العراق جرح بليغ سبقى المه في النفس لا يفارقها لاسيما من عاش في ظل النظام البائد ذلك النظام الذي حكم لفترة 40 عاما ً أو اكثر لكن حكم سفاك العصر صدام المقبور الذي استمرأكثر من 25 عاما وإذ عشت فترة في عراق القداسة وقد فقدنا احبة كُثر واحبة فقدوا لانعلم عنهم شيئا
وانا اتصفح وكالة براثا للانباء اعجبتني هذه القصيدة واستاذن الشاعر الفاضل بطرح القصيدة علما انه اخ من اسرة اعضاء منتديات الميزان وله الحق بحذفها لينشرها بأسمه
الونها بالاحمر كجراحات والام من مضوا الى رحاب الخلد
اللعب المقبورة
لاحَ الــوشـاحُ فــعـانـقَ الاحـبــابــا
ذا قـبـرُهـا مـــا مـزقَ الجــلبـابـــا
بعـضُ مـن الركـلات تكسرُ اضـلعـا
فتجـمعـتْ تـدعــــو الالـهَ حـسَـابـا
عُـلبُ الـدواءِ تناثـرتْ في قـبـرِهـم
هـي والرصـــاصُ تعانقـا وعـتـابـا
عتبَ الدواءُ على الرصاصِ وقاحة ً
ابـغـي الـشـفـاء وتـقـتــلُ الاربـابـا
لـعـبُ لاطــفـالِ تــرامـتْ عــنـدَهـــا
والطفـلُ يحضنُ صدرَها مـذ غـابـا
هـتـفـتْ بـنـا جـمعـا ايـنـسى ثـارَنـا
فـالطــفـلُ يَـرقـــبُ والــداً احـبــابـا
الـكـلُّ قـد قـبـروا بـحـكـمـةِ قــائـــدٍ
فتزاهــروا فـي ارضِـهـــم اطـيـابـا
سـتٌ مـن الابناءِ حَـلـوا فـي الثـرى
كـانـوا الـدعــاة َتـــوحــدا وكـتـابـا