|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الاسلام
بتاريخ : 30-Jan-2010 الساعة : 07:34 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإسلام
الإسلام هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله ’ من عند الله تعالى ، وهو دين شامل للبشرية جمعاء ، على اختلاف أجناسـها وألوانها ولغاتها وأزمانـها إلى يوم القيامـة .
قال تعــالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}( 1) .
وقال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}( 2) .
وقال تعالى : {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}(3 ) .
ومن هذه الآيات نعرف أن الإسلام يبتني على حقائق ثلاث :
1- أنه خاتم الأديان السماوية ، فلا دين معه ، ولا دين بعده أبدًا .
2- أنه جاء للبشرية جمعاء ، لكل أجيالها التي تتوالى ، ولكل أزمانها التي تتجدّد .
3- أن هذا الدين يشتمل على جميع شؤون وأمور واحتياجات الإنسانية التي فيها صلاح البشرية وانتظامها في كل أمورها ، الدنيوية وتطوراتها ومستجدّاتها ، والأخروية وعوالمها .
( 1) سورة سـبأ ، من الآية28 .
( 2) سورة الأنبياء ، الآية 107 .
( 3) سورة الأحزاب من الآية40
أسس الإسلام وأركانه
يعتمد الإسلام على أساسين وركنين مهمين هما : العقيدة ؛ والشريعة .
العقيدة
وهي الإيمان والتصديق القلبي بالله سبحانه ووجوده ووحدانيته وصفاته ، وبأنبيائه ورسله وكتبه وملائكته وأوصيائه ، واليوم الآخر .
وتسمى هذه الأمور التي يجب أن يؤمن بها : >أصول الدين
.
ومعنى الإيمان والتصديق القلبي بهذه الأمور ، هو أن يقرّ الإنسان بها بعدما أدركها العقل واطمأن بها القلب وصدّق بها ، بحيث تصير عنده حقيقة لا مجال لإنكارها .
وبعبارة أخرى ، التصديق القلبي والإيمان هو عبارة عن انكشاف الحقيقة للإنسـان بحيث يكون جازمًا وقاطعًا ومتيقنًا بها لا يمكنه أن يتراجع عنها
، ولذلك يجب أن يعتمد هذا الاعـتقاد على البرهان الصحيح الواضح والدليل العقلي القاطع . ولا يكفي الظن لأن الظن لا يكشف عن الحقيقة وإنما يجعل في النفس الميل إلى الحقيقة ، وأما الاعتقاد فإنه جزم ويقين وليس ميلاً ولا ارتياحًا .
الشريعة
وهي الأحكام والمقررات التي يأمر بها الله سبحانه وتعالى أو ينهى عنها:
( إما) على نحو الوجوب والإلزام فعلاً أو تركًا ، كما في الواجب والحرام.
(وإما) على نحو التخيير بين الفعل والترك ولكن مع رجحان الفعل كما في المستحبات ، أو على نحو التخيير بين الفعل والترك ولكن مع رجحان الترك
كما في المكروهات ، أو على نحو التخيير المطلق مع عدم التقييد بشيء كما في الإباحة .
وأمر المولى سبحانه ، وكذا نهيه ، إنما هو لأجل تنظيم أمور الناس والحياة ، سواء في العلاقات والروابط التي تقوم فيما بينهم بعضهم مع بعض ، أو
مع الأرض وعمارتها والاستفادة منها ، أو الموجودات وطبيعة التعامل معها والاستفادة منها ، أو القضايا الشخصية ، أو المحافظة على النفس
والأسرة ، وغير ذلك ، مما يؤدي إلى الصلاح والسداد والخير في الدنيا والآخرة .
وتسمى هذه الأمور
فروع الدين
أصول الدين
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي
|
|
|
|
|