الداعي له:
رسول اللّه وخاتم النبيين محمد بن عبد اللّه ( وسلم).
المدعوّون:
جميع المسلمين الذين حضروا لأداء مناسك الحج .
العدد الكلي:
سبعون ألفاً أو أكثر .
الخطيب العالم للدعوة:
الرسول الأكرم ( وسلم) .
منصّة الخطابة:
منبر متواضع .
مادّة صنع المنبر:
مجموعة من أقتاب الإبل وأحجار متراكبة متراصّة شكّلت منبراً مرتفعاً .
ساعة صنع المنبر:
قبيل الخطابة مباشرة.
نوع حنجرة الخطيب:
قويّةٌ شديدةٌ وسليمةٌ من كلّ الأمراض .
المدى الصوتي:
يغطّي ساحة الحاضرين .
مخارج الحروف:
صحيحة وسالمة كلّها.
الشاعر العام للدعوة:
حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي .
موضوع الدعوة:
نصائح وتوجيهات سياسية وروحية عامّة، وتعيين خليفة على المسلمين .
عام الدعوة:
السنة العاشرة للهجرة النبوية .
شهر الدعوة:
ذو الحجة الحرام .
يوم الدعوة:
الثامن عشر .
المصادف:
يوم الخميس .
الساعة:
بعد الفجر خمس ساعات .
المكان:
قبل الجحفة ثلاثة أميال والجحفة مفترق الطرق للمدنيين والمصريين والعراقيين .
الطقس:
وخيم جاف وشديد الحرّ.
طبيعة الموقع الجغرافي:
وادي صلب التربة، قرب ماء كثير متجمِّع في أرض منخفضة .
من نصوص الخطاب النبوي:
أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى.
قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه وانصر من نصره، واخذل من خذله .
الحالة النفسية للرسول ( وسلم) قبل الخطاب:
تصميم هادر يصطحبه قلق وهاجس مؤلم .
الحالة النفسية للرسول ( وسلم) بعد الخطاب:
إنشراح في الصدر، وبشرى في القلب .
الحالة النفسية للإمام علي قبل الخطاب وبعده:
غير واضحة ولا معلومة بالدقّة، إلاّ أن من المتوقّع أنها تحكي الحالة النفسية للرسول ( وسلم) قبل الخطاب وبعده .
موقف الحاضرين جميعاً من الخطاب:
الموافقة والطاعة إلاّ أفراد منهم أخذوا يهمهمون ويوسوسون من دون تصريح بالاعتراض .
صدى الخطاب التأريخي:
كان قوّياً منتشراً في البلدان والبوادي .
الاستجابة خارج ساحة الدعوة:
إنقياد وطاعة لدى الأكثرية، وبعض الشكوك والاستفهامات والاعتراضات لدى آخرين ولكنها سرعان ما تتلاشى بحكمة الرسول ( وسلم) وجدارته السياسية .
تقييم القرآن الكريم لإنجاز الرسول ( وسلم) يوم الغدير: