يوم 25 من ذي الحجه نزول سورة الانسان ... لاتفوتك اعماله .
بتاريخ : 30-Oct-2013 الساعة : 10:45 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يوم 25 من ذي الحجه ونزول سورة هل اتى ( الانسان ) واعماله العظيمه
فضله :
يوم شريف جدا وفيه نزلت سورة هل اتى ( الانسان ) في شان اهل البيت -ع-
اعماله :
1- الصدقه ليلة 25 تاسي باهل البيت -ع- .
2- الصوم
3- وعند بعض العلماء انه يوم المباهله فمن المناسب قراءة الزياره
الجامعه و دعاء المباهله .
قصته :
قال الباقر (ع) في قوله عزّ وجلّ :
مرض الحسن والحسين (ع) وهما صبيان صغيران ، فعادهما رسول الله (ص) ومعه رجلان ، فقال أحدهما :
يا أبا الحسن !.. لو نذرت في ابنيك نذراً إن الله عافاهما ، فقال : أصوم ثلاثة أيام شكراً لله عزّ وجلّ ، وكذلك قالت فاطمة (ع) ، وقال الصبيان : ونحن أيضا نصوم ثلاثة أيام ، وكذلك قالت جاريتهم فضة ، فألبسهما الله عافيته .
فأصبحوا صياماً وليس عندهم طعام ، فانطلق عليّ (ع) إلى جارٍ له من اليهود يقال له شمعون يعالج الصوف ، فقال : هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك ابنة محمد بثلاثة أصوع من شعير ؟.. قال : نعم ، فأعطاه ، فجاء بالصوف والشعير ، وأخبر فاطمة (ع) فقبلتْ وأطاعت .
ثم عمدت فغزلت ثلث الصوف ، ثم أخذت صاعاً من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، لكلّ واحدٍ قرصاً ، وصلّى عليّ (ع) مع النبي (ص) المغرب ثم أتى منزله ، فوضع الخوان وجلسوا خمستهم .
فأول لقمة كسرها علي (ع) إذا مسكين قد وقف بالباب فقال :
السلام عليكم يا أهل بيت محمد !.. أنا مسكينٌ من مساكين المسلمين ، أطعموني مما تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة ....
وعمدت إلى ما كان على الخوان فدفعته إلى المسكين ، وباتوا جياعاً ، وأصبحوا صياماً لم يذوقوا إلا الماء القراح .. ثم عمدت إلى الثلث الثاني من الصوف فغزلته ، ثم أخذت صاعاً من الشعير وطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقرصة لكلّ واحد قرصاً ، وصلّى عليّ المغرب مع النبي (ص) ثم أتى منزله ، فلما وضع الخوان بين يديه وجلسوا خمستهم .
فأول لقمة كسرها عليّ (ع) إذا يتيم من يتامى المسلمين قد وقف بالباب فقال :
السلام عليكم أهل بيت محمد !.. أنا يتيمٌ من يتامى المسلمين ، أطعموني مما تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة ....
ثم عمدت فأعطته (ع) جميع ما على الخوان ، وباتوا جياعاً لم يذوقوا إلا الماء القراح ، وأصبحوا صياماً ، وعمدت فاطمة (ع) فغزلت الثلث الباقي من الصوف ، وطحنت الصاع الباقي وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص لكلّ واحد قرصاً ، وصلّى علي (ع) المغرب مع النبي (ص) ثم أتى منزله ، فقرّب إليه الخوان وجلسوا خمستهم .
فأول لقمة كسرها علي (ع) إذا أسير من أسراء المشركين قد وقف بالباب.. فقال :
السلام عليكم يا أهل بيت محمد !.. تأسروننا وتشدّوننا ولا تطعموننا ؟.... وعمدوا إلى ما كان على الخوان فأعطوه وباتوا جياعاً ، وأصبحوا مفطرين وليس عندهم شيء .
وأقبل علي ّبالحسن والحسين (ع) نحو رسول الله (ص) وهما يرتعشان كالفرخ من شدة الجوع ، فلما بصر بهم النبي (ص) قال :
يا أبا الحسن !.. شدّ ما يسوؤني ما أرى بكم ؟!.. انطلق إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، قد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله (ص) ضمّها إليه وقال :
واغوثاه بالله !.. أنتم منذ ثلاث فيما أرى ؟.. فهبط جبرائيل فقال :
يا محمد !.. خذ ما هيّأ الله لك في أهل بيتك ، قال :
وما آخذ يا جبرائيل ؟!.. قال :
{ هل أتى على الإنسان حين من الدهر }.... الخبر .ص240
السلام على النبي واله الميامين ما بقي الليل والنهار