|
مشرفة
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور العتره
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 12-Apr-2010 الساعة : 06:53 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
مأجورة أختي ثم اهتديت على هذا النقل المبارك ...
هؤلاء قوم خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ...
يتغنون بالمقولة مات بين سحري ونحري كما يتغنون بالمناقب المزعومة التي ما أنزل الله بها من سلطان ...
أسأل لما غفوا عن خديجة سلام الله عليها والدين وقف على مالها فهل لأنها أم الزهراء صلوات الله عليها ؟...
المشكلة عند القوم أنهم لا يميزون بين الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول ...
هل لي أن أسأل القوم عن وفاة النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وهو بأبي وأمي الشهيد المسموم ؟...
وهل لي أن أسأل القوم كيف ماتت عائشة ومن الذي قتلها ولماذا ؟...
أسئلة كثيرة ولكن هل من مجيب ...
أجدد شكري لك أختي ثم اهتديت ...
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة
|
|
|
|
|
|
أخي خادم الزهراء
أن القوم يتغنون بهذه الأحاديث لأن للقوم غايات أعدوا لها العده في حياة الرسول وسلم وكانوا ينتظرون ساعه الصفر لعمل أنقلاب على الدين الأسلامي وما جاء به الرسول الخاتم وسلم .
وقد عمدت عائشه إلى أن تزكي نفسها من خلال تلك الآحاديث بأن الرسول وسلم كان راضٍ عنها حتى اللحظات الأخيره في حياته الشريفه . وهذا من شأنه أن يبرر لها كل ما قامت به من أفعال كخروجها على أمام زمانها أمير المؤمنين على بن أبي طالب ولتغطيه ما قد أعده القوم الذين تآمروا على طمس معالم الدين الأسلامي , والعمل على أن يحرفوا مسيرته عن ما أعده الله له , حيث أن المنهج الأسلامي الحنيف لم يتوافق مع أهوائهم الشيطانيه التي لم يكن لها هدف سوى الصد عن سبيل الله .أن هؤلاء القوم ضلوا وأضلوا حيث زين الشيطان لهم أنهم يستطيعوا أن يطفؤا نور الله .
شأنهم في ذلك شأن آبائهم الأولين الذين وقفوا لأنبياء الله بالمرصاد حيث أن القوانين الآلهيه لا تتوافق مع شذوذهم , فقد كانوا يعملون ضد الفطره ولتحقيق هذه الغايه تحالفوا مع الشيطان المتمثل في الشجره الخبيثه التي هي أبو سفيان وذريته , أخي الفاضل
أن من يساوي بين الظالم والمظلوم هو في رأيي يقف في صف الظالم ولا أشك أن هناك أنسان سوي يؤثر أن يقف بجانب الظالم ويعرض نفسه لسخط المولى عز وجل إلا أن تكون هناك مصالح مشتركه بينهم تستدعي أن تجعلهم يقلبون كفتي الميزان . أن هؤلاء لم يروق لهم ما أمر به الله حيث جعل الامامه في أهل بيت النبوه , حسدا من أنفسهم وأتبعوا منطق أبائهم السابقين في رفضهم وعدم أمتثالهم لأمر الله عز وجل كما ذكر في سوره الأنعام
( واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته ) (124 )
ولذا
لقد أستخدم هؤلاء القوم كل الأمكانيات المباحه والغير مباحه لقلب الحقائق وتضليل الناس ليبعدوهم عن طريق الحق ولقد حاكوا مؤامرات لعلها أعدت من قبل موت الرسول الأعظم وسلم ولكن ما كانوا يجرؤا أن ينفذوها في حياته عليه الصلاة والسلام , حيث كانوا يخشون أن يفضحهم المولى عز وجل في كتابه الكريم عن طريق الوحي كما كان يحدث ,وفي الأيام الأخيره لحياة افضل خلق الله كان عمر بن الخطاب حريص كل الحرص على تنفيذ المؤامره مهما كلف الأمر ! لدرجه أنه كان يخالف الرسول في كل ما يقوله ويحول دون أن تنفذ أوامر الحبيب المصطفى محمد وسلم , أبتدأً من رفضه لتعيين الرسول لأسامه بن زيد كقائد للجيش وتحجج بذلك أن أسامه صغير السن , ولقد قال له الرسول أنكم تطعنون في أسامه كما طعنتم في أبيه من قبل , بل حال عمر أيضا دون خروج جيش أسامه حيث كان من المفروض أن يكون هو وأبو بكر وعثمان في سريه أسامه بل وتحت أمرته , ولم يمتثلوا لأوامر الرسول الذي لعن من يتخلف عن جيش أسامه ,و أستمرت أعتراضات عمر بن الخطاب على كل ما يصدر من رسول الله من أقوال وتصدى له بمنتهى الشراسه والوقاحه
ويتبين هذا الموقف في قصة يوم الخميس ، أو كما يسميها ابن عباس ب رزية يوم الخميس " . وكان ذلك قبل وفاه النبي الأكرم ب4 أيام , و حال عمر دون كتابه الرسول لوصيته وقال عبارته المشهوره ( أتركوه أنه يهجر ) بمعني ( أنه لا يعي ما يقول ) ( ؟؟؟ ) وحشاه بأبي وأمي فهو الذي لا ينطق عن الهوى .
أن من عملوا على تزوير التاريخ حاولوا أن يخففوها حيث جاؤا بمرادف آخر للكلمه بأن عمر كان يقصد أن يقول أن النبي ( غلبه الوجع ) .
, ولم يضيع القوم لحظه واحده في البدء بتنفيذ خططهم الشيطانيه , وقبل أن يوارى الجسد الشريف لخير خلق الله , حيث هرعوا إلى سقيفه بني سعد والحديث عن أحداث السقيفه يطول . حيث غيروا وصيه الرسول الكريم بخصوص خلافه أمير المؤمنين التي أعلنها على رؤس الأشهاد في حجه الوداع في منطقه تدعى ( غدير خم ) ثم توالت أفعالهم التي تعرضوا فيها بالأذى المباشر لبضعه الرسول فاطمه الزهراء صلوات الله وسلامه عليها من غصب أرثها وماتعرضت له روحي لها الفدا . ربما أطلت في الحديث ولكن كان هدفي أيضاح سبب لماذا القوم يتغنون بآحاديث عائشه ؟ لماذا عمدوا إلى تحريفهم للأحاديث النبويه الشريف على لسان عائشه ومن ثم رواة الأحاديث المأجورين الذين كتبوا لهم آحاديث مفتراه على رسول الله . حتى يضلوا الناس عن طريق الهدى , ولقد أتبعتهم ذريتهم الضاله , فإلى الآن مازالوا يحقدوا على آل بيت النبوه ولم ينصفوهم وجعلوا يساون بينهم وبين أعدائهم .يريدون أن يساوا بين الشجره الطيبه شجره النبوه والذريه الطيبه الطاهره المطهره,و بين الشجره الخبيثه شجره أبو سفيان وذريته وحلفائهم .
قرأت كلمه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب في تفسير الشبهه , يقول أنما سميت الشبهه شبهه لانها ترتدي عبائه الحق .
تؤلمني كثيراً الناس المضلله والذين تشابهت عليهم الأمور, ولا تعرف كيف تختار طريق الهدى ويحزنني أن ليس لهم حجه على الله , حيث نحن مسئولون أمام المولى عز وجل عن أختيارنا بسبب نعمه العقل الذي أنعم بها علينا .
يقول رسول الله : ((أول ما خلق الله العقل، فقال له أقبل، فأقبل. ثم قال له أدبر فأدبر. فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي ما خلقت أعظم منك، بك أثيب وبك أعاقب)). ولذلك أتعجب من الإنسان الذي لا يستخدم بصره في حين أنه يُبصر، أو لا يستخدم سمعه في حين أنه يسمع، والأعجب من ذلك أن لا يستخدم عقله، ولا يُعمل فكره بينما الخلود في الجنه أو النار ! جدير بأن يجعل الأنسان يفكر بل يكرس حياته للبحث فهي الجنه إلى الأبد , وإلا النار إلى الأبد والعياذ بالله .
ولقد حدثنا القرآن الكريم عن هذه النماذج من البشر في قوله سبحانه تعالى:
﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾.
و بمقدار ما يُستثمر العقل بقدار ما يسعد الأنسان حيث يدله عقله ويهديه للصراط المستقيم بالفطره التي فطره الله عليها ,وبمقدار ما يكون هناك تراجع في التعامل مع العقل، يبدأ الإنسان أو المجتمع في الانحدار، وقد يصل به المطاف ليكون مثل البهائم بل أضل منهم .
أخي الفاضل خادم الزهراء لعلني أطلت عليكم ولعلني لم أوفق في الرد على جميع تساؤلاتكم حيث لا أملك الأجابه على بعض منها ولكن تحدثت عن بعض ما صادفني في رحلتي في البحث عن الحقيقه ! و بدأت رحله البحث عندي بسؤال
إن كنا خير أمه أخرجت للناس !
لماذا هكذا حال المسلمين ؟
ولا زلت أقول مثلك لماذا ولماذا ؟
ولكن سؤالي الآن متى يقول الناااااااااااااااااااااااس لماذا
أخي خادم الزهراء إذا كان عندكم الأجابه على هذا السؤال فأطمع أن تجيبني عليه
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
وهل لي أن أسأل القوم كيف ماتت عائشة ومن الذي قتلها ولماذا ؟... |
|
|
|
|
|
فلم يصادفني حقاً كل معلوماتي عن موتها أن الذي صلى عليها المغييييييييييييره بن شعبه ! على ما أذكر
أما عن تجاهلهم لمولاتي وسيدتي خديجه سلام الله عليها فكان لنفس الأسباب التي حقدوا بها على آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم .
الف شكر أخي الكريم خادم الزهراء على مشاركتكم القيمه التي فتحت لي آفاق للتفكر من جديد !
ولأن وفقني الله للأطلاع على كتب التاريخ وما تحوي من أفعال القوم ربما أحتاج أن يطول عمري ألف وأربعمائه سنه على الأقل
لأن ما فعلوه منذ ذلك الحين تجني ثماره الأمه الأسلاميه التي لم يبقى منها إلا الأسم بعد أن فرغوا الأسلام من محتواه ولله الأمر من قبل ومن بعد .
أخي الكريم مرة أخرى شكراً لك
|
توقيع نور العتره |
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
|
آخر تعديل بواسطة نور العتره ، 12-Apr-2010 الساعة 07:51 AM.
سبب آخر: تصحيح أخطاء إملائيه
|
|
|
|
|