|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
رجال الله والنصر الإلهي
بتاريخ : 13-Jul-2009 الساعة : 11:55 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
مقارنة بين رجال الله تعالى ورجال إبليس لعنة الله عليه
هناك عدد من النقاط المهمة تبين لنا بصورة واضحة الفرق بين رجال الله ورجال إبليس نذكرها بصورة مختصرة :
رجال الله
1-رجال الله مع الحق .
2-رجال الله مطالبين بحقهم .
3-رجال الله من عامة الناس يطلبون رضى الله
4-رجال الله متواضعين .
5-رجال الله زاهدين في هذه الدنيا .
6-رجال الله في خدمة الناس من صغيرهم إلى كبيرهم .
7-رجال الله يمتازون بالشجاعة عند الشدائد .
8-رجال الله قائمين ليلا صائمين نهارا .
9-رجال الله حاملين صفات المؤمنين .
10-رجال الله ينالون الشهادة .
11-رجال الله محبين للوطن لأن حب الوطن أفضل عبادة .
12-رجال الله مثواهم الجنة بما قدموه من تضحيات .
رجال إبليس
13-زاد رجال الله الإيمان ، وهم لذلك يقاتلون تحت أقسى الظروف .
1-رجال إبليس مع الباطل .
2-رجال إبليس مصرين على الباطل ضد الحق
3-رجال إبليس من الناس أيضا ، لكن يطلبون رضى السلطان لا رضى الله سبحانه وتعالى
4-رجال إبليس مستكبرين .
5-رجال إبليس مترفين لا يسيرون مع الفقير .
6-رجال إبليس مسلطين على ظلم الناس من صغيرهم إلى كبيرهم .
7-رجال إبليس جبناء عند الشدائد .
8-رجال إبليس لا يعرفون غير المنكرات والليالي الحمراء .
9-رجال إبليس حاملين لصفات الفاسقين .
10-رجال إبليس يموتون والذل والعار يلحق بهم
11-رجال إبليس يدّعون ذلك – أي أنهم محبون للوطن – وهم ليسوا كذلك .
12-رجال إبليس مثواهم جهنم وبئس المصير بما قدمت أيديهم .
13-زاد رجال إبليس هو " المال " الذي يقبصونه ، والمغريات التي يحصلون عليها .
من ينتصر ؟!!
وهنا يأتي السؤال : في المواجهة بين الحق والباطل من ينتصر أخيرا ومن ينهزم ؟ وما هي الأسباب ؟ .
والجواب : الإنتصار حليف الحق . ولكن لا ينتصر الحق لمجرد أنه حق ، كما لا ينهزم الباطل لمجرد أنه باطل ، بل هناك أسباب مادية معينة ، زائدا قوة الحق ، وضعف الباطل .
ومن تلك الأسباب : الحق بحاجة إلى رجال وسلاح وهم " رجال الله " ، أما إذا لم تتوفر تلك الأسباب فإن الحق يمكن أن يذبح على يد الباطل .
ألم يقتل هابيل على يد قابيل ، ويحي على يد بغي من بغايا بني إسرائيل ، والحسين على يد زمرة يزيد عليه اللعنة ؟
فالحسين لم يكن معه من رجال الله إلا القليل من أهل بيته وأصحابه ، أما رجال إبليس فكانوا ملىء الخافقين آلاف مؤلفة ..
وبعبارة أخرى ، إذاكان للحق رجال ، فإن الحق هو المنتصر حتما ، مهما كانت قوة الباطل ورجاله ، هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار أن الإنتصار هو إنتصار السيف على السيف ( أي الإنتصار العسكري ) .
أما إذا لم يكن كذلك بل أردنا إنتصار الجبهة على الجبهة فإن الحق هو المنتصر لأن قوة الحق أقوى من قوة الباطل .
أما إذا كان مع قوة الحق رجال الله فسوف يشكلان سلاحين قويين ، بينما الباطل له قوة واحدة هي قوة رجاله ، ومن يحمل سلاحين لا بد أن ينتصر على من يحمل سلاحا واحدا مهما طال الزمن أو قصر ، وهذه إحدى الأسباب التي أدت إلى إنتصار المقومة الإسلامية في لبنان على العدو الإسرائيلي في معركة الوعد الصادق ، فالمقاومة كان الحق معها ورجال الله معها يضحون بالغالي والنفيس ، أما الإسرائيليون فلم يكن معم إلا قوة سلاحهم لأنهم على باطل .
وتعالوا نستمع إلى القرآن الكريم في هذا المجال : قوله تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20 ) . سورة البروج
فرعون كان له جنود ، وموسى كانت له عصى وحينما توفر لموسى من يستمع إليه من بني إسرائيل ، إنتصر على فرعون وجنوده .
وهكذا فإن الحق يعطي للجنود قوة دفع لا تقدّر ، ولذلك يكون جندي الحق صامدا ، مضحيا ، ومن ثم مقاتلا جيدا ، وواضح أن الحرب يربحها من يصبر ربع الساعة الأخيرة في المواجهة كما فعل أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان صبروا ونالوا .
كل هذا ، بالإضافة إلى أن باستطاعة المؤمن الصامد أن يعتمد على نصر الله وتأييده ، والسؤال : كيف يكون ذلك ؟ .
الجواب : " سيأتي إن شاء الله لكن سنبين ذلك الآن بصورة مختصرة :
إن الله تعالى قوي ، ووسائله لا قبل للبشر بها ، وهي جنود الله ، وهذه حقيقة آمنا بها أم لم نؤمن ، والله يجعل كل ذلك في اختيار الإنسان ، إن وجدت عنده الإرادة على النصر ، توفرت لديه قوة المجابهة مع الباطل ، وتحمّل مسؤولية في مقاومة الطاغوت .
ومن يقف من جبهة الله ، وهي جبهة الحق والعدل جبهة الإستقلال ، جبهة المثل العليا ... تكون معه هذه القوة والجنود أو الوسائل .
وكما يقول القرآن الكريم : وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .
نقلته من كتاب رجال الله والنصر الإلهي
للشيخ ماجد ناصر الزبيدي
|
|
|
|
|