ما خبر به الإمام زين العابدين من وقوع الغيبة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1702 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي ما خبر به الإمام زين العابدين من وقوع الغيبة
قديم بتاريخ : 07-Aug-2010 الساعة : 04:14 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

ما أخبر به علي ابن الحسين سلام الله عليهما
من وقوع الغيبة

1 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الحسن ، عن أبي سعيد العصفري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وعليا والائمة
الاحد عشر من نور عظمته أرواحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبحون الله عزوجل ويقدسونه ، وهم الائمة الهادية من آل محمد .


قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : قد روي هذا الخبر بغير هذا اللفظ إلا أن مسموعي ما قد ذكرته .


2 ـ حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال : حدثني صفوان ابن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم ، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول رسول الله ؟ فقال لي : يا كنكر إن أولي الامر الذين جعلهم الله عزو جل أئمة للناس وأوجب عليهم طاعتهم : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ابنا علي بن أبي طالب ، ثم انتهى الامر إلينا . ثم سكت .



فقلت له : يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين ( علي ) أن الارض لا تخلو من حجة لله عزوجل على عباده ، فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال : ابني جعفر ، وإسمه في التوراة باقر ، يبقر العلم بقرا ، هو الحجة والامام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق ، فقلت له : يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق ، فإن للخامس من ولده ولدا اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله عزوجل ، والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف على أبيه والحاسد لاخيه ، ذلك الذي يروم كشف ستر الله عند غيبة ولي الله عزوجل ، ثم
بكي علي بن الحسين عليهما السلام بكاء شديدا ، ثم قال : كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله ، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته ، وحرصا منه على قتله إن ظفر به ، ( و ) طمعا في ميراثه حتى يأخذه بغير حقه .


قال أبو خالد : فقلت له : يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن ، فقال : إي وربي إن ذلك لمكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله . قال أبو خالد : فقلت : يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا ، قال : ثم تمتد الغيبة بولي الله عزوجل الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله والائمة بعده .

يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، اولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا ، والدعاة إلى دين الله عزوجل سرا وجهرا . وقال علي بن الحسين عليهما السلام : إنتظار الفرج من أعظم الفرج .

وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى . ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الادمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه ، عن صفوان ، عن إبراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام .
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : ذكر زين العابدين ( ل‍ ) جعفر الكذاب دلالة في إخباره بما يقع منه .


وقد روي مثل ذلك عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أنه لم يسر به لما ولد وأنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا كل ذلك دلالة له أيضا لانه لا دلالة على الامامة أعظم من الاخبار بما يكون قبل أن يكون كما كان ، مثل ذلك

دلالة لعيسى بن مريم على نبوته إذ أنبأ الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم ، وكما كان النبي حين قال أبو سفيان في نفسه : من فعل مثل ما فعلت جئت فدفعت يدي في يده ألا كنت أجمع عليه الجموع من الاحابيش وكنانة فكنت ألقاه بهم فلعلي كنت أدفعه . فناداه النبي من خيمته فقال : إذا كان الله يجزيك يا أبا سفيان . وذلك دلالة له كدلالة عيسى بن مريم . وكل من أخبر من الائمة بمثل ذلك فهي دلالة تدل الناس على أنه إمام مفترض الطاعة من الله تبارك وتعالى .

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات قال : أخبرنا صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زياد ، عن أمه فاطمة بنت محمد بن الهيثم

المعروف بابن سيابة قالت : كنت في دار أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به ، فصرت إلى أبي الحسن فلم أره مسرورا بذلك ، فقلت له : يا سيدي ما لي أراك غير مسرور بهذا المولود ؟ فقال : يهون عليك أمره فإنه سيضل خلقا كثيرا .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc