|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
صفوان بيضون
علم الإمام حسام ( في ذكرى استشهاد الصادق ع )
بتاريخ : 03-Oct-2010 الساعة : 05:19 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا جعفراً
يا جعفراً علمُ الإمام حسامُ
تخشى رهافةَ حدِّه الأفهامُ
+++++++++++++++
ما جرَّدَ الصمصامَ في وجه العدا
خوفاً ، فثرُّ علومه صمصام
+++++++++++++++
هو لو أراد فسيفُ حيدرَ حاضرٌ
وحفيدُ ضرغام الوغى ضرغام
+++++++++++++++
لكنه حشدَ الصفوفَ جحافلاً
فجنوده العلماء والأعلام
+++++++++++++++
الصدقُ بعضٌ من جنود جيوشهِ
والفيض والتسديد والإلهام
+++++++++++++++
من غيره إن قال : قال محمدٌ
فحديثه متواترٌ وتمام
+++++++++++++++
نبذَ الحديثَ برأيه مستخدماً
علماً غذاه الواحدُ العلاّم
+++++++++++++++
فحديثُه عن باقرٍ ، عن جدِّهِ
عن جدِّهِ ، وبأحمدٍ إتمام
+++++++++++++++
يا أطول الأنوار عمراً هل ترى
تكفي لنشر علومك الأيام
+++++++++++++++
ما قيسَ عمرك بالسنين وإنما
قيستْ بمجد حياتك الأعوام
+++++++++++++++
قدْ عِشْتَ في عصرٍ تفرَّقَ فكرُهُ
ومذاهباً قد أصبح الإسلام
+++++++++++++++
والكلُّ أضحى رأيُه هو مرجعٌ
والرأي ما ترضى به الحُكّام
+++++++++++++++
وولاة أمر المسلمين مرامُهمْ
عرشٌ وغيدٌ ، درهمٌ ومُدام
+++++++++++++++
قدْ بدلوا شرعَ الإله ضلالةً
فالظلمُ عدلٌ ، والحلالُ حرام
+++++++++++++++
فاسطاع أرباب الجدال تقحماً
وسلاحهُم زبدٌ رغى وكلام
+++++++++++++++
خاضوا الزمانَ أمانياً مكذوبةً
وعلى وجوه ضَياعهم قد هاموا
+++++++++++++++
فنهضتَ شمساً يُهتدى بسنائها
وأريتَ كيف تعملقَ الأقزام
+++++++++++++++
دينٌ ودنيا قد رفعتَ عمادها
من دونها لا يستقيم نظام
+++++++++++++++
طلابكَ الفقهاء أعلامُ الورى
مما رووا تُستنبطُ الأحكام
+++++++++++++++
وإليك روّادُ الحضارة أقدموا
ولدى ضفافك عسكروا وأقاموا
+++++++++++++++
نهلوا العلومَ من المعين فأبدعوا
ذا جابرٌ وزرارةٌ وهشام
+++++++++++++++
ولعلَّ بعضَ الجاهلينَ يمضُّهمْ
فضلٌ له فوق الورى ومَقام
+++++++++++++++
يتساءلون أ كان يدري جعفرٌ
أ له بكلِّ علومنا إلمام
+++++++++++++++
ونسوا بأنك للعصور إمامَها
سجدتْ لك الأملاكُ والآنام
+++++++++++++++
دانتْ لكَ الدنيا بكلِّ علومها
وتنورت من هديك الأجرام
+++++++++++++++
ما عالم الكيمياء إلا نفحةٌ
أظهرتها كي تنجلي الأوهام
+++++++++++++++
من كان في يده الحساب بأسره
يخفى عليه العدُّ والأرقام ؟!
+++++++++++++++
ولقد شققتَ لكلِّ من طلبَ العُلا
درباً على رُشد العقول يُقام
+++++++++++++++
ورددتَ كلَّ مُشككٍ أو مرجئٍ
أو ملحدٍ في مبتناه سُقام
+++++++++++++++
لتكونَ للإيمان أعظمَ حجةٍ
في ردَّك البرهانُ والإفحام
+++++++++++++++
قالوا : المذاهب كنتَ أستاذاً لها
أوَ في شريعة أحمدٍ أقسام ؟!
+++++++++++++++
سألوك أنتَ ، وما سألتَ معلماً
وأجبْتَ إذ أعياهمُ استفهام
+++++++++++++++
ما كانَ يحتاج الطبيبَ سوى الذي
في جسمه أو روحه أسقام
+++++++++++++++
سنتانِ والنعمان يهلكُ دونها
أ أئمة كانوا ، وأنت إمام ؟!
+++++++++++++++
يا صادقاً ما كان يهواك الذي
يصحو على ميراثكم وينام
+++++++++++++++
ما أَعجبَ الظُلاّمَ أنك صادقٌ
وعلى تراث محمدٍ قوّام
+++++++++++++++
أرواح كلِّ المؤمنين ملكتها
وغدتْ بكفِّكَ شِرعةٌ وزمام
+++++++++++++++
فاستاء حُسّادٌ ، وأُغضبَ غاصبٌ
ووشى حقودٌ كاذبٌ نمّام
+++++++++++++++
ما كنتَ تسعى للعروش وزهوها
عرش الإمارة زخرفٌ وحُطام
+++++++++++++++
لكنَّ منْ غصبَ الإمامَ حقوقَهُ
سيظلُّ من ذكر الإمام يُضام
+++++++++++++++
يستاء من اسم له متوقدٍ
فلإسمه الإجلالُ والإعظام
+++++++++++++++
فأراد أن يروي بسمك غِلَّهُ
هي عادة يعتادها الظُلاّم
+++++++++++++++
يا جعفراً ، ما زال عرشُك سرمداً
وعروشُ أبناء الطغاة رِمام
+++++++++++++++
يا أيها المنصور قدْ حُزتَ العلا
الرأسُ أنت ، وكلُّهم أقدام
+++++++++++++++
ما نال منك الموت إنك خالدٌ
ماتتْ بسم الظالم الأجسام
+++++++++++++++
وشمختَ في أفق الخليقة كعبةً
تُؤتى ، وشرط قدومها الإحرام
+++++++++++++++
الجعفرية صُغتها سفرَ الهدى
حارتْ بها الأسفار والأقلام
+++++++++++++++
سِفراً دعائمُه النهى وبصيرةٌ
وأساسه التنوير والإفهام
+++++++++++++++
لولاك ما عرف الوجودُ وجودَهُ
لولاك ما صلى الورى أو صاموا
+++++++++++++++
يا أوسطَ العقد الفريد ، وإنهُ
يزدان من لآلائه الإسلام
+++++++++++++++
آل النبي ومن يُقاسُ بآلهِ
أ يُقاس بالذهب الصُراح رَغام
+++++++++++++++
فصلاة رب العالمين عليكمُ
يا آلَ بيت محمد وسلام
+++++++++++++++
ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع)
خادمه : صفوان لبيب بيضون
|
آخر تعديل بواسطة صفوان بيضون ، 08-Oct-2010 الساعة 11:23 PM.
سبب آخر: تصحيح
|
|
|
|
|