هكذا واجه قهوجي صدمة الاختراق الإسرائيلي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1906 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي هكذا واجه قهوجي صدمة الاختراق الإسرائيلي
قديم بتاريخ : 06-Jun-2009 الساعة : 09:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هكـذا واجـه قهوجـي صدمـة الاختـراق الإسـرائيلي

المؤسسـة العسـكرية تتجـاوز الاختبـار الأصعـب


لعل التهاوي المتسارع لشبكات التجسس الاسرائيلية في لبنان يتجاوز من حيث أهميته وأبعاده الجانب الامني المحض ليعكس دلالات واستتاجات سياسية تشكل «بيت القصيد» في كل ما يجري.

عادة، يصنَّف اعتقال الجواسيس في أي بلد آخر ضمن خانة العمل الاستخباراتي المجرد، لكنه في لبنان يصبح أكثر من ذلك، بالنظر الى التعقيدات السياسية والطائفية التي تتداخل مع كل شيء، بدءا من تعيين حاجب وصولا الى مكافحة التجسس، وليس أدل على ذلك من بعض الظواهر الشاذة التي رافقت توقيف أحد العملاء من «كبار القوم».

وربما يجب التوقف مليا ـ بعد إنجاز جراحة استئصال شبكات العملاء ـ عند مغزى ومعنى هذا التمدد الواسع لـ«بقعة زيت» العمالة في المجتمع اللبناني، حيث ان عدد الذين أوقفوا حتى الآن ـ والحبل على الجرار ـ هو عدد كبير ومعبر قياسا الى بلد صغير كلبنان، ما يستدعي دراسة هذه الظاهرة والتمعن فيها لاستخلاص الدروس منها، علما بأن اول ما يخطر على البال هو ان مفهوم العداء لاسرائيل لدى البعض قد تفسخ الى هذا الحد او ذاك، لصالح نمو مشاعر مذهبية وطائفية أعادت صياغة هوية العدو، واعطتها تعريفا جديدا.

بهذا المعنى، فإن من أبرز عائدات الضربة القوية التي تلقتها شبكات التجسس، انها أحدثت نوعاً من «الصدمة» في الوجدان الجماعي اللبناني، أعادت تنبيه الذين أصابهم «الشرود» الى ان اسرائيل تبقى مصدر الخطر الحقيقي، استنادا الى شهادة العين المجردة التي قد لا يقنعها الخطاب النظري، لكنها لا تستطيع ان تتجاهل الحقائق المنظورة.

والاهم في هذا السياق، ان المؤسسة الامنية والعسكرية اللبنانية قد استعادت المبادرة وتحررت من أحكام «الافكار المسبقة»، بعدما ظل جزء منها يتحرك خلال السنوات الماضية التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري على إيقاع الانفعال او الافتعال الذي همش دور العامل الاسرائيلي في تخريب الوضع الداخلي، مقابل التركيز على الفرضية السورية حصرا، ما أعطى الموساد هامشا واسعا من حرية الحركة، مستفيدا من غبار الاتهام السياسي الموجه الى دمشق بالوقوق خلف عمليات الاغتيال والتفجير، ليعزز نشاطه الاستخباراتي وينثر خلاياه في الساحة اللبنانية، من دون ان يشعر بانه يخضع لمراقبة فعلية، باعتبار ان الانظار مسلطة على... العدو المستجد.

ولا تستبعد مصادر عسكرية واسعة الاطلاع ان يكون الاسرائيليون قد كثفوا خلال الفترة الزمنية ذاتها (منذ 2005) حضورهم المخابراتي في سوريا وإيران، المصنفتين مع لبنان، ساحة «معادية» واحدة، كما ظهر جليا من خلال المناورات الضخمة الاخيرة لجيش الاحتلال، التي حاكت هجوما فتراضيا مشتركا من كل الجهات.

وتوصلت هذه المصادر ـ المطلعة على تفاصيل ملف شبكات التجسس ـ الى خلاصة مفادها ان العدو الاسرائيلي كان يعد العدة لتأمين «الشروط الامنية» المؤاتية لشن حرب جديدة على لبنان، متى توافرت اللحظة السياسية المناسبة، مدركا ان أي حرب من هذ القبيل لا يخوضها جيش أعمى أو أصم، بل تحتاج الى عيون وآذان تمهد الطريق امامها، وخصوصا ان الغاية منها هي استرداد الهيبة التي فقدت في حرب تموز وأدت الى أزمة ثقة عميقة، على مستوى الكيان الاسرائيلي.

ويبدو واضحا ان العدو استفاد حتى الحدود القصوى من الازمة الداخلية وتداعياتها على الخيارات الاستراتيجية لبعض القوى السياسية والاجهزة الامنية، من أجل تنشيط شبكاته وتجميع أكبر كمية ممكنة من المعلومات والاحداثيات للتعويض عن الشح في بنك الاهداف الذي جرى استهلاك رصيده خلال حرب تموز، الى ان حصلت «الصحوة» الامنية في لحظة مراجعة الحسابات، بما رد الاعتبار الى اولوية مواجهة الخطر الاسرائيلي واتاح بتر العديد من اصابعه.

وكان لافتا للانتباه في خضم هذه المعركة البيان غير المسبوق الذي صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش قبل أيام، والذي تضمن إشارات سياسية بليغة من نوع القول بان المناخ السياسي غير المستقر الذي عرفه لبنان في فترة من الفترات شكل بيئة صالحة أمام العدو للنفاذ الى الداخل.. وان النصر يصنعه كبار النفوس لا صغارها.. وان القوة العسكرية الاسرائيلية التي فشلت في تحقيق أي هدف خلال مواجهة بلد صغير كلبنان لن تستطيع تعويض هذا الفشل بأساليبها الدنيئة.. وأن المؤسسة العسكرية قوية بثوابتها العسكرية والوطنية، والكل يعرف أن الجسم القوي قادر على لفظ كل طارئ دخيل.

يروي العارفون بما دار في كواليس المؤسسة العسكرية بعد توقيف عقيد في الجيش بتهمة التعامل مع إسرائيل، ان أحد كبار الضباط دخل الى مكتب قائد الجيش العماد جان قهوجي، متأبطا ملف العقيد المتهم، وكان متجهم الوجه ومشدود الاعصاب لمعرفته بحساسية الامر وفداحته. وضع الضابط الكبير الملف على الطاولة امام قهوجي، وسأله: حضرة الجنرال.. ماذا تريدنا ان نفعل.. هذا ملف محكم وموثق بالوقائع يدين العقيد بالتجسس لصالح العدو الاسرائيلي.

لم يتأخر رد قهوجي الذي صمت لبرهة ثم نظر الى الضابط وقال له: يجب القاء القبض عليه فورا، ومن دون أي تردد. تصرف كما تتصرف عادة عــندما تكتــشف وجود أي عميل آخر.. لا مجال للمداراة عندما تتعلق المســألة بالعمالة لاسرائيل.

ويقول المطلعون على أجواء المؤسسة العسكرية ان الجيش ربما يكون قد تجاوز بنجاح الاختبار الاصعب في تاريخه، إذ ليس سهلا ان يتبين، بفارق زمني قصير، ان هناك ضابطين في صفوفه يتجسسان لصالح العدو الاسرائيلي، وخصوصا ان ثقافة الجيش وعقيدته القتالية قامتا منذ سنوات طويلة على ثابتة العداء لاسرائيل، وبالتالي فلم يكن منتظرا ان ينجح الموساد في اختراقه على هذا المستوى.

لكن ما سهّل احتواء الصدمة هو القرار السريع والجريء للعماد قهوجي بالتعاطي مع الامر بشفافية وحزم وعدم التكتم عليه او مواجهته بسرية، لئلا يبدو ان هناك أي مراعاة للمتعامل مع العدو، حتى لو كان ينتمي الى المؤسسة العسكرية، ورغبة في إبراز قدرة الجيش على المعالجة الفورية لأي «خلل داخلي»، تحت سقف المحاسبة الذاتية ـ قبل القضائية ـ بما يتيح تلقائيا تعزيز القدرة على محاسبة الآخرين متى أخطأوا.

وبموازاة قرار قهوجي ببتر العضو الفاسد في المؤسسة سارع الى طلب إصدار بيان يؤكد سلامة الجسم العسكري وحصانته، لحصر الضرر في إطاره الموضعي والحؤول دون تأثر معنويات العسكريين بالحالات الخاصة المنحرفة، في رسالة واضحة يراد منها تأكيد التزام الجيش بالخيار الاستراتيجي المتمثل في ان العدو هو إسرائيل حصرا، واعتبار من يغرد خارج هذا السرب مجرد استثناء لقاعدة ثابتة.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc