اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لما جاء خبر وفاة مالك الأشتر إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، صعد المنبر فخطب الناس ثم قال :
ألا إن مالك بن الحارث قد قضى نحبه وأوفى بعهده ولقي ربه،
فرحم الله مالكاً لو كان جبلاً لكان فذاً،
ولو كان حجراً لكان صلداً،
لله مالك وما مالك ؟
وهل قامت النساء عن مثل مالك ؟
وهل موجود كمالك ؟
فلما نزل أقبل عليه رجال من قريش فقالوا:
لشد ما جزعت عليه ولقد هلك، فقال :
أما والله هلاكه قد أعز أهل المغرب وأذل أهل المشرق،
وبكى علية أياماً وحزن عليه حزناً شديداً
وقال: لا أرى بعده مثله أبداً
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة