجن السندي بن شاهك في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وكان ذلك في الخامس و العشرين من شهر رجب سنة 183هـ وله حينذاك من العمر خمسة وخمسين سنة، وبذلك تكون مدة إمامته ( ع ) 35 سنة.
وكان منشأ استشهاده هو السم كان قد وضعه السندي بن شاهك في طعامه بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد، وحين استشهد ( ع ) دُفن في مقابر قريش في بغداد في الموضع الذي هو فيه الآن، هذا وقد بقي في السجن قرابة الأربع سنين، أي من سنة 179هـ إلى سنة 183هـ ينتقل فيها من سجن إلى آخر حتى استشهد في سجن السندي بن شاهك.
تمحورت نشاطات الإمام الكاظم ( ع ) إبَّان إمامته في مجموعة من المحاور نشير إليها بنحو الإيجاز:
المحور الأول: التركيز على النشاط الفكري الذي أسس له الإمامان الباقر و الصادق ( ع ) وكان ذلك بمجموعة من الوسائل:
الأولى: احتضانه ورعايته للحاضرة العلمية التي أسسها الإمامان الباقر و الصادق ( ع ) فكانت رافداً من أخصب الروافد العلمية وكانت موئلا للعلماء ومقصدا لطلاب العلوم الدينية من كل أقطار الدولة الإسلامية، وقد أحصى علماؤنا ما يربو على الأربعة آلاف عالم كلهم تخرجوا من هذه الحاضرة العلمية.
الثانية: رعايته لحركة التأليف والتي تميَّزت بالنشاط و التنوُّع فاستوعبت الكثير من حقول المعرفة، وقد كان الإمام يشرف على هذه الحركة إشرافاً مباشرا، وقد سجَّل لنا التأريخ مجموعة وافرة من المؤلفات كتبها تلامذة الإمام ( ع ).
الثالثة: التصدِّي لمعالجة الشبهات الدينية والمذهبية والتي راجت في زمنه (ع) نتيجة الانفتاح الواسع على الحضارات الأخرى فكان مجلسه عامرا بالمناظرات العلمية، وكان موسم الحج من كل عام فرصة سانحة للإمام وتلامذته لمعالجة الكثير مما يثار من شبهات. ولذلك ذكر المؤرخون أن زمن الإمام الكاظم امتاز بظاهرة المناظرات العلمية.
المحور الثاني: التصدِّي لتحصين الأمة الإسلامية تربوياً، ذلك لأن سياسة الدولة العباسية انتهجت أسلوب الإفساد و التمييع للقيم حتى أنها أخذت تروِّج لعدم حرمة الخمر وبعض الفواحش فأدى ذلك إلى انتشار مجالس اللهو و الفسوق وظهور الفاحشة و البغي في العواصم الإسلامية. فما كان على الإمام وتلامذته إلا أن يشمِّروا عن ساعد الجد من أجل التقليل من أثر هذه السياسة، فكانت وصاياه و مواعظه ُتذاع بواسطة تلامذته في كل أرجاء الديار الإسلامية، وكان لنسكه وعبادته ومكارم أخلاقه وتصديه المباشر للنهي عن المنكرات الأثر البالغ على قطاعات كبيرة في الأمة الإسلامية خصوصاً جماهير شيعته.
المحور الثالث: التأكيد على ضرورة الانتماء لأهل البيت ( ع ) فكراً عقيدة وسلوكاً حيث عملت الدولة العباسية على تذويب الظاهرة الشيعية و التي كانت تنذر بالاستقطاب، هذا وقد تكللت جهود الإمام في هذا الإطار بنجاح منقطع النظير، حيث تمكَّن بحنكته ودقة مواقفه من توسيع الظاهرة الشيعية وحمايتها من الاختراق.
المحور الرابع: المواجهة للسلطة العباسية، وقد اتخذت هذه المواجهة مجموعة من الصور:
الصورة الأولى: الانفصال الكلي عن السلطة، وكان لذلك أبلغ الأثر في تعرية السلطة عن الشرعية، خصوصا وأنها كانت تدعي الشرعية وأنها قامت على أنقاض الدولة الأموية التي ابتعدت كثيراً عن الإسلام وضوابطه.
الصورة الثانية: السعي من أجل عزل الأمة عن السلطة، وذلك من خلال تحريم التعامل معها حتى في أحقر الأمور. وكان الإمام يقول ((لئن أسقط من شاهق فأتقطَّع قطعةً قطعة أحبُّ إليَّ من أن أتولَّ لهم عملاً أو أطأ بساط رجلٍ منهم)). وكان ينهى عن بناء مسجد لهم بل حتى خياطة ثوب لهم.
الصورة الثالثة: مقارعة السلطان و توبيخه و التأكيد على أنه بعيد عن الله عز وجل بعيد عن الدين.
الصورة الرابعة: التأكيد على استحقاق أهل البيت للخلافة
هذا وقد كانت للإمام خلايا سرية منتشرة في البلاد الإسلامية تمارس دور الدعوة والإرشاد والتحصين والتوسيع من ظاهرة التشيع.
كل ذلك وغيره أدى إلى أن تضيق السلطة العباسية به ذرعاً فتقترف جريمة في حقه تتصاغر دونها الجبال الرواسي.

توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي




سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Jun-2013 الساعة : 04:22 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم و العن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

السلام على من أذل الطغاة بصبره
السلام على من نال الحرية بسجنه
السلام على من ملأ القلوب حزناً بفقده
السلام على المعذب في قعر السجون
السلام على أسد بغداد راهب بني هاشم
الأمام موسى بن جعفر

بارك الله بكم خادم الزهراء ع وعظم الله أجورنا وأجوركم

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا


توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك




جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Jun-2013 الساعة : 08:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عظم الله اجوركم باستشهاد مولانا الامام السابع نور الله في ظلمات الارض اخي الفاضل الاخ خادم الزهراء

واضيف لموضوعكم مداخلة عن جود مولانا صلوات الله عليه
جود الإمام الكاظم وإغاثته للملهوفين

كان الإمام الكاظم من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين .

ومن الجدير بالذكر أنه كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى .

ويقول الرواة : أنه كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة .

وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلى الأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسى وهو يشتكي القلة والفقر .

وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجة والسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً .

إغاثته للملهوفين :

ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَن الأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه .

وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسان إلى الإخوان ) .

ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله ، وتُنزِل به العقوبة الصارمة .

فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم ، فسافر إلى المدينة .

فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه .

فاستجاب بالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة :

( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا من أسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) .

وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟

فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر .

فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( ) وهو يجيبه .

ثم ناوله رسالة الإمام ، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعى بأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟

وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك .

ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها .

فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأى أن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام بما أسداه عليه من المعروف .

ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ، ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه .

فَسُرَّ الإمام بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يا مولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟

فقال الإمام :

( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ، والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى )


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc