تأملات في المنتظرين المعاصرين فهل أنت منتظر ؟؟؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع ياعلي مدد مشاركات 1 الزيارات 1469 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.22 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي تأملات في المنتظرين المعاصرين فهل أنت منتظر ؟؟؟؟
قديم بتاريخ : 22-Jul-2010 الساعة : 02:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم







أنا لا أنتظرك !
فكل ما افعله في غيابك هو نسيانك
و التمادي في تجاهل يومك الذي ستظهر فيه
ما شأني و شأنك ؟
فأنا قرون من الذلة و العبودية و الاضطهاد الذي احترفته
و صار رغيفا يوميا أتعايش به
فالظلم صنع لي قضية !
أنجب مني جبناء لا يعرفون الحرية
و أوصاني بالصراخ و البكاء أمام الشاشات العربية
فأنا ما دمت حية
سأظل ضجيجا غوغائي الأبجدية
ينشرون يومياتي في الأخبار و الأغاني و الأفلام الوثائقية
حتى تصير قضيتي مثار جدل و تهكم و سخرية
أنا لا أنتظرك
بل أنتظر الحلول من (القماقم) العربية !
و من( البيت الأسود) و (مجلس العجائز) !
فهم أدرى منك بالسياسة و فنون التفاوض على المذابح و الجنائز
ما شأنك و شأني أيها المتمادي في غيابك ؟
فأنا لا أنتظرك
فكل أيامي المعدودة لا تكفي لانتظار موعد التقاعد !
فكيف بانتظارك أيها القائم القاعد ؟!
فرغيف الخبز
و أسعار الأرز المرتفعة
و فاتورة هاتفي المحمول
و جبين طفلتي المحموم
و شهادة ابني الجامعية
و الشرطي الواقف في الشارع كل يوم للتفتيش عن إرهابي مجهول !
و عن سائق مخبول لم يجدد استمارته
و الجو الخانق الذي يُحرّم التوفير في استهلاك الكهرباء
و الفاتورة التي تعاقبنا كلما أسرفنا في التقاط أنفاس باردة في بلد صحراوي رطب و حارق
و ميزانية بلدي التي تتناسل كل عام لتنجب المزيد من الفقراء و اللصوص
و إيجار مسكني الباهض
و حلمي المشبوه في امتلاك بيت يحمي أسرتي من الشتات
و ولدي الذي صفعته حين تبرم من لعن معاوية بحجة لا تسبوا الصحابة !
و أكثر من هذا و أكثر ...
قضايا لا يتسع لها عمري المحدود
فكيف تريد لانتظارك أن يزاحمها ؟
اعذرني أيها الغائب
فكل من ينتظرونك لا يختلفون كثيرا عمن انتظروا جدك الحسين ع في الكوفة
فهو انتظار قلوب باردة تنبض برتابة و بلا معنى
لا انتظار عقول نابضة بالتهيئ لنصرتك
أين أنا من نصرتك ؟
و قد جف في ّ نهر الامل
و نضبت في سمائي نجوم الحقيقة
بت أتغنى بالأكاذيب و أحفظها
و أعلم أجيالي كل الحماقات التي أرادوا لنا أن نصدقها في المناهج المدرسية
و أخيرا صادقنا الباطل و ارتأينا أن نمارس التقية في زمن البعوض لا الجبابرة !
فقد أُرضعنا لبنا انتهت صلاحيته
و تشربنا حنانا من أمهات ٍ أحرار
و نحن لا نحتاج سوى إلى مزيد من الكاكاو لنصبغ بياضنا المزيف
لنحصل على لون العبيد الذي يلاؤمنا
أتعلم أيها الغائب ؟
أنا لا أجرؤ على انتظارك !
فلانتظارك عطش رمضاني في رمضاء القهر
و بلسم تخديري في زمن الجراح المميتة
و خيبات متكررة عند أفول يوم ٍ هو غير يومك البعيد
أنا لا أقوى على انتظارك يا سيدي
فنظري يضعف كلما أطلت النظر في شمسك المكسوفة بغفلتنا
و نفسيتي تتعب كلما أطلت الصمت باحثة ً عن صوتك
و قلبي يقسو كلما اشتدت قسوة غيابك
أنا لا أنتظرك يا سيدي يا صاحب العصر و الزمان
فأيوب الصبر الذي ورثته من أجدادي
بات يئن من صبري
و سياط الظالمين التي تنهال على روحي بكل برود
ملت و كلت من صمتي
و انتظاري المزمن لظهورك بات مثار سخرية لأعدائي
فانتظاري الطويل غامض كسفينة بناها نوح في صحراء يابسة
فأين طوفانك يا سيدي ؟
أين طوفانك ليخلع عن سفينة انتظاري رداء الجنون
أين نورك الذي تستضيء به العيون
أين سيفك المسلط على الطغاة و المَرَدة و أرباب المجون
متى سأراك تملأ الأرض قسطا و عدلا كما مُلئت ظلما و جورا
متى متى متى متى يا سيدي ؟







من ؟؟؟؟ ايميلي


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق





صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 224
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي تقليديون ، لا معاصرون .
قديم بتاريخ : 22-Jul-2010 الساعة : 05:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


طبعاً المعاصر من العصور الحالية التي أدمنت كل حبوب الخواء ، وليس من العصرنة والتجديد .
أتمنى من الله أن يبقينا من المنتظرين التقليدين ، لا هؤلاء المعاصرون .
مشكورة اختنا " يا علي مدد "
أنتي تتحفينا في كل مرة بالجديد المتميز .
وكنت اتمنى ان نعرف صاحب هذه الكلمات لنوجه له الشكر .
ولكن نشكره عبر مساهماتك ، فكل الشكر لك وله .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc