اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاستهانه بالذنب
المناقب لابن شهرآشوب وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي:
سَعْدٌ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لا تُغْفَرُ قَوْلُ الرَّجُلِ: لَيْتَنِي لَا أُؤَاخَذُ إِلَّا بِهَذَا فَقُلْتُ فِي نَفْسِي إِنَّ هَذَا لَهُوَ الدَّقِيقُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَفَقَّدَ مِنْ أَمْرِهِ وَ مِنْ نَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ
أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ :
يَا أَبَا هَاشِمٍ صَدَقتَ فَالْزَمْ مَا حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسُكَ فَإِنَّ الْإِشْرَاكَ فِي النَّاسِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذرِّ عَلَى الصَّفَا فِي اللَّيْلَةِ الظَّلمَاءِ وَ مِنْ دَبِيبِ الذرِّ عَلَى المِسْحِ الْأَسْوَدِ.
وقفة:
الكثير منا يستخف بالذنوب وهو لا يشعر بان استخفافه سيسبب له احاطة الذنب به وتقييده بقيود من عدم الغفران والعياذ بالله فان كل ذنب كبيرة كما ورد في الحديث لان الذي يعصى هو رب العالمين فكيف يسوغ لنا ان نستهين بذنب ونقول ان الامر هين وان هذا ذنب صغير كما ورد في كتاب
تهذيبالأحكام 1 420
21- باب المياه و أحكامها .....
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
جميل ما تفضلتم به :
ان الامام اهتم اهتماما بالغا برد الرجل عليه لانه كان مستخفا بالنجاسة من قبل الفارة لان كلامه كان فيه استخفافا واضحة فعلق الامام لا على النجاسة وانها جامدة او سائلة وانما رد كلامه ليفهمه ان الامر ليس كما تزعم وانما كلامك هذا استفافا واستصغارا للمعصية .