مبيت الإمام علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 2462 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Unhappy مبيت الإمام علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قديم بتاريخ : 27-Feb-2009 الساعة : 11:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




مبيت الإمام علي في فراش النبي وسلم



في الليلة التي عزم فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الهجرة إلى المدينة ، حيث أخبره ربه بمكيدة قريش لقتله ، وأمره أن يأمر عليا بالمبيت في فراشه ، فما كان من علي غير أن سأله : أو تسلم بمبيتي هناك يانبي الله ؟ قال واشتمل ببرده الحضرمي ، فخرج .

وجعل المشركون يرمون علياً بالحجارة ، وهم يحسبونه رسول الله ، وعلي يتضور- أي يتلوى ويتقلب – وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، فهجموا عليه ، فلما بصرهم علي قد انتضوا السيوف ، وأقبلوا عليه وثب في وجوههم فأجوا أمامه ، وتبصروه فإذا علي ، فقالوا : علي أنا علي ، قالوا فما فعل صاحبك فقال : وهل جعلتموني عليه حارساً . (خاص بمواقع الميزان)
وقد ورد فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد }



وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام : أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله وسلم :

وقت نفسي خير من وطأ الحصى ومن طاف البيت العتيق والحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبات رسول الله في الغار آمنا موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر




قد أنكر ابن تيمية نزول هذه الآية في مبيت علي في فراش النبي ، فقال على مانقله عنه الحلبي في سيرته .
إنه قد حصلت له الطمأنينة بقوله الصادق ( لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم ) فلم يكن فيه فداء النفس ، ولا إثار بالحياة ، والآية المذكورة في سورة البقرة ، وهي مدنية بالاتفاق ، وقيل إنها نزلت في صهيب لما هاجر .




ورد عليه على قوله الكثير من الأعلام وخلاصته :

أولا : ما ذكره من قول النبي حين مبيته : ( لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم ) ، غير موجود في الرواية ، فقد علق على ذلك الحلبي بقوله : ( لكنه في الإمتاع لم يذكر أنه قال لعلي ما ذكر ، أي لن يصل .. ، وعليه فيكون فداؤه للنبي بنفسه واضحاً ، نعم ذكر النبي ذلك له بعد ما خرج وصاحبه من غار ثور باتجاه المدينة وأمر علياً أن يعود إلى مكة ليؤدي الأمانة إلى أهلها ويأتيه بالفواطم ) .

ثانيا : إن سورة البقرة وإن كانت مدنية ، ولكن هذه الآية باعتراف الجميع مكية ، ومجرد كون هذه الآية مكية لا يخرج سورة البقرة عن كونها مدنية ، لأالحكم يكون للغالب .

ثالثا:
أما نزولها في صهيب كبير ، لأن الحادثة التي يرونها فيه ، وفي نزول الآية فيه عارية عن الصحة ، للاختلاف الكبير في نقلها ومضمونها ، ومن أراد الوقوف على المزيد من فليراجع (الإصابة في ترجمة صهيب ، و السيرة الحلبية ) .



همسات الفداء :

ولفداء علي بنفسه معطيات كثيرة ينبغي الالتفات إليها :

أولا : إن الدين والإسلام يستحق أبلغ التضحيات ، وأعظم وأثمن ما عند الإنسان وهي حياته ، وأولاده وكل غال ونفيس ، ولذا ورد قوله تعال : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } .

ثانيا : أن موقف الأمير في فدائه بحياته ووجوده يعطي تحرر من قيود الدنيا وعبوديتها ‘ فإن المانع الذي يحول دون التضحية بالنفس حب الدنيا والتعلق بها ، وقد أعطى بمبادرته للمبيت في فراشه أنه متحرر من كباح الدنيا ومفتنها .(خاص بمواقع الميزان)

ثالثاً : أن على المؤمن أن يكون على استعداد دائم للقاء الله تعالى ، إذ لعله في أي لحظة يدعي للقائه ، فلا بد وأن يكون مستعداً للوفادة عليه .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc