|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
السلام عليك يا موسى بن جعفر
بتاريخ : 08-Jul-2010 الساعة : 02:50 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن كتاب بحارالأنوار 48 73 باب 4- معجزاته و استجابة دعواته و م.......
وعن كتاب ُالمناقب 4 291 فصل في إنبائه ع بالمغيبات .....
اهمية المال الحلال وعلة عدم نمو الاموال بالانفاق
عن أبو علي بن راشد و غيره في خبر طويل أنه اجتمعت العصابة الشيعة بنيسابور و اختاروا محمد بن علي النيسابوري فدفعوا إليه ثلاثين ألف دينار و خمسين ألف درهم و ألفي شقة من الثياب و أتت شطيطة بدرهم صحيح و شقة خام من غزل يدها تساوي أربعة دراهم فقالت :
إن الله لا يستحيي من الحق
قال فثنيت درهمها و جاءوا بجزء فيه مسائل ملء سبعين ورقة في كل ورقة مسألة و باقي الورق بياض ليكتب الجواب تحتها و قد حزمت كل ورقتين بثلاث حزم و ختم عليها بثلاث خواتيم على كل حزام خاتم و قالوا ادفع إلى الإمام ليلة و خذ منه في غد فإن وجدت الجزء صحيح الخواتيم فاكسر منها خمسة و أنظره هل أجاب عن المسائل و إن لم تنكسر الخواتيم فهو الإمام المستحق للمال
فادفع إليه و إلا فرد إلينا أموالنا فدخل على الأفطح عبد الله بن جعفر و جربه و خرج عنه قائلا رب اهدني إلى سواء الصراط قال فبينما أنا واقف إذا أنا بغلام يقول:
أجب من تريد فأتى بي دار موسى بن جعفر فلما رآني قال لي لم تقنط يا أبا جعفر و لم تفزع إلى اليهود و النصارى فأنا حجة الله و وليه أ لم يعرفك أبو حمزة على باب مسجد جدي و قد أجبتك عما في الجزء من المسائل بجميع ما تحتاج إليه منذ أمس فجئني به و بدرهم شطيطة الذي وزنه درهم و دانقان الذي في الكيس الذي فيه أربعمائة درهم للوازواري و الشقة التي في رزمة الأخوين البلخيين قال فطار عقلي من مقاله و أتيت بما أمرني و وضعت ذلك قبله فأخذ درهم شطيطة و إزارها ثم استقبلني و قال إن الله لا يستحيي من الحق يا أبا جعفر أبلغ شطيطة سلامي و أعطها هذه الصرة و كانت أربعين درهما ثم قال و أهديت لك شقة من أكفاني من قطن قريتنا صيداء قرية فاطمة ع و غزل أختي حليمة ابنة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع ثم قال و قل لها ستعيشين تسعة عشر يوما من وصول أبي جعفر و وصول الشقة و الدراهم فأنفقي على نفسك منها ستة عشر درهما و اجعلي أربعا و عشرين صدقة منك و ما يلزم عنك و أنا أتولى الصلاة عليك فإذا رأيتني يا أبا جعفر فاكتم علي فإنه أبقى لنفسك ثم قال و اردد الأموال إلى أصحابها و افكك هذه الخواتيم عن الجزء و انظر هل أجبناك عن المسائل أم لا من قبل أن تجيئنا بالجزء فوجدت الخواتيم صحيحة ففتحت منها واحدا ...فلما وافى خراسان وجد الذين رد عليهم أموالهم ارتدوا إلى الفطحية و شطيطة على الحق فبلغها سلامه و أعطاها صرته و شقته فعاشت كما قال ع فلما توفيت شطيطة جاء الإمام على بعير له فلما فرغ من تجهيزها ركب بعيره و انثنى نحو البرية و قال عرف أصحابك
و أقرئهم مني السلام و قل لهم إني و من يجري مجراي من الأئمة لا بد لنا من حضور جنائزكم في أي بلد كنتم فاتقوا الله في أنفسكم .
|
|
|
|
|