اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المنتقم :-
قال رسول الله ليلة أسري بي إلى السماء اوحي الي ان التفت الى يمين العرش العظيم فلتفت فإذا على و الحسن والحسين و على ابن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن علي و على بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور يصلون فقال لي الرب تعالى هؤلاء الحجج اوليائي و هذا يعني المهدي المنتقم من أعدائي. وقد تكرار هذا الوصف له من قبل جده الرسول اﻻكرم عندما ذكره في الخطبة الغديريه يقول: ( اﻻانه المنتقم من الظالمين) وهذه الصفه أن كانت تدل على شيء فإنها تدل على أن الظهور المبارك لصاحب العصر سوف يكون بمعنى اﻻنتقام من الظالمين و إرجاع الحقوق و مليء اﻻرض عدﻻ بعد أن كان يسودها الظلم و الجور و من هنا يتضح انه سوف يكون مكلفا بمهمة الهيه عظيمة وهي إنزال العذاب اﻻلهي على الجبابرة والظالمين واﻻخذ بثار جده الحسين و جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء فتكون نقطة انطلاقة اﻻولى هي اﻻنتقام ممن ظلم حق محمد و ال محمد فيجتث بذلك أصول الظالمين ولا يمهلهم و ينهي حاكميتهم و جورهم إلى اﻻبد لتشرق بعد ذلك شمس دولة العدل اﻻلهي بقيادة منقذ البشرية أرواحنا لتراب مقدمة الفداء .